حين يستيقظ الورد
من سبات الخريف
سأنساب نحو ياسمين الأسرار
عسى أقطف لعينيكِ تأويلاً
وأصاب عميقاً برذاذ المعنى
في باحة الضياع
تعثرت بكِ اقداري
واستسلم جفن الفرح
لغيبوبة وداع
ظننت يديكِ فانوسا
ووجدتها من دخان
على مشاعري
صدأ الحنين
وتراقصت الآهات
على كلماتي
وذبل شوقي
من انتظار العشق
سكنتي بداخلي
سلبتي نبضي
فصرتي كياني
يا نصفي الآخر
تبعثريني حين تسلبيني اليقين
اني سليط هواكِ
بضع نفحات من سحر انوثتكِ
رذاذ نثرات قطرات
ها قد هرب مني الوقار
وتلعثم الحرف
ألم أخبركِ يا أنتِ
كفاك عطرا ؟!