النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

قصيدة اذا اعياك من دنياك داء للشاعر محمد الحرزي

الزوار من محركات البحث: 2139 المشاهدات : 4784 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: Iraq-wasit
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 44,826 المواضيع: 6,198
    صوتيات: 290 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 81474
    مزاجي: بشوش يعني مبتسم
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: المشاوي
    موبايلي: +galaxy note10
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    مقالات المدونة: 2

    قصيدة اذا اعياك من دنياك داء للشاعر محمد الحرزي

    قصيدة اذا اعياك من دنياك داء للشاعر محمد الحرزي
    بح السيدة زينب عليها السلام





    للأستماع والتحميل mp3
    القصيدة مكتوبة
    إذا أَعياكَ مِنْ دُنياكَ داءُ
    و عَزَّ عَلَيْكَ أَنْ فُقِدَ الدَّواءُ
    و أَعسَرَتِ الأُمورُ عَلَيْكَ صَرْفاً
    و ضاقَ الدَّهرُ و انكَشَفَ الغِطاءُ
    تَحَرَّ لدى بِقاعِ الشَّامِ قَبراً
    به للهِ يَرْتَفِعُ الدُّعاءُ
    . لِزَيْنَبَ وَلِّ طَرْفَكَ مُستَغيثاً
    فأدنا ما يُبادِرُكَ السَّخاءُ
    . و أذْلِلْ ماءَ وَجهِكَ في حِباها
    فَخَيْرُ الذُّلِّ ما عَزَّ الحِباءُ
    . تَوَسَّلْ بالعَقيلَةِ و ارتَجيها
    ففي أكنافِها يَحْلو الرَّجاءُ
    . و لُذْ بِجِوارِ خِدرِ بَنِي نِزارٍ
    بِمَن شَرَفاً تَلوذُ بها السَّماءُ
    . حِمى عَلْيا عليٍّ مَنْ إلَيهِم
    بِأَمرِ اللهِ يَنصَرِفُ القَضاءُ
    . و دارُ نَداً إذا ما العامُ أكْدَى
    تَفَجَّرَ مِنْ جَوانِبِها الرَّخاءُ
    . تَبيتُ بها جُموعُ الوَفدِ رَغْداً
    فلا نَصَبٌ هُناكَ ولا عَياءُ
    . و إنْ شاهَدْتَ فيها المَيتَ حياً
    وعاد على السَّقيمِ بِها الشِّفاءُ
    . فلا تَعجَبْ فإنَّكَ مِنْ تُرابٍ
    ومِن ماءٍ لنا و لَكَ ابتِداءُ
    . و إنَّ الماءَ يُحيي كلَّ شَيءٍ
    فكيف بِمَن هُمو للماءِ ماءُ
    . تَتِيهُ على جِنانِ الخُلْدِ قَدراً
    و للوُفادِ فيها ما تَشاءُ
    . و إنْ تَكُنِ التَّمائِمُ في رِقابِ
    الورى حِرْزاً يُرَدُّ بِهِ البَلاءُ
    . فإنَّ تُرابَ أرجُلِ زائِريها
    يُجيرُ الخَلقَ إنْ ضاقَ الفَضاءُ
    . و لو أنَّ الأنامَ بها أقامَت
    لما طَلَعَتْ على مَيتٍ ذُكاءُ




