أرتبك حلم
وأحضن غصتي
وبقيت أقول ل الليل
برر ذنب تقصيري
أبكي عيونكِ
ولا أبكي على الفراق
حرام أحبكِ ..
ثم ياخذكِ غيري !
أرتبك حلم
وأحضن غصتي
وبقيت أقول ل الليل
برر ذنب تقصيري
أبكي عيونكِ
ولا أبكي على الفراق
حرام أحبكِ ..
ثم ياخذكِ غيري !
أسهر الليل وحدي بين أوهامي وسهدي
وفي كل إغفاءة حلم تحملني
أكف الليل إليكِ لتزرعيني بين عذرية عينيكِ
أتوق لكلمة تهمس بها تبلل شفاه أرضي العطشى
تغازليني أسهر أنفاسكِ في الصباح والمساء
فأين أنت حبيبي مني؟
اشتقت إليكِ لميلاد لقاء لنا ولو على الورق
فأنا فراشة ينتهك مفاتنها بعدكِ
دون علم قلبي أحببتكِ
وكأني لم أحب مسبقا
محوت كل تفاصيل الماضي
حتى أن لا ماضي إلا بكِ
ولا قادم إلا لكِ
وأخجل أن أخبركِ أنني أريدكِ دوما معي
وأن عدم مبالاتي ليست سوى حب
وأن كنتِ تقرأين لي
فأنا حقا أحبكِ
أرى العالم معكِ بالوان اخرى
معكِ ستخضر أيامي في الشتاء
و تزهر وتغيم سمائي في الصيف
و تمطر و أرى جمالك
أخط بقلمي سطور الهوى والعشق
أكتب كلمات ممتزجة بالسكون و الجنون
لتواكب جمال عشقنا المجنون
من أذبلَك من أتلف الوردات تِلك ومبسمَك
من أحزنَك من جمَّع الدمعات غيماً وأمطرَك
وأطلق في عينيكِ رعداً وأغضبَك
فلتهدئي
سأبعدُ الأحزان قسراً عندما تبقى معك
ما أجملك إني هنا سأظل دوماً أزهرَك
دعيني أتغزل فيكِ قليلا
واكتب عنك شعراًجميلاً
وأعشق فيكِ جنون الحياة
وأمضي بحبكِ عمرآ طويلا
أريدكِ وطناً ومسكناًلقلبي
وأنا سأكون بحبكِ أصيلاً
التعديل الأخير تم بواسطة الطائر الحر ; 26/August/2021 الساعة 11:33 pm
لماذا هي؟
لأنها تُشبه تلك الغيمة المحمّلة بالحياة
فوق أرض يخنقها القحْط
وعندما تبدأ بنثر حبها غيثًا
يمتلئ كل شيء بهجة
انها تشبه تلك السعادة تمامًا
وحين يكون الحبُ كبيراً
والمحبوبة قمراً
لن يتحول هذا الحب لحزمة قشٍّ
تأكلها النيرانْ أحتراقاً
اعانقها وتعانقني في خيال الأحلام
تشتاق لي واشتاق لها في ليلي البعيد
ابحر في اعماق عشقها المجنون
تراودني بين حقيقة تراة وبين حلم تراة أخرى
ياحورية من حوريات الأرض
تمشي باستحياء
يتناثر عبيرها في ارجاء المدينة