النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

اليونسكو تسحب مرفأ ليفربول من قائمة التراث ولندن تصف القرار بأنه “رجعي”

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 145 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 36,693 المواضيع: 10,647
    التقييم: 29845
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ 55 دقيقة

    Rose اليونسكو تسحب مرفأ ليفربول من قائمة التراث ولندن تصف القرار بأنه “رجعي”


    خلال اجتماع لجنة التراث العالمي صوّت 13 مندوبا لصالح اقتراح سحب مرفأ ليفربول (الفرنسية)
    سحبت منظمة اليونسكو اليوم الأربعاء مرفأ ليفربول من قائمتها للتراث العالمي، متحدثة عن مخاوف بشأن مشاريع تطوير مفرطة تفقد الموقع أصالته، وذلك في قرار وصفته لندن بأنه "رجعي"، معربة عن "خيبة أمل بالغة" تجاهه.
    وخلال اجتماع لجنة التراث العالمي في المنظمة برئاسة الصين، صوّت 13 مندوبا لمصلحة اقتراح سحب المرفأ الواقع في شمال غربي إنجلترا من القائمة، مقابل رفض 5 أعضاء، أي ما يزيد على أكثرية الثلثين المطلوبة لسحب موقع ما من قائمة التراث العالمي.
    ومن ثم؛ أصبحت ليفربول ثالث موقع يتعرض لهذا المصير، بعد قرارين مشابهين اتّخِذا سابقا بحق محمية المها العربي في سلطنة عمان سنة 2007، ووادي إلبه في مدينة دريسدن الألمانية سنة 2009.
    ويعود هذا القرار إلى المخططات الموضوعة لاستصلاح المرفأ، بما يشمل تشييد أبنية شاهقة وملعب جديد لكرة القدم؛ مما قد "يلحق أضرارا دائمة" بالطابع التراثي للموقع، وفق لجنة اليونسكو.
    وكانت ليفربول أُدرجت على قائمة اليونسكو للتراث العالمي إثر عملية تجديد طموحة للواجهة البحرية وأرصفة السفن بعد عقود من التراجع. وكانت المدينة نقطة انطلاق لملايين "المهاجرين الأيرلنديين والبريطانيين والعبيد الأفارقة" في القرون الماضية، كما تشكل هذه المدينة ذات التراث الموسيقي الغني مهد فرقة "بيتلز".
    وأسهم هذا التاريخ في تشكيل ما عدّته اليونسكو "الطابع المميز والروحية الفريدة" للمدينة، غير أن المجلس الدولي للآثار والمواقع (وهو هيئة استشارية لليونسكو) كان قد "طلب مرارا" من الحكومة البريطانية تقديم ضمانات أقوى عن مستقبل المدينة المدرجة منذ سنة 2012 على قائمة التراث المهدد.


    "تدبير رجعي"