    . دِيارٌ مَنْ أطالَ المَدحَ فيها
    جنى بالعِيِّ ما زَرَعَ العَناءُ
    . و لَولا الحُكمُ قُلْتُ لِقاصِدِيها
    لَكُم فيها عَنِ الحَجِّ اكتِفاءُ
    . بِها أبصِرْ و لا تُبصِرْ إلَيها
    و دُونَ الشَّمسِ يَكفيكَ الضِّياءُ
    . هُناك لِزينبٍ جَدَثٌ تساما
    غداةَ طَغى على الكَدَرِ الصَّفاءُ
    . و مَجدٌ أيْقَنَ العُلَماءُ عَنهُ
    بأنَّ العِلمَ غايَتُهُ الغَباءُ
    . و صَرْحٌ أنْبَأَ الدُنيا قَديماً
    بأنَّ الوَحيَ تُؤتاهُ النِّساءُ
    . فَجُدْ إن جِئتها بالشَّوقِ وِرداً
    و دَعْ لِلعَينِ ما جَهِلَ الثّناءُ
    . و كيفَ لَكَ الثَّناءُ بِمَنْ ثَناها
    تَجلّى حينَ أنْشَأَهُ الرِّثاءُ
    . و إنَّ السَّيفَ أقتَلُ حالَتَيهِ
    إذا نَطَقَتْ بِلَهجَتِهِ الدِّماءُ
    . بَدَتْ في كَرْبلا و لَرُبَّ بادٍ
    تَبَدا حينَ جَلَّلَهُ الخَفاءُ
    . و أَضحَتْ لا كما اشتَهَتِ الأعادي
    و لكن حَسبَما شاءَ الفِداءُ
    . بها عُرِفَ التَّجلُّدُ في الرَّزايا
    و لولاها لما خُلِقَ البُكاءُ




    . هَوَيْتُ لِذِكرِها فَمَضَيْتُ ذُلاًّ
    و قد أعيا سِوايَ الكِبرِياءُ
    . و دِينُ المَرءِ نِسبَتُهُ فإن لم
    تكُن حالاً فَشِرعَتُهُ انتِقاءُ
    . و إنَّ لدى الغرامِ خَفيرَ صِدقِ
    تَهَيَّبَ أنْ يُمالِقَهُ الرِّياءُ
    . و خَيرُ هوى الفتى ما كان عَقلاً
    له عن رِبقةِ العقلِ اعتِلاءُ
    . و من تَكُ لِلحِجا عَيْناهُ رِقاً
    أراهُ الذُّلُ ما يهوى الإباءُ
    . لِذا فَاِقطَع عَلَيها الدَّهرَ لَطماً
    و للزَّهراءِ فليكن العَزاءُ
    . و هاتِ الحُزنَ تَشرِيعاً و عَهداً
    فبالأحزانِ قد عُرِفَ الوَفاءُ
    . و دَعْ مَن لامَني لِقَذيعِ دَمعي
    إذا أنشاليَ الدَّمعَ الهِجاءُ
    . فليس الجهلُ أنْ تَحيا حَزيناً
    ولكن لو أضَرَّ بك الذَّكاءُ




    . و أيُّ العَيشِ تَرضى بعد قومٍ
    بقاءُ المَرءِ بعدَهُمُ فَناءُ
    . رِجالٌ مِن بني الكَرارِ حَيٌّ
    كَمِيُّهم و ميِّتُهم سواءُ
    . كِلاهُم دونَ إمرَتِهِ المَنايا
    رداً أو وِفقَ رَغبَتِهِ البَداءُ
    . تَضيقُ بِهم جُسومُهمُ إباءً
    و يُرْكِبُهُم ذُرى الموتِ الحياءُ
    . قَضَوْا في الطَّفِّ واشَوْقاً إلَيهِم
    كما شاءَ العُلى مِنهُم و شاؤوا
    . فَتِلكَ جُسومُهُم تُنبيكَ أنَّ
    المفاخِرَ لا يَليقُ بها الرِّداءُ
    . و تِلكَ رُؤوسُهم تُرعيكَ أنَّ
    العُقولَ لها على السُّمرِ اتِكاءُ
    . و تِلك نِساؤُهُم مِن عُظمِ ما قد
    دهاها لا يُواريها العِشاءُ
    . تُبيحُ الخَيلُ مِنها كُلَّ خِدرٍ
    تَحَذَّرَ أنْ يَمُرَّ بِهِ الهَواءُ
    . و تَدفَعُ بالتَّوَسُّلِ سالِبيها
    كأن بالوَصلِ يُكتَسَبُ الجَفاءُ
    . و تَستَجدي الحِماءَ و قَبلُ أمناً
    بِفَيْءِ جُدودِها يَفِدُ الحِماءُ
    . كأني و المَقالُ سُلِبنَ جَهراً
    بريئاً قضَّ مَضجَعَهُ ادِّعاءُ
    . يُكَذِّبُ صِدقَ ما بالنفسِ عَنها
    مَخافَةَ أن يَلِدَّ به الشَّقاءُ
    . و لولا ثُكلُ آيِ اللهِ فيها
    لقُلتُ بأنَّ ما رُوِيَ افتِراءُ
    . و أخيَبُ ساتِرٍ لِلوجدِ عَينٌ
    لها عَن غيرِ مَبكاها ارعِواءُ




    . فَمَن عَني يُغَلغِلُها عِتاباً
    يَجودُ بِه على الحُزنِ استياءُ
    . أخو ثِقَةٍ إذا ما رامَ أمراً
    تَقَطَّرَ عن جَوانِبِهِ الثّواءُ
    . يَعُتُّ المَهمَهَ الوَحشِيَّ فَرداً
    كأنْ للسِلمِ يُدنيهِ اعتِداءُ
    . بِيَعمُلةٍ يُشَدُّ بِغارِبَيها
    رِباطُ الجأشِ إنْ عزَّ الرواءُ
    . تَنوءُ بها الفَلاةُ إذا عَلَتْها
    رُباها تَتَّقيها و الجِواءُ
    . كأنَّ جِرانَها في الجِدِّ حَقٌ
    و أربَعَها إذا وَثَبَتْ مِراءُ
    . يَحُطُّ على الغَرِيِ بها مُكِداً
    مَحَطَّ الخِطِّ إن نَتَجَ الوِجاءُ
    . بِمَن تُجبى المُلوكُ لهُ عَبيداً
    و مَن تَفدي بنيهِ الأنبِياءُ
    . و مَن كُلُّ الرِّجالِ إذا أُهيجَت
    رُجولَتُهُ سَواءٌ و الإماءُ
    . ظَهِيرُ مُحَمَّدٍ و شَبا يَدَيهِ
    و مَن لَهُ عنهُ في الوَحيِ الأداءُ
    . أبو الحَسَنَيْنِ نابُ فَمِ المَنايا
    إذا الأعداءُ ورَّطها اللِقاءُ
    . سَنَحْنَحُ لَيْلِها و لظى وَغاها
    و مَنْ لهُ هامُ عَلياها وِطاءُ
    . مِنَ المُختارِ و المختارُ مِنهُ
    هما لُبٌّ و مَن شِئتَ اللِّحاء’.
    تَعيهِ المُصطفى روحاً و جِسماً
    إذا لم يُصمِ والِدَك ادِّعاءُ
    . عليُّ الوَحي و الآياتُ طُراًّ
    و إنَّهُمُ عليٌّ حيثُ جاءوا
    . و لولا المرتَضى لم يَأتِ وَحيٌ
    و مَن لِلغَيثِ إنْ عُدِمَ الوِعاءُ
    . جَميعُ الخَلقِ مِن رَملٍ بِداها
    و غيرُ الرَّمل ليس لها انتهاءُ
    . و حيدَرُ قَطُّ يُنمى حينَ يُنمى
    لنورٍ للإلهِ لهُ انتِماءُ




    . أعِرهُ إن أتَيْتَ النَّفسَ و اخضَع
    بقَلبٍ قد أعارَكهُ البَهاءُ
    . و أطرِق لا عُدِمتَ الخَيرَ و اخشَع
    بأرضٍ مِن حَواسِدِها حِراءُ
    . و قُلْ لأبي الحُسَينِ فِداكَ أُمي
    على أبناكَ قد حُرِقَ الخِباءُ
    . بَرَزنَ نِساك يا للهِ حسرى
    و لولا الذُّعرُ ألجأها القِواءُ
    . و أرهَقَها نِداكَ و لم تُجِبها
    غدات دَعَت و قد جُذِبَ الرِّداءُ
    . و أثقلُ من صلافةِ زاجِريها
    بأنْ وافاكَ مِن فَمِها النِّداءُ
    . و ليسَ بِمُفجِعٍ وَقعُ الرَّزايا
    و لكن من سَواعِدِكَ القَلاءُ




    . عليُّ و كم يَجيشُ بِكَ التَّأني
    و كَم يَصفو لأعداكَ العِداءُ
    . و كم تُغضي على الأقذاءِ طَرفاً
    لِبأسِك و الأسى فيه اِلْتِقاءُ
    . فما و أبيكَ لا أُثلِجتَ صَدراً
    إذا لم يحوِ عِطفَيكَ القِباءُ
    . و لا رَقَأت لِحاظُكَ عن بُكاها
    إذا لم يُرقِ صارِمَكَ الرُّغاءُ
    . و لا أنت الفتى المضَرِيُّ إنْ لَم
    يُجَدْ إلا الرَّدى مِنكَ الوِقاءُ
    . أَيُنثَرُ مِن نِسائِكَ كُلُّ قُرطٍ
    به لولا التُّقى عُبِدَ السَّناءُ
    . و يُفشيها السِّباءُ و قَبلُ خِدراً
    كمِثلِ الصَّيفِ يلقاها الشِّتاءُ
    . تكادُ نفوسُها لولا المَنايا
    لِفرطِ الضَّيمِ يُرديها الحَياءُ
    . تَخالُ مُتونَهُنَّ لما عَلاها
    دِياراً قد أقامَ بها العَفاءُ
    . و قد طافت حَوالَيها عِداها
    عَتيقُ البَيتِ طافَ بهِ المُكاءُ
    . كأنَّ قُلوبَهُنَّ بما أُصيبَت
    وفاءٌ فيه قد وَلَغَ الدَّهاءُ
    . و أنَّ جِباهَهُنَّ غدات هانت
    ضُحاً أزرى بِرَونَقِهِ المَساءُ




    . رعى موسى مَذودَ نِسا شُعَيبٍ
    و قد سُقِيا و ما صَدَرَ الرِّعاءُ
    . و أمَّ الظِّلَّ داعٍ حَيثُ جاءَت
    على استِحيائها يَمشي الكَراءُ
    . و لم تكُ حينَ بانَت ذاتَ ثُكلٍ
    و ما هو و الوَغى مِنهُ إزاءُ
    . فأينَ هُما و مَنْ أبكَت عَليها
    عِداها حِينَ أرْغَمَها الحِداءُ
    . و لم تَكُنِ السِّقا تَرجو و لكن
    مَحاسِنَ مَن بهِ أودى السِّقاءُ
    . أضَرَّ بِها الأُوامُ فما لِمُؤوٍ
    عَدَت إلا و أقعَدَها الطِّواءُ
    . و ما جُزِيَت بِحُسناها و لكن
    بِقَتلِ حُماتِها كانَ الجَزاءُ
    . و قد كان الرَّدى يُخشى قديماً
    و بعد بنيكَ قد خُشِيَ البَقاءُ
    . بُدورٌ دعَّ أعضاها العَوادي
    و أزَّ البِيضَ من دَمِها اعتِراءُ
    . ثَوَتْ مِن جانِبِ الهَيجا كِراماً
    كما يهوى التَّجرُّؤُ و السَّخاءُ
    . تَلوذُ بها لدى الرَّوعِ المَواضي
    بِحَيدِ الطَّودِ للنسرِ اِلْتِجاء
    . كأنَّ النَّبلَ مِنها كُلُّ عُضوٍ
    طلاهُ من دَمِ النُّبْلِ الجلاءُ
    . و ما هي إذْ هَوَت إلا جِبالٌ
    لِذا لم يَحْوِها إلا العَراءُ




