ردكم وحضوركم هو الاجمل
لكم مني كل الثناء والعرفان
مع ارق التحايا واحلى المنى
ولأجلكم يهدى الورد
في هذه الأجواء
كوني معطفي
وتمازجي بالحب
حتى تختفي
ذوبي على ورقي
وسيلي فوقه
وتمايلي كالريش
بين الأحرفِ
احبكِ يا انتِ
وسأعشقك
وبين سطور العشق سأراقصكِ
وعلى لحن أنفاسكِ سأتمرد
وعلى نبرات حسكِ
ستكون سكرة الحرف وجنون القلم
أيتها الحسناء ...
رفقاً برجل عاشق
يتغزل بالنساء
وأنتِ لست مجرد امرأه
أنجبتها حواء
بل انثى أنجبتها السماء
حين أضاء القمر النجوم
فكيف أجد ما يناسبكِ
في حروف الهجاء !
أنا لا أكتب لكِ
لأني أحبكِ
وإنما أحقنكِ حروفاً
في وريدي
ليهدأ نبضي
وأبقى على قيد الحياة
حبيبتي ...
أنا وانتِ
لا يليق بنا أن نكون أصدقاء
أو أن نتصنع أننا أخوة
او تكون علاقتنا
مفتوحة ومرحة
او ان تكون علاقتنا
كبقية العلاقات
أنا وأنتِ
اما ان نحب او نفترق
حبيبتي ...
اني اعانقكِ
بدعواتي دائماً
واحصنكِ بمعوذات الحفظ
راجياً من الله تعالى
ان يبعد عنكِ
كل حظ سيء
فأنا لا اريد المعجزات
فقط اريد ان امسك يديكِ
واحضنكِ حد الاكتفاء
سأحرق حروف الحب كلها
حتى لا يكتبها إليكِ أحد غيرى
وسأحتل بحور الجنون كلها
حتى لا يجن بكِ غيرى
يا أنتِ ...
لا أعلم لماذا أناديكِ
واناجيكِ كل مساء !
وما هو السر المكنون فيكِ !
تأنسين روحي كلما ناديتكِ
وتأخذيني إلى عالم آخر
عندما أناجيكِ
أنتِ مكنون قلبي
الذي أخبئ
وكلي لكِ ناطور
لمجرى الحواس
أضمكِ كضفتي نهرين
عندما اشتاق
وأنا أكتب
وأنا أغرق
يا نظرة الحب
التي لا ترمد
وعلى الروح
أن تجد الروح
في روحها
أو تموت هنا
ايتها الجميلة في حياتي ...
دعينى أغازلكِ
كما أهوى وتهوين
يا وردتي البيضاء
يامن يغار من دفء عطرها الياسمين
ومن رنين ضحكتها كل النساء
دعينى أقبل ما بين عينيكِ
كى أذوب عشقاً
واتركينى أقبل أناملكِ
لتعود السكينة الى روحي
وتطرق البسمة أبوابى
ويرتوي الصدر العطشان
نورا وضياء
لا تسألني يا حبيبتي
لماذا أنا حبيبتك
فغالبا ما تكون الاحاسيس كالبِحار،
كالامواج الكاسرة
تنحت على الشواطئ الصخرية
اجمل الروايات والقصص
لا تهدأ ولا تكن ابداً
فشعوري تجاهكِ
شبيه بتلك الأمواج
وتلك الشواطئ
صورة عن قلبي
والرواية نفسها دائماً هي أنتِ
عيد الحب لهم عيد
وأنتي كل يوم أعيادي
لهم زمان
وأنتي لي كل أزماني
لهم وقت
وأجدكِ كل أوقاتي
لهم لحظة يحبون بها
وأنا أعشقكِ بكل لحظاتي
ستظلين دوما ظل لحياتي
وكل يوم جديد بحب جديد
لكِ أنسج كل كلمات الحب
وأقدمها بين يديكِ
لتعرفين كم أحبكِ
كم أكون سعيد
عندما يدخل علينا
ذكرى حبنا
ونحن قريبين
