على غرار القرى الخلّابة المُوزّعة على ساحل "أمالفي" في إيطاليا، تجذب "بوسيتانو" بجوّها الحيوي، وبمشاهدها البحريّة الرائعة، التي يتوق المدوّنون المهتمّون في تقديم محتوى قوامه الصور السياحية الجذّابة إليها. فـ"بوسيتانو" بإقليم "كامبانيا" تتميّز بمنازلها الملوّنة بألوان الباستيل، والمكسوّة بالأزهار، وبأطباقها اللذيذة، وبنشاطاتها المتمحورة حول البحر... إشارة إلى أن مناخ البحر الأبيض المتوسّط المعتدل صيفًا، وشتاءً، يتيح ممارسة النشاطات السياحيّة المختلفة في كلّ المواسم، في "بوسيتانو".
في "بوسيتانو"، تدور الحياة حول البحر
يتحقّق الوصول إلى "بوسيتانو" عن طريق العبّارة من "نابولي"، العبّارة التي تتوقّف في "سورينتو" أوًّلًا، أو بالحافلة من المطار أو بالقطار. في الآتي، 5 نشاطات سياحية في "بوسيتانو" القرية التي تدور الحياة فيها حول البحر، مع الإشارة إلى أن مرفأ "بوسيتانو" كان يوصف بـ"ميناء أمالفي" في العصور الوسطى. وفي المكان راهنًا، تتعدّد المقاهي ومطاعم السمك.
يكتشف السائحون "بوسيتانو" سيرًا على الأقدام، ففي أزقة القرية هناك دائمًا ما هو جدير بالتفحّص، أو على الدرّاجة الصغيرة (سكوتر).
نشاطات سياحية بحريّة وبريّة
بعض السائحين يكتشف "بوسيتانو"، على الدرّاجة الصغيرة (سكوتر)
1. المشي في المسار الشهير (Sentiero Degli Dei) على ساحل أمالفي، المسار الذي ينتهي في "نوتشلي"، فوق "بوسيتانو"، ويبلغ طوله نحو 8 كيلومترات. تُجتاز الكيلومترات المذكورة خلال 3 ساعات، مع إطلالات أخّاذة على ساحل "أمالفي" وجزيرة "كابري".
2. تأمّل صرح "سانتا ماريا أسونتا" التاريخي الذي يلفت بالقبّة الخزف الصفراء والخضراء.
3. استكشاف الكهوف القريبة من "بوسيتانو"، بما في ذلك "الكهف الأخضر"، و"المغارة البيضاء"، و"مغارة الزمرّد"، التي يسهل الوصول إليها عن طريق القوارب الخاصّة أو الرحلات البحريّة الجماعية.
4. الاستلقاء على شاطئ "بوسيتانو" الجميل، أو استئجار كرسي، للتشمّس، مع الإشارة إلى أن السباحة على "ساحل أمالفي" ممتعة، وكذا هي النشاطات البحريّة، كالتجديف، أو استئجار قارب للذهاب في رحلة والمتعة بالنسيم وبالمشاهد الرائعة التي يتكشّف عنها ساحل "أمالفي" أحد أجمل السواحل في العالم. تجدر الإشارة إلى أن "بوسيتانو" هي مكان رائع للغوص، حيث تتعدّد الخلجان والكهوف الهادئة على طول ساحل "أمالفي" و"سورينتو" وجزيرة "كابري"، ويقال إن صفاء المياه استثنائي!
5. معاينة "الغاليريهات" الفنّية ومعروضات المتاجر، لا سيّما تلك التي تبيع التذكارات. هناك، تلفت الفساتين والقمصان والسراويل المشغولة بالكروشيه أو بالكتّان الأبيض، بالإضافة إلى الصابون المعطّر برائحة الليمون والحلوّيات المنكهة به، فموسم الحمضيّات مزدهر في البلاد.