ما خلقنا لنيأس،
خلقنا لنقف على شرفة الحياة
ونخوضها مطمئنين واثقين بالله
وعلى امل وإن طال وقوفنا
فالامل اطول
ما خلقنا لنيأس،
خلقنا لنقف على شرفة الحياة
ونخوضها مطمئنين واثقين بالله
وعلى امل وإن طال وقوفنا
فالامل اطول
أنتِ نغمة حب بين كل نبضة ينبضها فؤادي،
أنتِ حديث أشتياقٍ كتبته بين السطور
أنتِ كل الحكايا
حكاية الشوق
وقصة الحب
ورواية الحنين
ومسرح العشق
وأقصوصة اللهفة والأحتياج
عيوني من دون قلبي تراقب الأفق تبحث عنكِ
وحر أشتياقي يصارع غضبي وحنيني اليكِ
في فؤادي نوركِ يرسم قصة حبٍ
وفي فمي قصيدة عشقٍ
تصنع من المشاعر زهوراً
ومن أنفاسكَ المخملية عطراً
الحب والوجع وأنتِ وأنا
أرافع في الغرام بأنشودة تكبر كل يوم
وما حلمت حبيبتي البعيدة
كأنها تشتتني على حب لم أشعر به بعد
وتسقط من حولي مثل اوراق الخريف
دعيني اشارككِ رغيف حزنكِ
كما أشارككِ حلوى فرحكِ
رغم بعد المسافات قلبي ساكن بروحكِ
ويعيش بنفس حزنكِ
تمنيت حضنكِ لاخفف عنكِ الحزن
وامسح الدمعه من وجنتيكِ
فأنا أيضا مثلكِ
يلعقني الاسى بلسانه ثم يلصقني في فراغ معتم
كلامكِ عسل
سكوتكِ عسل
رضاكِ عسل
زعلكِ عسل
استحلفكِ بربكِ ,, ماذا أبقيتِ للنحل ؟
حبيبتي ...
لو كتبت بأغصان الشجر،
وبحبر مداده البحر،
ماقلت لكِ إلا كلمة أحبكِ اشتاق إليكِ وأنتِ جواري،
أشتاق إليكِ وشوقي يوهبنى بين يديك،
ويجعل الغيرة تحرقني من نظرة تقصد عينيك،
فشوقي إليكِ يتمناني أن أكون أقرب منكِ إليكِ
وعيني بعينكِ طوال اليوم
بين عيونكِ وابتسامتكِ ارسم عشقي إليكِ
تمنيت اتمادى في غزلي دون قيود
تمنيت ان ارتمي في احضانكِ دون توقف
وأعشقكِ بدون حدود
عشقت الهوى طوعا لقربكِ
عشقت الحب سبيلا لقلبكِ
و سألوني لما أحببتها ؟
قلت أحببت قلبها
ثم قلت أحببت حديثها
ثم أحببت طيبتها
وأحببت حنان قلبها
فكيف لا احبها وكل ما فيها يعشق !
حبيبتي ...
فى المساء موعدنا نعد النجوم
ونحلم يوما ان نلتقى
تذوب الحروف تتلاشى عشقا
وتنادى القلوب انه حان الموعد
فانهضى ساغرق فى سماع الالحان
فى كتابات الحب
وفى مناجاة الروح
فعند المساء دوما موعدى
صغيرتي ...
دعى خلوتك عند المساء
واجعلى محرابى يضج بأهات عشقك
ماذا عشقت فيكِ؟
ربيعك قوامكِ دوران قرص وجهكِ شفتيكِ
أم النور المنبعث من عينيكِ
ماذا عشقت فيكِ؟
أدبكِ نبلكِ دلالكِ
أم السحر المجنون في جبينكِ وحاجبيكِ
ماذا عشقت فيكِ؟
طيبة قلبكِ براءتكِ سماحة طبعكِ تواضعكِ سمو مقامكِ
أم ذالك سر يعنيكِ
قولي بالله عليكِ
ماذا عشقت فيكِ؟