الصراحة
في وضعنا الحالي يحق لبعضنا بأن يقول الدين كله نفس الشيء
وكأنه .هو الذي جر البلاد الى الويلات .
لان ضاعت علينا .
حتى خلطنا مابين الحرام والحلال
وطبعا مثل ماتفضلت من خلال تجار الدين
شكرا للمرور
كيف وصل بكم الامر تقيس شخص كهذا بالدين وتدعي ان بلاءكم بالدين والعكس هو الصحيح والغريب تستنجدون بالامريكي الذي اتى بهذه النفايات لتخليصكم من واقعكم المرير انتم واقعكم يشبه ابن نوح الذي دعاه نوح لكي يركب معه السفينه فقال هذا الجبل سيعصمني من الطوفان فأغرقه الله مع الكافرين
أهلاً أخي: المقتدائي سهلة جداً هم الذين يتبعون سيد مقتدى بن السيد الشهيد محمد صادق الصدر ، فلا حاجة لمعيار دقيق لتحديدهم.
أما من هو الصدري ؟ فهذا السؤال يحتاج الى معيار دقيق ، لأن الخط الصدري نفسه غير واضح أو لنقل غير محدد المعالم، اذا نحسبه على خط الشهيد محمد محمد صادق الصدر سوف نشمل أتباع ابنه مقتدى وهم -على حسابنا هذا- سيشكلون النسبة الغالبة اضافةً الى أتباع تلميذه الشيخ محمد اليعقوبي ووصيه السيد كاظم الحائري والقليلين جداً الذين بقو يقلدونه لأنه يعتبر في نظرهم الأعلم ، كما أن أتباع الصرخي سيشملون بهذا الحساب لأن الأخير أيضاً كان تلميذ عند السيد الشهيد، أبعد من هذا .. حتى عصائب أهل الحق هم صدريون لأن الشيخ قيس الخزعلي كان تلميذ عند الشهيد الأول وعمل لفترة تحت إمرة ابنه مقتدى.
وهناك معيار آخر يضيف أتباع الفيلسوف الشهيد محمد باقر الصدر الى الخط الصدري ، هنا يتسع الخط المذكور ليشمل مقلدي الشهيد الصدر الأول لكن يثور تساؤل : ماذا عن حزب الدعوة ؟ هل يمكن شمولهم ضمن الخط الصدري -وفق المعيار الثاني- لأنهم يقولون (نحن أتباع الشهيد الصدر الأول) ؟ أم لا يشملهم لأنهم شكلو حزب له أيدلوجيته التي تختلف عن هذا الخط رغم كون السيد محمد باقر من مؤسسي الحزب؟ أبعد من ذلك .. المجلس الأعلى بنظامه التقليدي -أي بطرح منظمة بدر وتيار الحكمة- قد يُشمَلون لأنهم كانو جزء من حزب الدعوة ولا يزال الشهيد الأول أحد رموزهم.
عندما ترشدنا الى أي معيار نستند سنستطيع تحديد الفرق بين الصدري والمقتدائي
عاشق هذا ردك مزلاكَة واحتاريت بيه .؟
لااعرف اين قست السيد مقتدى بالدين .
ثانيا من تقصد انتم تستنجدون بالامريكان .(اعتقد هذا السطر طائفي) لاتورطنا هههههه تكتبه بسهولة وتمشي ولاعليك حرج
بس الرد يصير قنبله ام البسامير .؟
ثم يجب ان تعرف كان واقعنا المرير اصلا جعله بتلك المرارة هم الامريكان بتنصيب صدام حاكم على العراق وتحصينه من الخارج والداخل .؟
وتوجيه حسب مايشتهون .
اتمنى صياغة السؤال من جديد وبوضوح
مع تحياتي لك الاخ عاشق
الاستاذ حسن .شرفتنا
تعرف هذا ردك احسن من الموضوع عشرات المرات لطالما كنت محتاجه.
واشكر الله لحضورك البهي
.............
خليني اوضح لك كيف انظر للقضية .
