أو تدريين
أنكِ في حياتي
شمس تسطع على شتائي
تمنحها الدفء
تغمرها بفيض من الحب
وحين تغيب
يذبل القلب
تبدو كل الأشياء خاوية
تسكنها شبح الموت
يا رجائي بعد أن ولّى رجائي
أيّ شيء قد تبقّى من هنائي
يا ربيعي بعد أن ولّى ربيعي
هل ستأتين قبل أن يأتي شتائي
يداهمني سكون الليل
وبرودة شتائي
ورودي نثرتها
هنا وهناك
هذه شموعي
وتلك قصاصات
رسمتها لها
وهذا كوبي
كان ساخنا لها
وتلك مخدتي
رششتها بعطري من اجلها
فأختاري ما شئتي مني
فكلي لكِ
اختاري جنوني
أو اختاري سكوني
شتائي أو ربيعي
هدوئي أو ثوراني
وكلي اختاركِ
فبعثريني أو لملميني
فانا لكِ وحدكِ