عرفت ابكي من الفرحة
عرفت اضحك من الاحزان
عرفت ان الدموع
ارحم واصدق من يواسيني
عرفت ان الوهم دربي
ولا به من يقدرني
عرفت الانتظار اصعب
عرفت ان الوعد خوان
عرفت ان العيون
اللي فرقتني
جت تبكيني
عرفت ابكي من الفرحة
عرفت اضحك من الاحزان
عرفت ان الدموع
ارحم واصدق من يواسيني
عرفت ان الوهم دربي
ولا به من يقدرني
عرفت الانتظار اصعب
عرفت ان الوعد خوان
عرفت ان العيون
اللي فرقتني
جت تبكيني
سيشهد هذا الليل قبل ذهابه
أني إنتظرت
وصلّيت
وقاومت
وكتمت نشيجًا
ليس لزامًا علي كتمه
لأنّي لو لم أفعل
لما بقي هناك
من دليل يخدم قوّتي
بالله أسألكِ ...
كيف إن لكل هذه الأغاني
أن تعيدني إليكِ ولا تعيدكِ إلي !
هذا الشهر يشبهنا تماماً
يخرج من صيف التوت
الباذخ إلى إصفرار الخريف
وعري شجر التين
كما خرجنا تماماً
من قرنفلة الحلم
إلى واقع مصاب
بفقر الدم
أحاول أن أخبئ
جنون عشقي لكِ
فلا يسعني ذلك
فقد عرفوا أنني أعشقكِ
من عيناي
من كلماتي
حتى أنهم يقولون
أنني لم أعد كما كنت
و أنا أشهد أنني لم أعد أنا
فقد أصبحت أنتِ
متى نطوفُ
على شواطئ البحار سوياً
متى تتساقط
الأمطار ويدي على يدكِ
وأحكي رواية عشقي
لكِ بلا خوف
ويتعجب العالم
من حبنا وضحكاتنا
التي تضجّ
في كل مكانٍ نذهب إليه
أميرتي...
سأجعلكِ تعزفين على أوتار قلبي
لحنا يداعب عشقي لكِ
وتتلاعبين على نبضاته
لتصبح كل دقة بقلبي تناديكِ
أحبكِ
أعشقكِ
أتنفسكِ
أهواكِ
وبعدها تنهي معزوفتكِ
على أوتار شرياني
ليتدفق الدم
ويجري بدمكِ
ويندمج في لحنكِ
نعم أقولها بكل اقتناع
بكل عقلانية
بكل ما تعنيه الكلمة
أحبكِ حبيبتي
وأريدكِ سلطانة لقلبي
فإما أن يفنى هذا العالم
أو أفنى أنا
حبيبتي ...
لأجلكِ فقط أعدكِ
بأن قلبي سيظل
ينبض بالمشاعر لكِ وحدكِ
ويكفيني فقط
ان التقيكِ في احلامي
وأحبكِ في واقعي وخيالي
وفي كل لحظه من حياتي
فأنت أصبحتِ
الوجه الثاني لذاتي
أعشقكِ
رغم بعدكِ عني
وبعد انفاسكِ عن أحضاني
لم اعد اتنفس سواكِ
فكل صمام بقلبي ممتلئ بكِ
وكل نبض اشعر انه لكِ
كم اتمنى ان امتلك قلبا اخر
لأملئه بكِ
فانا اشعر
انني اكاد اختنق بكِ
واحيا ِ
كم اعشقك
انا حبيبتي
بدأت أيام رمضان و الطقوس الروحانية الجميلة
كل عام وأنتِ حبيبتي
كل عام وجودك يجمل حياتي
أنتِ الخير لكل عام
حفظك الله مدى العمر
ويا عسى ما يفرق بينا إلا الموت
حلاوة رمضان هذه السنة
بوجودكِ بجنبي
فلا امنية لدي سوى
أن تبقين معي لنهاية عمري
أدامكِ الله لي
يا قطعة من روحي
حبيبتي ...
وما الشوق إلا عبيـرا يفـوق بالقلب
يخبرني أنني مازالت عاشق لغرامكِ
لعيناكِ لقلبكِ الذي بين ضلوعي يسكن
فاني اعشق حروف الحب
لأنها من حروف اسمك
اعشق سكون الليل
لأنه من دفء همسك
اعشق أغاني الحب
واعشق صوت نبضاتك
اعشـق دفء صدرك
واعشـق شهد قبلاتك
اعشقك بجنون
هل انتي ساحره بكلماتكِ
برسماتكِ بأتساماتكِ بكل حالاتكِ
جـعلتيني اسهر لأجلكِ
اكـتب لسحرك حبيبتى
جعلتني اعشق
همساتك مشاركاتك تصميماتك
انتي ساحره ماهره
تجيدي العزف على الاوتار
لحنك جميل كصوت الأمطار
مجنونه وانا مجنون
ومن شوقى واشتياقى اليكي
بكل عواطف أشتاق اليكي
على ذاك الجدار
الذي على حد بيوت الطين
وقفت وهاجس الذكرى
ينفض غباره
وفي ذاك المكان
عرفت ان الآدمي من طين
عندما أحادثكِ
تنهض ضحكاتي
من سباتها
وتدخل أوجاعي
بغيبوبة طويلة
ألم أقل أنكِ سعادتي !
انت عمري
لو عذبتيني أفتقدكِ
ما بقى لعمري وجود
أين أذهب بكل حبي
وأنتِ لأوطانه أمان !
مال حبكِ يا عيوني
في طرف عيني جحود
لو نسيتكِ
ما بقى لي
وسط هذا العالم مكان
تمهل أيها العمر المسافر
رأفه بأمانينا
فما زالت صناديق أمنياتنا مغلقة
ومازالت أحلامنا الصغيرة
ملقاه على عتاب الزمن
ومازلنا نحبو
باتجاه بساتين أفراحنا
ومازلنا على قيد الأمل
لعل شيئا ما في القلب يزهر
ايها الزمن ...
أتسألني من أنا ؟
لا أزال طفلًا
وجراحي غائرة كبيرة
وحزني سرمدي
يقتل أحلامي الضائعة
إنني في هذه البلاد عرضة
لكل المحاولات القاسية
لإبادة أحلامي الصغيرة
وكل معقد
يريدك في النهاية أن تشبهه
وكنت قد أقسمت أن لا يكون لها
مكان بقلبي مرة أخرى
وذات يوم أرسلت لي
كيف حالك ؟
فأجبتها
أنا أيضا أفتقدكِ
لا و الف لا
لا أريد لكِ شبيهاً
ولا أُريد بديلاً عنكِ
أريدك أنتِ
بحنانكِ
و أحاديثكِ
بعصبيتكِ
وعنادكِ
فأن لكِ بقلبي مكان لا يعرفه أحد
أنا لم أحبكِ بقلبي فقط
أنا أحببتُكِ بقلبي
وعقلي
وسمعي
وبصري
ودمي
لم يتمكن أي أحد
في الوصول إلى داخلي
مثلما فعلتِ أنتِ
أتعلمين
أنا أنتِ
ولا مجال للواو بيننا ابداً !