    ولكن مشاريع التجديد تواصلت لدرجة باتت تفقد الموقع أصالته، ويعد ملعب كرة القدم الجديد لنادي إيفرتون، الذي وافقت عليه الحكومة من دون أي تحقيق عام- "أحدث مثال على مشروع ضخم يتعارض تماما" مع أهداف اليونسكو، حسب المجلس.
    وعلّق ناطق باسم الحكومة البريطانية اليوم الأربعاء على القرار معربا عن "خيبة أمل بالغة" لدى بريطانيا، فقال "نعتقد أن ليفربول لا تزال تستحق تصنيفها على قائمة التراث العالمي؛ نظرا للدور المهم الذي أدّته أرصفة السفن في التاريخ والمدينة بصورة أوسع".
    وفي فيديو نشرته على تويتر، أعربت رئيسة بلدية ليفربول العمالية جوان أندرسون أيضا عن "خيبة أملها"، قائلة إنها "تجد صعوبة في فهم كيف يمكن لليونسكو أن تفضّل بقاء أرصفة سفن فارغة بدل بنائنا ملعب إيفرتون"، وأعلنت عزم سلطات المدينة على التقدم بطعن في هذا القرار.
    كذلك ندد رئيس منطقة ليفربول ستيف روثرام بهذا القرار "المتخذ من الطرف الآخر من العالم على يد أشخاص يبدو أنهم لا يفهمون النهضة" التي شهدتها المدينة في السنوات الأخيرة، ووصف سحب ليفربول من قائمة التراث العالمي بأنه "تدبير رجعي لا يعكس الحقيقة على الأرض، وأشار إلى أن "مواقع كثيرة أوردت ذكرها اليونسكو موجودة في مناطق تحتاج بشدة إلى الاستثمارات"، معتبرا أن "مناطق مثل ليفربول يجب ألا تُخيّر بين الحفاظ على وضعها كموقع تراثي" أو مساعدة "مجتمعات متروكة لمصيرها".
    وأبدت بلدان عدة -بينها أستراليا، التي يواجه الحاجز المرجاني العظيم فيها أيضا احتمال ملاقاة المصير عينه- معارضتها سحب ليفربول من قائمة اليونسكو، معتبرة أنه تدبير "راديكالي" في خضم جائحة "كوفيد-19″، كما طالبت البرازيل والمجر ونيجيريا بإرجاء القرار عاما واحدا لإعطاء مزيد من الوقت للمجلس البلدي الجديد الذي انتُخب في مايو/أيار الماضي.
    ويمثّل تصنيف موقع ما على قائمة التراث العالمي محركا سياحيا أساسيا، ويشجع الحكومات على حماية الكنوز الثقافية أو البيئية في بلدانها، غير أن أي إدراج على هذه القائمة ليس نهائيا، إذ يمكن سحب هذا التصنيف أو تغييره، ليصبح ضمن قائمة المواقع المهددة بالخطر.
    وكانت اليونسكو بدأت الدورة 44 الموسعة للجنة التراث العالمي في فوزهو بالصين يوم 16 يوليو/تموز الجاري، وفقا لبيان صادر عن المنظمة.
    وقال البيان إن أعمال الدورة ستستمر عبر الإنترنت حتى 31 يوليو/تموز الجاري، وستقوم اللجنة المؤلفة من 21 عضوا إبان دورتها بالنظر بصفة خاصة في حالة حماية 255 موقعا مدرجا بالفعل في قائمة التراث العالمي، من بينها 53 موقعا مدرجا أيضا في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.
    ووفقا للمنظمة، فإن لجنة التراث العالمي تضطلع بمسؤولية إنفاذ اتفاقية التراث العالمي، ودعم بلدان العالم قاطبة من أجل حماية مواقع التراث العالمي.
    وتضم الدورة المنظمة هذا العام أعمال عامي 2020 و2021، بعدما أسفرت جائحة "كوفيد-19" عن تأجيل الاجتماع السنوي الذي كان من المقرر إقامته عام 2020.
    وستبت اللجنة في جملة من المسائل الأساسية، ومن بينها تحديث الوثيقة التوجيهية بشأن آثار تغير المناخ على ممتلكات التراث العالمي، وإتمام تقديم التقارير الدورية بنجاح، التي تعد بمثابة آلية محورية لرصد حالة صون المواقع في أفريقيا والمنطقة العربية.

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    فلسفة نص
    تاريخ التسجيل: December-2014
    الدولة: بلاد الرافدين
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 18,275 المواضيع: 1,547
    صوتيات: 197 سوالف عراقية: 329
    التقييم: 13333
    مزاجي: هادئ
    المهنة: أعمال حره
    أكلتي المفضلة: تمن ومرق
    موبايلي: Honor 10X Lite
    آخر نشاط: منذ 16 ساعات
    مقالات المدونة: 102
    شكرا لمجهودك الغالي

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن هاشم مشاهدة المشاركة
    شكرا لمجهودك الغالي


    انت الاغلى اخي الكريم
    نورت الموضوع
    تقديري واعتزازي بك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال