علميهم يا مدرسة الحب
اسم المدرسة
انتي حبيبتي
عنوان دروسها
الصدق
الوفاء
الإخلاص
الاهتمام
تبادل القلوب
والارواح
لتنعم فيه الحب
جنه لمن أتقنه
واخلص له
ليس في الحب ذنوب
ولا حدود
الحب نعمة
وعلينا إظهار النعمة
وليس انكارها
او اخفائها
احبكِ بحجم الكون يا كوني
حبيبتي
كم تمنيت
أن أكون شاعر
لأنسج لكي
أجمل الكلمات
يا انتي أحببتكِ
حتى آمنت
بأن ما مضى
من العمر قبلكِ
كان مجرد انتظار لكِ
لم ابالغ حين قلت
انتِ تشبهين المطر
عيناكِ فيها مطر
لا تكف الأرض
من النظر اليهما
الحب لا يبدأ
الا عندما تبدا
موسيقى المطر
الم تسمعي !
نغمة المطر
كيف أحتريكِ
والا المطر لم يذكرني ابدا!
لم اخطئ
عندما شبهتك
بغيمة ماطرة
فأسألكِ
ايتها الغيمة العابرة
اي ورد ستمطرين ؟
قلت لها
في هذا المساء
سأدع كفاي تتراقص
وخصر حروفكِ
على إيقاع
حشد من المشاعر
والقلب يصفق
في كل ضمة
وفي كل سكون يحاذر
صدقيني يا اميرتي
بضحكتكِ فقط يحلو المساء
أنتِ من يشعل
قناديل الفرح في حياتي
أنتِ كنوز بابل
وحكايات شهرزاد
أنتِ سحر الموناليزا
الذي حير العقول
يا مولاتي
احبكِ
بجنون كل الحب
رسمت يا شتاء برودتك
بدءت بالقسوه
رفقا بي
دع قسوتك بعيدا عني
فأنا لا احتمل الشتاء من دونها
هل سنبقى كثيرا
في فصول السنة
تغمر شوارعنا
وتقتل فينا نبض الحياة
نلملم نفسينا
حول مدفأة الكوخ
والأفكار تغزونا
مثل الأشباح!
ترتجف اقلامي
من شدة وقسوة البرد
وتعجز عن تعبير الاشتياق
ولهفة المشاعر
يا حبيبتي ...
انا و انتِ و الهوى
اوراق على غصن القدر
نتحدى أيام الخريف
نتحدى جليد الشتاء
نتحدى حر الصيف القاتل
و باقي ايام السنة
انه قدرنا ايتها الملاك
ولكنكِ ستبقين جميلة
وسط هذه الآلام
كقمر في ليل
شتائي بارد
أتعبه الظلام
وما زال يضيء
وما زلت
ناظراً لكِ
ما أجمل الهدوء
حين يأخذني إليكِ
وما أجمل ضجيج الكلمات
حين تبدأ بوصفكِ
تحدثي معي عن الحياة
أحتاج البقاء فيها
أخبريني عن الطريق
الذي يحملني إليكِ
دعيني أفكر عنكِ
وأشتاق اليكِ
وأبكي وأضحك لأجلكِ
وأُلغي المسافة
بين الخيال وبين اليقين
حبي لكِ يا اميرتي
هو الجنون الوحيد
المعقول في هذه الدنيا
ماذا لو جمعتنا الدنيا
في المكان الذي
لا نعرف فيه سوىٰ بعضنا!
أحبكِ وأخافكِ معا
أحبكِ ...
فقلبي يرسلني إليكِ غصباً عني
وأخافك...
فنفسي تحدثني
ستأتيك غدر وطعنات منكِ
كمثل من أحب البحر وعشقه
فهو يتوجه إليه دوما
دون ان يدخله خوفا
من الغرق والهلاك
فسلام على قلبي
الميت شوقاً لكِ
سلام على عيني
الباكية عليكِ
سلام على نفسي
حين تذكركِ ولا تجدكِ
سلام على روحي
المحبة لكِ و إليكِ
أينما كنتِ أحبكِ
أحبكِ...
بطريقه لا أستطيع الشبع منها
و لطالما أشعرتني
بالجوع المستمر إليكِ
احبك ...
وكل حرف فيها يسابق الاخر
كي يصل إليكِ أولا
لم احبكِ انتِ
بل أحببت حياتي بكِ
أحببت الصباح
الذي يبدأ بكِ
أحببت المساء
الذي يأتي بكِ
أحببت الليل
الذي يجعلني مشتاق لكِ
وبعد ذلك
أحببتكِ انتِ
لم تكن رغبتي يوما
أن تبادلني ما أعطيكِ
كانت كل رغبتي أن ترين
ما كنت أفعله لأجلكِ
عن كل لحظة
أردت أن أشعركِ بها
لطالما كنت هنا انتظركِ
عن كل مرة
ألقيت بها كلماتكِ القاسية
وانا اخترت الصمت
كانت كل رغبتي
أن ترين كم كنت أحبكِ
لكنكِ لم ترين
ولم تحاولي
جئت إليكِ بكامل إرادتي
بقلب يحبكِ كلكِ
كنت أراكِ جيدا
لم أغمض عيني أبدا
أحببتكِ بكل سوئكِ
لم يخبرني أحد
عن السوء فيكِ
ولم أنتظر ذلك من أحد
أنا رأيته بعيني
ومع ذلك اخترت
أن أحبكِ
لذا لا أجد شيئا
يمنعني من المضي
في هذا الحب
حتى وأنتِ ترحلين تغيبين
نظرت إليكِ صامتاً
كنت أحدثكِ
أشكو إليكِ
وأخبركِ بأنني أحبكِ جدا
فلماذا لم تنصتين لهذيان صمتي؟
نرسم قلوب الحب ونعيدها
أتتذكرين !
حين التقيتكِ اول مره
ودق قلبي بنبضاته
وقال ما هذا الجمال
وعيني تراقب
إلى أن تلاقت الاحاسيس
وتجاذبت الخواطر
والتصقت القلوب ببعضها
و لأنكي حلمي
ألبست الأمل عناقيد فيروز
وزرعت في قلبكِ ياقوته حمراء
وعزفت على أوتار
لم احب الا انتِ
ويكفيني انتِ
هذا اليوم
ومن أجلكِ حبيبتي
سأرفع عيني إلى السماء
وأطيل النظر في مزن
ستمطر بوردات بسماتكِ
وأنتِ تعانقينها
و سأجعل قلمي
يسطر لكى أجمل الكلمات
وسأجعل أشعاري
لكى همسات
سأجعل رواياتي
تحكي دواوين عشقي لكى
فإنا أدمنتكِ
وأدمنت عشقكِ وحبكِ
وادمنت امسياتي معكِ حبيبتي
عندما سمع قلبي
صوتك للمرة الأولى
شعرت بالأمان
رغم أنني أخاف الجميع
الا أنتِ
لم أخف منكِ
شعرت وكأن صوتكِ
لملم شتاتي المبعثر
حينما كنت أسمع
وهمسكِ لي تهمس
بأنكِ اشتقت لصوتكِ
حينها أود ان أنظر إليكِ بشده
لكي أشعركِ بالخجل
مثلما فعلتِ انتِ
وان ابتعدت عنكِ رغبه منكِ
وأن طال بعدي
لأني احبكِ كثيرا
سأبقى أحبكِ
راحلاً إليكِ
ان كان في الماء
فلا أخشى الغريق
وإن كان في اليابسة
فلا أهاب سيوف الطريق
رد مع اقتباس