الرسول ص جائنا بالاسلام العظيم مع كتاب يحصي كل صغيرة وكبيرة .
ثم ذهب الى ربه شهيد .
الاسلام حقيقته ثابته لكنه انقسم حسب فتاوى اتباعه . منهم من يقول انظر للانسان كاخيك بغض النظر عن دينه ومذهبه وشكله .
ومنهم من قال قطعوهم كفروهم اذبحوهم .؟
واستمر الامر الى هذة اللحظة وبأشكال الفتاوي والتوجيهات والتحليلات والقاده والجنود اللذين يدعون طريقهم اسلامي .
كيف نحل هذة المعضلة .
هل نقول الاسلام من بدايته ظلم وخطأ من خلال هذة الشخصيات المدعيه بهِ.؟
ام نعود بمفهومه الى محمد صلى الله عليه وعلى ال بيته وسلم
بمعنى. كثيرمن القادة على مر التاريخ بأسم الاسلام واكثرهم يشبهون السيد مقتدى .
...............
الصدري بنظري هو محمد باقر الصدر قدس الله سره .ومن تبعه بشكل صحيح .وانا لااخفيك اعرف الاول اكثر من اي شخص اخر لكوني
عشت بين تابعيه المخلصين رحمهم الله ولعن قاتلهم .
والمقتدائي قد يكون بأسم الاول مثل بن لادن وابوبكر البغدادي بأسم النبي ص . لكنه مخيف لخصومه من اخوانه المسلمين بصورة خاصة والى المواطنين بصورة عامة .
هذا قصدي .
...........
استاذ حسن كم اتمنى تعود من جديد لتثري عقولنا بشيء غائب عنا .
حياك الله
حياك الله أخي الفاضل، سرني ردك الراقي، صراحةً اذا ننظر الى الصدري من منظور خط الشهيد الصدر الأول فقط سوف نرى أن معظم الصدريين الحاليين ليسو كذلك، فبدءً بالشهيد الصدر الثاني نلاحظ أن خطه يختلف عن الأول رغم أنه من المفترض يتبعه بسبب أنه درس لديه وكان قريب منه، أما أتباع سيد مقتدى والذين يعاصروه فهم ليسو صدريين بتاتاً لا منهجهم ولا حتى تطبيقهم ينتهج منهج سيد محمد باقر ، للعلم رغم أن الخط الصدري مفروض يشمل حزب الدعوة .. لكن الواقع ليس كذلك بسبب التغيير الواضح في أيدلوجية الحزب بعد التسعينات بسبب استبعاد النخبة من قياداته -أمثال ابراهيم الكوفي- واستيلاء العناصر الحديثة -مثل نوري المالكي - على زمام القيادة فيه، حالياً الخط الصدري بمقياسك قليل جداً وللأسف لا يملك أية سلطة ولا فاعلية في هذه الحكومة وهذا المجتمع غريب الأطوار، السلطة بيد الدخلاء على الخط الذين يستأثرون بكل شيء لمصالحهم ويهملون مصالح الناس البسطاء، أتمنى يكون ردي واضح تحياتي.
هو هذا كل مابالموضوع
الان نريد من اي عضو يناقش عكس هذا المفهوم اذا كان شيء هناك يمر من جنبنا ولم ننتبه له .
..........
وعلى ضوء هذا الكلام اقول
خطأ وجرم لماً يتبع مقتدى ويقول انا صدري اويظن انه يفي للصدر الاول رحمه الله
بمعنى .
مقتدى مقطوعة علاقته بآل الصدر نهائيا الا بالاسم .وكما عرفنا فبن لادن ايضا يدّعي بالاسلام وبدين محمد العظيم لكنه بعيد عنه
كما جعل العالم اجمع ينفر من الاسلام .
بمعنى مقتدى وبن لادن كرهوا وانفروا الناس من الاصل .اصل الدين واصل الصدر .
شكرا استاذ حسن صغت النتيجة افضل مني بارك الله بك