كلما رأيت وجهكِ الجميل
أو تعقمت في عيناكِ النفادتان
المغسولتان بعذوبة اسرة
أو سمعتكِ تتحدثين
أو لمحتكِ تمشين
أو قرأتُ ما تكتبين
أو علمتُ ما تحبين
زاد حبي لكِ
وزاد جنوني فيكِ
وزاد تعلقي بكِ
اقتبست من عينيكِ العشق
وارتويت واحتضنت طيفكِ
في خيالي
واقتديت
ااه من حب
زلزل فؤادي
و ما اكتفيت
و اه من شوق
ينادي لقربكِ
ما انتهيت
على سبيل الاعترافات
أحببتكِ بجنون
انعزلت عن الجميع
استوطن قلبكِ وحدي
احببتكِ جدا
حتى استحلفني قلبي
ان القي عليكِ
تعويذة عشق
تخفيكِ عن عيونهم جميعا
لأراكِ وحدي
يأخذني الحنين إليكِ
وإلى همس غرامكِ كل مساء
أشتاق إلى عذب مناجاتكِ والكلمات
أريد أن أسكن حروفكِ
وأقيم بين الأبيات
أريد أن أتنفسكِ عشقاً
حد الاختناق
لم أعرف أن الحب يأسر القلوب
إلا عندما تملكتِ قلبي
وسكن حبكِ بداخله
فقد علمت أن قلب المحب
تحت سلطة حبيبته
فليس له منه
إلى أن يبقيه على قيد الحياة
بتلك النبضات
حباً عميقاً لكِ
في قلبي يا حبيبتي
كل الكلمات انسحبت من ذاكرتي
حياءً منكِ
عندما أردت
أن أتكلم عنكِ
وعن حبك
فكم أنتِ جميلة وعظيمة
تستحي منكِ
حتى الحروف والكلمات
ارتديني معطفاً
من برد الشتاء
اعذريني ان بالغت بالاشوق
فحنيني اليكِ الان يحتويني
تسري في جوفي نار الحب
كلما نظرت في عينيكِ
أحبكِ
حبي لكِ كالنار الموقدة
عندما تقترب
أشعر بدفء حنانكِ
وعندما تبتعد
أظلّ مع حطب الذكريات
قلبي الذي أحبكِ بصمتٍ
يتعذّر وصفه
مثل قنديلٍ مكسور
يوشك أن ينطق بالضوء
رغم أنه لا وقود فيه
ولا نار فيه مشتعلة
انتِ ناري
انتِ دارِي
استقراري
وأسراري
وأماني
وأزهاري
لا تشبهين أحدا
أنتِ شيء خاص
شيء مميَز
تجذبين الجميع
ليكون حبهم لكِ لا إراديًا
تشبهين تفتح الزهور للمرة الأولى
و نزول الأمطار بعد صيف جاف
تشبهين كل ما يعيد الحياة
انتِ الروح لكل شئ
أحبكِ
وبداخلي ألف نبضة ونبضة
تخاف فقدانك..
لولا الحياء..
والخوف..
والثالثة الموت..
لا أصيح بالصوت مشتاق لكِ
اصل الحكاية ...
حكايتي معها والزمان
ذات مرة في ليلة هادئة جداً
فاجأتني بسؤال قالت بلطف
ماذا أعني بالنسبة لك!
كل شيء بداخلي توقف للحظة
لم أجد ما أقول
ما أسهل السؤال وما أصعب الجواب
قلت ماذا تعني لي!
أنتِ وتيني قالت وماهو الوتين!
قلت الوتين شريان في القلب
إذا أنقطع أنقطعت الحياة
أيام طويلة مرت
وذهب عام وأتى آخر
ورحلت أنتِ
ومنذ ذلك الحين الى الان
لم يتغير ما في قلبي لكِ
ولم تتخطاكِ أعوامي لحظةً واحدة
أنحصرتُ بك أنتِ
عيناي لا ترى سواكِ
ملكتيني وملكتي قلبي وجميع حواسي
وتركتيني أُصارع هذه الحياة وحدي
أَطريكِ سطورًا لا تمل حناجرها
وكتبت احبكِ بين ثنايا الرسالة
ليقرأها قلبكِ قبل عينيكِ
من الصعب أن أنظر لكِ
بشكلٍ عادي بعد اليوم
فأنا أكاد أموت من فرط حبي
الذي دفعني لأكتب لكِ
أول رسالة حب من نبض قلب
فكل رسالة حب اكتبها اليكِ
هي اول رسالة واول نبض
حين أحببتكِ أول مرة
كانت كل الأشياء من حولي تشعر بالغرابه
أحببتكِ و أنا لم أتأمل تفاصيل عيناكِ
لم ألمس حتى طرف يداكِ !
أحببتك و أنا لم أعرف شيء عن
مسكنك، طولك أو ظاهرك،
أحببت فكركِ
و أحببتكِ من الداخِل أولاً
أحببتكِ بإندفاع
لأني شعرت بالطمأنينة برفقتكِ
و يكفيني
اعترف اني اعشق وجودكِ
في حنايا روحي
واعترف اني نظمت
من عطش حروفي
قصيده عشق
وزينتها بأحرف زاهيه
انثرها و اجمعها
ثم اجمعها وانثرها
على صدري
حتى تذوب
وتجري في عروقي
وتنساب الى قلبي
لتبعث الدفء في جسدي
يا من تسكن بين ضلوعي
احبكِ بكل اللغات
أعترف لكِ
أني ما عدت أرى
في الوجود كله غيركِ
أني لا أسمع
صوت في دنياي
غير صوتكِ
أعترف بأنه إن خيروني
بين حياتي و بينكِ
سأختار أن أحيا
و لكن بنبضكِ أن أحيا
و القلب قلبكِ
أحبكِ يا قلبي
أعجبت بكِ إعجاباً
لا يعلمه سوى أمنياتي
وكبريائي وغروري
ولأجلكِ فقط
أعدكِ بأن قلبي سيظل
ينبض بالمشاعر
لكِ وحدكِ
ويكفيني فقط
أن ألتقيكِ في أحلامي
وأحبكِ ...
في واقعي وخيالي
وفي كل لحظه من حياتي
فأنتِ أصبحت
الوجه الثاني لذاتي
فيكِ وجدت
الحياة الجميلة
وفي رفقتكِ
راحة لنفس
وطمأنينة للقلوب
فيكِ إرتسم إعجاب قلبي
عن ماذا سأتكلم عنكِ
وبماذا سأوصف إعجابي بكِ
فأنتِ من رافقكِ
وعاش حياته معكِ
يعرف أنكِ شخص
لا غنى عنه في هذه الحياة
لقد عشت معكِ الحياة الجميلة
ورأيت أنكِ تتحلين
بصفات ملائكية
تغزو بها القلوب
حتى تعجب بكِ
وتسير متعلقة بالحياة
والعيش بقربكِ
فالورد يغار من جمالكِ
والصبح يتنفس من نسائمكِ
رد مع اقتباس