حين يأخذني الحنين الى الوراء
لا اعلم
هل ابتسم ﻷن الذكريات جميله
ام ابكي ﻷن الماضي لن يعود
فكم من حب عاش قرونا بعد رحيل الأحباب
وكم من حب مات في المهد من شدة الاهمال
حين يأخذني الحنين الى الوراء
لا اعلم
هل ابتسم ﻷن الذكريات جميله
ام ابكي ﻷن الماضي لن يعود
فكم من حب عاش قرونا بعد رحيل الأحباب
وكم من حب مات في المهد من شدة الاهمال
حبيبتي،
حين تمشي ترقص الزهور تحت قدميها
و ينمو الفرح في أوردة الأرض،
و يتعرى الشجر من أوراقه
و يصبح الكون خريفا كعينيها،
و حين تنام تتشرب الطرقات الهدوء
و تنطفئ المنارات و ينتحر الضجيج،
على شفتيها و يقبل القمر جبينها
و يحصي أنفاسها
ليستيقظ الصباح و يتنفسها
اشتقت اليكِ
فبكت عيناي شوقا
وأصبح قلبي يشدوو لكِ عشقا
لعل نبضي بقلبكِ يخبركِ
بأنني انتظر بقلبكِ عطفا
اليوم تبعثرت ذاكرتي
وأرتبكت روحي حنينا
مختلفه لاتشبهين أحد
انتي جميلة وعيناكِ كالمطر
جميلة كخضره الارض كأنكِ أطياف لاتدرك
وعطركِ جنه تملىء روحي شبقا
كالاحلام واليقضه
أنتِ تعالي لاتلوا عليك أيات الحب وأناشيد الشوق
لارقد بين فتات أنوثتك وبين رائحه عنقكِ
خريفاً تداعبين قلبي
وشمس صيف تحرق أهاتي
هذا أنتِ
ما أجمل الليل
أجمل لحظات نعيشها فية
من المتعة ،
التسلية ،
الضحك
ومع ذلك الخليل الذي أتابة الليل
يتثري الروح والوجدان
ويجعلهم مستعبدين في ذلك الظلام،
الليل جميل
وجماله تلك النجوم الساطعة في السماء
يا سيدة النساء
أميرة انتى فوق كل الامراء
واحتار فى مغازلتها كل الشعراء
احببتك حبا ما بين الارض والسماء
وفى حبك رأيت معنى الوفاء
احببت عيونك السوداء
ووجهك الملئ بالنور والضياء
وجفونك التى تغازلنى فى الخفاء
احببت نسيم عطورك الفيحاء
ما رأيت ابدا فى مثل جمالك ذات البهاء
زيدي الحطب بالنار لا يبرد الجو
الجو بارد والضلوع استباحت
وكربي الدلة على طارف الضوا
ترا دلال الشوق بالشوق فاحت
يا سارقة ...
سرقتِ عقلي و وجداني
و تركتني في بحر العشق
غريقا اعاني
اردتُ ان انساكِ،
لكن نسائم الحب لم تنساني
يا حـبـيـبـتـي...
ضميني بقلبكِ أسيرا فكياني
متوجع بغرامكِ والحنانِ
يا اميرتي ..
تلك النفحات تغدو من عطركِ الجميل
وفي كل صباح اعشق قربي منكي
وفي يدي قهوة الحب
وبانفاسكِ العطرة ارتشفها
وبجمالكِ اعشقها
وفي حنانكِ احضنها
ياسمينه عمري
وانتي جميله روحي ونبض عشقي
وفي قلبي انتي تغرسي جذوركِ
ومن دمي ارويكي ولكي مني
رﺑﻤﺎ ...
كانت ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ قبس من نور الله على ارضه
ﺭﺑﻤﺎ هي ليست الحبيبة و لا الصديقة و لا المعشوقة
ربما ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻼّﻗﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣﺨﻠﻮﻗﺔ
ﺭﺑﻤﺎ ﻫﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺠﺮﺩ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻷﻧﺜﻮﻱ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺍه