أخبريني كيف يصف الأخرس مشاعره لشخص أعمى !
وسأخبركِ لماذا احبك
كيف جعلتني أحبكِ إلى هذا الحد
كيف خلقتِ اللهفة في عيني
وفي كياني
نعم جعلتني أجن
عندما أتذكركِ ..
أتخيلكِ في كل شيء
أتخيل وجهكِ ..
في وجوه الحاضرين
اسمع صوتكِ ..
في كل لحظة
اشعر بقربكِ ..
في كل مكان معكِ
عامين أحبكِ
واكتم الحب واخفيه
حتى عنكِ يانور عيني
مهما كثرت الأشياء الجميلة
ستبقين أجملها
نقية كالياسمين
أنتِ تزرعين الفرح لقلبي
لن تذبل الزهور
فحبي لكِ زهرة
نمت فرق كفيكِ الناعمتين
وكلماتي لا تصف حبي لكِ
لأن كلامي لا يصفه كلام
وكما كنت على حبكِ
سأبقى
على حبكِ وكفى
سافرتِ ...
لكن هواكِ لليوم يسكن خافقي ومشاعري
وأشعر بان قلبي ملتحم بكِ
بالرغم من المسافات والظروف
و قسوة اللقاء وفقر الصدف
إلا أنك في المكان الأعمق في قلبي
أريد أن أفهم
لما أنتِ بعيدة عن ناظري هكذا
وأنتِ أقرب من رموشي للجفون
سافرتِ ...
وأخذتِ قلبي معكِ
اينما ذهبتِ
فحبي لكِ هو كل ما أملك
لا أحد يشتاق لكِ مثلي
ولا أحد يحتاجكِ أكثر مني
ولا أحد ينقبض قلبه خوفاً عليكِ مثلي
فكوني بخير
لا لأجل أحداً بل لأجلي
لو كنت سماء صافيه أمام ضباب خجلكِ
لو كنت أكسير الحياة أمام لحظه قربكِ
لو كنت غزل كل الشعراء أمام كلمه عشق شفتيكِ
أتحدث عنكِ الآن
أتحدث مع النجوم
وكأنني أتأملكِ
وكأنكِ الضوء بداخلها
ثم أبتسم لجمالها
الذي يشبهكِ تماماً
ما زلتِ شعلة الحب
التي تضيء قلبي
في وحدة الحياة
فمتى نوقد نار الوحدة
ونطوي مسافات البعد
ونرتشف الحب حتى نغرق
وأنتِ بجانبي
أشعر بأن سراديب الحب كلها
تنتهي إلى قلبي
وكأن غيوم الحب
تمطر سماء قلبي
بقطرات الندى
التي تمسح كآبة الحياة
وتروي صدري
بغيث من الفرح
الذي لا يفنى
حبيبتي ...
دعيني ابلغ عيناكِ
أني عشقتها
غرقت
وما اروع الغرق في بحورها
اسرت
وما اجمل الاسر بها
عشقت
ولا عشق يفوق عشقي لها
دعيها تحتضنني
فما اجمل احضانها
وما اروع الحديث في نظراتها
اتركي عينيكِ
تحتضن عيوني
ودعيني اعشقكِ
بصمتي
وجنوني
دعينا نعشق
بكل اللغات
دعي عيوننا
تتحدث بالنظرات
لستِ مجرد صديقة
بل أنت روح لروحي
قوتي وقت ضعفي
وسعادة وقت حزني
و بهجة لي في حياتي كلها
ستظلين وديعة قلبي
وأول دعائي وأثمن ممتلكاتي
ستظلين عيناي التي أرى بها
وسيكون مسكنك في روحي
سأبقى وفيا بالعهد
كما وعدتكِ منذ أول لقاء
ستظلين كما انتِ
اسطورة قلبي
ورحله حياتي
والقصة التي لا اريد أبداً ان تنتهي
أحبكِ ... يا انتِ
وتبدأ حكايات الليل معكِ
فإذا كان عشقى لكِ ذنبا
فدعينى أحبكِ ليلا
و استغفركِ نهارا
يا مسكن ودي الجميل
يا مستقر عشقي الأصيل
يا مستودع شوقي العليل
تركتِ مغرمكِ
بين جناحي ذكرى مؤلمة
وحرقة مشتعلة
اني عشقتكِ
وهذا ذنبي الصغير
والاكبر منه
لم انساكِ
كاعترافٍ صغير في رسالتي إليكِ
عندما رأيتكِ أول مره
تشكلت كومة حب
في المجنون أسفل يسار صدري
لقد أيقنت اليوم
بأنني ولدت لأحبكِ
فمشاعر الحب التي أحملها لكِ
تشبه البصمة
لا يمكن أن تنطبق
إلا على فتاة واحدة
هو أنتِ
مسكت القلم
وإذا باسمكِ يبعثر نبض قلبي
وعند بدء سلامي
انتفضت ورقتي
من هول حبي إليكِ
ذوق جميل جـداً أُستاذ نبيلالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحل مع الايام
تقبل مروري
رد مع اقتباس