مع كل دقة من دقات قلبى
أعترف انى أحبكِ
أعزف كلماتى المشتاقه الحزينة
و حنينى إليكِ دائما
مستوطن داخل قلبى
حبكِ حدد إقامته
بين قلبى ونبضى ووجدانى
كل همسه عشق بكلماتى
تشتاق اليكِ
عشقكِ يسكن بقلبى
و قتلنى الاشتياق
ما عدت أرى في الوجود كله غيركِ
أني لا أسمع صوت في دنياي غير صوتكِ
وإن خيروني بين حياتي و بينكِ
سأختار أن أحيا
و لكن بنبضكِ أن أحيا
و القلب قلبكِ
اختاركِ دون تردد
اختاركِ أنت فقطِ
بالأمس واليوم وغداً
اختاركِ اختيار الواثق
ولأول مرة يحسن الاختيار
فأنتِ الوحيدة التي أقطع من أجلها عزلتي
أنتِ الشتاء اللي سقى قلبي مطراً
أحببتكِ لدرجة انيّ هنا وقلبي حيث انتِ
أنتِ حديثي وندائي بين قلبي والسماء
كفاني من الحياة انتِ قلبي
ماكنتي بعيوني مجرد عابرة
كنتِ الحياة الي عجزت اعبرها
وقد يظنون إنكِ حبيبتي فقط
بينما أنتِ انا وكل ما احب
أيتها السائلة عني
مابال قلبك ِأسرف علينا في البعاد
مابال قلبكِ يبقى بعيداً
وهو الذي لايطيق البقاء ليلة
من دون أن يسأل عني
إطمئني فأنا بخير
ولا ينقصني سوى
رؤية وجهكِ القمري
يعتريني الشوق بعذاب الضمير
وهموم ذنبٍ ليس لي ذنب به
غير أني عشقتكِ
وأدمنت القهوة معكِ
فبت في أيامي المرهقة
أجالس الفناجين وأرتشفكِ
فكوني مطمئنة ياحبيبتي
اني أحبكِ اكثر
انتِ جارة قلبي
و جوار روحي
و مجاورة لي رغم المغيب
رغم طول المسافات
و رغم عرضها
انت ِاقرب قريب لي
ألتقيتكِ صدفه
ثم أحبيتكِ ثم أدمنتكِ
وأقسمت ان لا أعشق غيركِ
لأنكِ لم تتركين لي قلبا
يعشق من بعدكِ
وإن سألوني عن سعادتي
سأقول لهم أسمكِ
وإن سألوني عن أمنيتي
سأقول انتِ
ويكفيني ان تكوني انتِ
يكفيني من الحيـاة شخصٌ واحد
شخص قادر أن يختصر كل الناس في عيني
يفهمني دون أن أتكلم
يعرف نيتي وقصدي دون أن ابرر
يجعلني اضحك على أبسط الأشيـاء
حين أكون معه
فعندما غبت
أصبحت فقيراً
فقير أصدقاء واحبه
فقيرسعادة واحلام
فقير أمان وطمأنينة
لم أرد شيئا غير رؤيته
ليتني أستطيع أن أخبره
أني فقدت نفسي عندما غبت
ولست اعلم متى سأفقد روحي
ان لم يأتي !
أكتب لكِ هذا المساء
أنتِ ضياؤه
وزفرة الحنين ماء
والروعة فيكِ تجلت
تتهادى في حياء
لتطبع لهفتها شفتيكِ
وتذوب أشواق الارتواء
كالبئر الذي جف
من كثرة الاستهلاك
وبانتظار سيول الأمطار
لكي يمتليء
هكذا هو قلبي
وهكذا انتِ المطر
أما يكفيكِ ؟
أن تكوني نبضَ قلبي
و أقربَ من روحي إليّ
فَأنتِ لست عيوني
بل أنتِ مِنَ العيون نظَرها
مساء الخير من مدينة أخرى
وصباح الخير من وطن اخر
من قلب لا يفعل
إلا أن ينبض بكِ
يخاف عليكِ
من يد تكتب
رسائل و روايات ناقصة
تبقيها هكذا
إلى أجل لا تعلمينه
تصوري ان هذا المساء
بمجرد كلمة منكِ
تشعرني بالأعياد و فرحتها
أرغب بكِ
حبا وجنوناً وعشقاً
وقصة لا نهاية لها
أحبكِ بعيناً
تعشق النظر إليكِ
أحبكِ بلساناً
لا يكتفي من الغزل بكِ
كم مرّة عليا أن أخبركِ !
لقد تهاويت قطعةً قطعة
ولم يبقى مني إلا انتِ
أنت الجزء الوحيد
المتبقي من حياتي
أنتِ اليقين أثناء الريب
و الإجابة قبل السؤال
أنتِ النفس العميق
قبل نهاية الطريق
و الرؤية قبل الضوء
أنتِ كل شي
رد مع اقتباس