تحضر آبل حاليًا للكشف عن الجيل الجديد من هواتف آيفون، وهو ما سيتم في شهر سبتمبر المقبل كما هي العادة. وقد انكسرت هذه العادة في العام السابق، حيث تم الكشف عن آيفون 12 في شهر أكتوبر، وذلكبسبب ظروف جائحة كوفيد-19.
وتعتمد آبل تسلسل رقمي لهواتف آيفون منذ الآيفون الأول. الجيل الجديد سيحمل الاسم “آيفون 13″، لكن ظهرت شائعات تفيد بأن عملاقة كوبرتينو قد تتجنب تسميته بهذا الاسم. وهذا نظرًا لأن رقم 13 يُعد “نذير للشؤم”.
وطبقًا للشائعات المتداولة، هناك محادثات داخلية الآن في آبل لبحث هذا الأمر. وهذا بالرغم من أن الفكرة قد تكون غريبة ومثيرة للسخرية، لكن هناك اعتقاد راسخ بخصوص رقم 13 في بعض الثقافات، وهذه الخرافة لها عمر طويل فعلًا.
ومن ناحيتها فأبل بالطبع لم تؤكد أو تنفي هذا الأمر، ويظل يعامل معاملة الشائعة. لكن الأهمية المحيطة بالأمر قد زادت بعدما تم تناوله من عدد من المصادر، وفي برنامجه Front Page، توقع المسرّب الشهير Jon Prosser أن أبل فعلًا قد تتخطى رقم 13.
رهاب العدد 13
تعرف هذه الحالة بالاسم Triskaidekaphobia، وهي فوبيا -أي خوف مرضي- من هذا الرقم وأي شيء يتعلق به. وهذا يوضح لنا أن السبب قد لا يكون خوف أبل نفسها من فشل الجهاز أو ما شابه.
وقد تتخلى أبل هذا الترقيم في الجيل القادم من هاتفها تجنبًا لخوف المستخدمين أنفسهم من هذا الرقم، أيًا كانت مرحلة هذا الخوف سواء خوف مرضي حقيقي، مجرد تشاؤم، كراهية أو أيًا كان، هذه الأسباب قد تدفع المستخدمين لعدم شراء الهاتف.
عودة آبل للتسمية القديمة مع آيفون 12s
فيما سبق كانت آبل تطلق إصدارات تحمل نفس الرقم في عامين متتاليتين. وهو ما حدث مع هواتف مثل آيفون 6 وآيفون 6s، وحتى إصدار آيفون X الأحدث، والذي تُبع بإصدار آيفون Xs في العام المقبل لإطلاقه.
وقد تلجأ أبل لهذه التسمية، خصوصًا أن مصادر قريبة من الشركة قد ذكرت أنه -وكالعادة- سيأتي الآيفون الجديد مع تغييرات طفيفة مقارنةً بالجيل الحالي وهو سبب أدعى قد يجعل أبل تتمسك بالتسمية القديمة من ناحية. وتتجنب رقم 13 المكروه من ناحية أخرى.
وما أثبت أن ثقافات عديدة فعلًا تكره رقم 13 هو
فيما سبق، استخدمت أبل رقم 13 بشكل طبيعي في أكثر من منتج أو خدمة، مثلًا، نظام iOS قد تم إصداره بشكل طبيعي بالرقم 13 منذ عامين، وكذلك شرائح A13 Bionic الستخدمة في هواتف الشركة الأحدث! إلا أنه ربما لما تحتاج أبل لتجنب رقم 13 في منتجات بسيطة مثل هذه!