Mon, Feb 18, 2013
جناح تنظيم القاعدة يتبنى التفجيرات في بغداد
التفجيرات التي استهدفت اسواقا مزدحمة في بغداد قتلت وأصابت العشرات
BBC
أعلن تنظيم دولة العراق الإسلامية مسؤوليته عن التفجيرات التي شهدتها العاصمة العراقية بغداد يوم الأحد وراح ضحيتها ثمانية وعشرون شخصا.
وقال التنظيم الذي يعتبر جزءا من تنظيم القاعدة "إن تلك العمليات هي انتقام للإضطهاد الذي يعاني منه سنة العراق في ظل الحكم الحالي ذي الأغلبية الشيعية."
وينفذ تنظيم دولة العراق الإسلامية وميليشيات أخرى عمليات مسلحة ضد الحكومة العراقية التي يقودها رئيس الوزراء نوري المالكي، الذي يتهمونه بأنه "موال للأقلية الشيعية في العراق على حساب الأغلبية السنية."
وكانت تلك التنظيمات قد بدأت بتنفيذ تفجيرات انتحارية وغيرها من العمليات بصورة مستمرة منذ ما بعد دخول القوات الأمريكية الى العراق مما الى سقوط نظام صدام حسين، وتوجه تلك العمليات ضد اهداف مدنية وعسكرية.
وتستهدف عمليات التفجير بالسيارات المفخخة في الغالب الأحياء التي تسكنها أغلبية من المدنيين الشيعة ومراكز الشرطة والتجنيد التابعة لقوات الأمن العراقية.
ونقل بيان لتنظيم دولة العراقية الإسلامية نشر على مواقع الكترونية عبر الإنترنت "نقول لأهل السنة في بغداد وغيرها إن الوضع الذي تعيشون فيه حاليا هو ما كان المجاهدون يحذرونكم منه قبل سنوات، فانتم الآن تمضون في نفق أسود مظلم(...)."
ثماني سيارات مفخخة
وكانت عمليات تفجيرية بالسيارات المفخخة شهدتها العاصمة العراقية بغداد يوم الأحد الماضي استهدفت مطاعم وأحياء مزدحمة من العاصمة العراقية بغداد، وأدت الى مقتل نحو ثلاثين مدنيا على الأقل، بينما بلغ عدد المصابين حوالي 100 شخص.
وانفجرت القنابل في مناطق مدينة الصدر والحبيبية والقاهرة وحيين آخرين على الأقل بالعاصمة وجميعا ذات غالبية شيعية.
وقالت مصادر بالشرطة العراقية إن "قوات أمنية طوقت أماكن التفجيرات ومنعت الاقتراب منها، فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل جثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي والجرحى إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج".
وزادت وتيرة التفجيرات منذ بداية العام واستهدفت موجة من الهجمات الانتحارية أهدافا شيعية وقوات الأمن.
مقتل 28 شخصا في سلسلة تفجيرات ضربت مناطق شيعية في بغداد
BBC
ارتفع عدد ضحايا سلسلة الانفجارات التي هزت أحياء يغلب على سكانها الشيعة في العاصمة العراقية بغداد الاحد الى 28 قتيلا على الاقل فيما اضير عدد من المتاجر والمطاعم في بعض الشوارع التجارية المزدحمة.
وقالت وكالة الاسوشيتد برس أن عدد القتلى بلغ 37 شخصا على الأقل، وان المصابين حوالي 100 شخص.
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات لكن مسلحين سنة صعدوا من هجماتهم منذ بداية العام في محاولة لتقويض الحكومة التي يقودها الشيعة.
وسبب احد التفجيرات دمارا كبيرا في واجهات متاجر في منطقة الكيارة بينما خلف تفجير اخر بقايا سيارة متناثرة على الطريق في منطقة الكرادة التجارية المزدحمة والمملوءة بالمطاعم والمتاجر.
وانفجرت القنابل في مناطق مدينة الصدر والحبيبية والقاهرة وحيين آخرين على الأقل بالعاصمة.
اجراءات أمنية
وقالت مصادر بالشرطة العراقية إن "قوات أمنية طوقت أماكن التفجيرات ومنعت الاقتراب منها، فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل جثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي والجرحى إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج".
وقال مصدر أمني ان شخصين مدنيين قتلا و أصيب 9 بجروح بانفجار سيارة مفخخة في منطقة السيدية جنوب بغداد ظهر اليوم .
وأضاف "كما قتل 4 مدنيين وجرح 15 بانفجار مماثل بمنطقة الكرادة وسط بغداد".
وكان مصدر في الشرطة العراقية قال في وقت سابق اليوم إن "أربعة تفجيرات بسيارات مفخخة ضربت مناطق الكمالية والداخل والكيارة في مدينة الصدر ومنطقة الحسينية ، شرق وشمال شرق بغداد، ما أسفر عن مقتل 20 شخصاً وإصابة 78 آخرين".
وزادت وتيرة التفجيرات منذ بداية العام واستهدفت موجة من الهجمات الانتحارية أهدافا شيعية وقوات الأمن.
ارتفعت وتيرة التفجيرات في الفترة الاخيرة
وقتل انتحاري مسؤولا كبيرا بالمخابرات العسكرية العراقية امس السبت بعد اقتحام منزله في بلدة بشمال البلاد وفجر مهاجمون سيارات ملغومة في مناطق شيعية بأنحاء متفرقة من العراق مطلع الشهر الحالي مما أسفر عن مقتل 34 شخصا.
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن هجمات هذا الاسبوع لكن تنظيم دولة العراق الإسلامية وهو جناح تنظيم القاعدة بالعراق توعد باستعادة المناطق التي فقد مقاتلوه السيطرة عليها خلال معركتهم الطويلة ضد القوات الأمريكية والعراقية.