من المشرفين القدامى
تاريخ التسجيل: March-2021
الجنس: ذكر
المشاركات: 16,827 المواضيع: 2,396
صوتيات:
1
سوالف عراقية:
0
موبايلي: SAMSUNG
آخر نشاط: منذ 2 يوم
القوى السياسية تخوض سباقا انتخابيا محموم للظفر بأكبر عدد من المقاعد
يتفق كثيرون ممن ينشغلون بالحسابات الانتخابية على أن اقتراع تشرين الاول المقبل هو الأكثر تعقيداً بين كل الجولات السابقة منذ عام 2003؛ إذ تحيطه سيناريوهات صعبة، مهما كان الفائز والخاسر فيه، في معادلة مركبة وسباق سياسي غير معهود..لكن القوى الأساسية تصر على إجرائها في موعدها هذا العام.. مدفوعة بحماسة كبيرة لتحقيق حضور تشريعي واسع، إذ ترى أن الانتخابات المقبلة فرصة متاحة لزيادة نفوذها في السلطتين التشريعية والتنفيذية..
وتجري التحضيرات السياسية واللوجستية للانتخابات، في سباق سرعة يتعدد فيه اللاعبون، وتتقاطع المصالح بينهم، لا سيما القوى التي أرهقتها المتغيرات منذ اندلاع الحراك الاحتجاجي العام الماضي..
ويقول ناشطون إن مقاطعة الانتخابات تهدف إلى تأجيلها لموعد آخر في ظروف آمنة أكثر، في محاولة لتفويت الفرصة على القوى تلك في الاستحواذ على المقاعد التشريعية.. لكن الحديث هذا لا يبدو سوى رسالة احتجاج أكثر منها خطوة عملية من شأنها التأثير على مسار القوى النافذة
وبحسب متابعين فان نقطة التحول الكبيرة كانت عندما قرر زعيم التيار الصدري الانسحاب من السباق حين ترجل باللحظة الحاسمة ليقلب المعادلة باتجاه احتمالية تأجيل الانتخابات.. اما خطورتها فتكمن في طبيعة نتائجها.. فخسارة أو فوز المؤيدين لها او المؤجلين سيترك البلاد أمام بؤر توتر جديدة ومستمرة.. ففي حال فوز ممثلين سياسيين عن القوى التي تمتلك نفوذا وسلاحا .. فستتشكل جبهة للمعارضة والاحتجاج بوصفها غير ممثلة في البرلمان.. أما في حال خسارة تلك القوى، فإن الامر يعني توترا لدرجة غير معهودة، من الممكن أن تبدأ بالطعن في الانتخابات، وتنتهي بما لا تحمد عقباه.