كل القرب من بعضنا
في عقيدة الحب
انتِ اجمل حظ ابتليت به
وان وصفتكِ بالقليل المختصر
أنتِ اجمل شي في الدنيا احبه
حين قابلتكِ
لم أعتمد
مصافحة يد الحب
لم أشأ
ايقاظ تلك المشاعر
أو أن
أفتح شباك الاعجاب
لضجيج حضوركِ
لم أعرف أبدا
أني سأقع
بكامل قواي العاشقة أمامكِ
وحين اتحدث
عن جمال الصدف
سأكتفي بتلك الصدفة
التي جمعتني بكِ
أحبكِ جدا وجدا
وأرفض أن أحب غيركِ
أحبكِ إلى حد
الذي لا حد له
أحبكِ بكل الأوقات
بالبعد والقرب
احبك انتِ فقط
أريدكِ لي وليس لغيري
أناني أنا في حبكِ
ولن اسمح بالمشاركة فيكِ
اطوقكِ بذراعي
واقيدكِ رغما عنكِ
واضع عليكِ لافته
أَنقش عليها
ملكية خاصة بي
و يمنع الاقتراب منكِ
وويل لكل من يفكر بِالاقتراب
لأنكِ وحدكِ
الشيء المختلف
الذي لا يشبه
في قلبي
أو حلمي
أو خيالي
شيء
سأنصب خيمتي
وأنتظركِ على قارعة الطريق
وأن سألوني ما بالك هنا
سأقول لهم أنتظر حبيبتي
وسأزعجها بقبله
فأنا في قمة الشوق اليها
فهل تهتمي وتأتي
أم سيطول غيابها عنى !
حبيبتي ...
أكتب إليكِِ الليلة
بدقات حب من قلبي
أكتب إليكِِ أنتي فقط
انتي الروح والقلب
الا تدريين ؟
أفلا يكفيكِِ ان اهديكِ عمري ؟
فانتِي اغلي عندي من روحي
سأفتح لكي منافذ قلبي
لتتوغلِي فيها
وعندما تدخلي
سأشعل لكِي
شمعة اشتياقي
وادنو منكي
ولهفى يسابق حيائي
واترك يدى لتنام فى يديكِ
حبي لكِ
ان اكتفي بكِ
ولا اكتفي منكِ
جميل هو نبضي
حين يكون بأسمكِ حبيبتي
وتغرد لكِ عيناي
وترسم مبسمكِ
هواكِ قلبي
واحتار بما أصفكِ
ترى هل بحروفي لكِ
أجزي ياجنة ربي في الارض
انتِ وفي السماء
ليتني كالماء
ادخل في جوفكِ
ليتني كالهوا
يحملني إليكِ كل لحظة
و أخرى أسكن أنفاسكِ
و ألامس ملامحكِ
ليتني ذاك الطوق
المعلق بعنقكِ
كلما استباحني الشوق
عانقت نبضة الروح
ليتني الوقت
الذي يقطع عمرك بالورود
و يا ليتكِ كالشمس
لا تغيبين عني
إلا لإشراقة جديدة
محملة بحب اكبر
اخترت لكِ أجمل وردة
وتخيلت لمعة
خدودكِ الزجاجيتان
وشعرت بدفئكِ
وقت العناق
وسمعتكِ
لو أستطيع أن أمنحكِ عيناي
كي لا تبكي عيناكِ
لو أستطيع بلمسة يدي
تمحي الهم الذي بكِ
ماذا تفعلين
لو لا تسترجعين نظراتك
غضبك
ضحكاتك
جميعها تتمحور
تحت كلمة
لو كالعتمة بلا ضوء
في عيناكِ خاطرة
من بهيج النعم
وعازفة سجينه
وآهات وذكريات
وألحان بكل اللغات
في عينيكِ يلوح أمل
على امتداده ندوب ألم
في عيناكِ حكاية وطن
وصمت الحيارى
وعطر لا يزول من المكان
وسحر يجعل القصائد
تتوالد من العدم
هذا الحب يحترق
وأنا هنا أذوب
ولا أعلم ما الذي يجري لها
لكن شيئا ما يؤكد أننا معا