    . أبادَهُمُ "عليُّ" لك الوَفاءُ
    و لا ذَنْبٌ بِهِ حاشاكَ باءُوا
    . فَأيُّ الموقِفَينِ عَلَيْكَ أدهى
    ردى أهليكَ أم مِنها الوَلاءُ
    . و أيُّ الحالَتَينِ لك استَطابَت
    تُقى أبناكَ أم فيها البَلاءُ
    . و ظِلٍّ لم يَقَعْ لِلأرْضِ يَوماً
    لِزَيْنَبَ كيف عَفَّرَهُ السِّباءُ
    . غدات بَدَت فلم تَدري الأعادي
    ألاحَ النَّصرُ أم بالذُّلِّ ناءُوا
    . تُلامِسُها لِحاظُ القَوْمِ خُبثاً
    و يَستُرُها عنِ اللَّحظِ الهَباءُ
    . و يُسمِعُها الخَنا كلُّ ابنِ نَغْلٍ
    لها عن فِيهِ بالنَّوحِ اتقاءُ
    . على الرَّمْضى عَدتْ فَرَقاً كأنَّ
    الثَّرى جَمرٌ عَليهِ عدى الكِباءُ
    . تلاقَتْ و الحُسَيْنُ و لَستَ تَدري
    بأيِّهِما لَقد نَزَلَ القَضاءُ
    . و نادَتهُ أُخَيَّ فَرَدَّ طَرفاً
    على إنسانِهِ جَمُدَ الإخاءُ
    . تَخالُهُما و قد وَقَفَت عَلَيْهِ
    يَميناً قد علا فيها اللِّواءُ
    . يَجودُ بِمُهجَةٍ لولا رماها
    لزانَ العَرشَ في الأرضِ البِناءُ
    . و لو أيوبَ أبْصَرَ ما أحَسَّت
    لأضحَكهُ على الصَّبرِ الوباءُ
    . مَناكِبُ عن رَقيبَيْها تَعالَت
    و لولا السِّترُ لم يَرَها الكِساءُ
    . تَخالُ بها الصِّفادَ و قد فَرَاها
    لَئِيماً حَضَّ خِسَّتَهُ العَطاءُ
    . فإن سارَت أماماً حَزَّ مِنها
    قَرينةَ ما إذا وَقَفَ الوَراءُ
    . و ليس القَيدُ مَن أدمى يَدَيها
    و لكن بَعدَ عِزَّتِها انحِناءُ




    . تَجوبُ بها البِلادَ عَبيدُ هِندٍ
    و غَيرَ الهَضمِ ليس لها فِناءُ
    . و تُعتَلُ كالإما بأبي و أمي
    نكالاً يُدمِ أرجُلَها الحَفاءُ
    . و تُهدى و هي أزكا الخَلقِ نَجراً
    لأهجَنِ مَن تَعاطاهُ البِغاءُ
    . لِمَن تَعزوهُ كُفراً كُلُّ أمٍّ
    لِغَيرِ الفُحشِ ليس لها اعتِزاءُ
    . و لَيسَ هِجاكَهُ إلا مَديحاً
    فَزِينَةُ أجرَبِ الإبِلِ الطِّلاءُ
    . لإنْ رَكِبَ الإِمارَةَ و هو غَيٌّ
    فلَيسَ يُعابُ بالسُمِّ الإناءُ
    . و إنْ والَتهُ جلُّ الناسِ يَوماً
    فأكثَرُ مَطعَمِ الناسِ الغُثاءُ
    . و إنْ بَلَغَ المُنى فيما اجتَناهُ
    فأبلغُ ما لدى الكلبِ العُواءُ
    . و إنْ رُغِمَ الأنامُ به أميراً
    فَفَوْقَ السَّيلِ للزَبَدِ ارتِقاءُ
    . تُميتُ المرءَ هِمَّتُهُ و يُحيي
    رُفاتَ الخَلقِ مِن دَمِهِ الجَداءُ
    . و يَعلو مِثْلُ زَيْنَبَ في البَرايا
    و لَوْ سادَ الكرامَ الأدعياءُ

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    فلسفة نص
    تاريخ التسجيل: December-2014
    الدولة: بلاد الرافدين
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 18,275 المواضيع: 1,547
    صوتيات: 197 سوالف عراقية: 329
    التقييم: 13333
    مزاجي: هادئ
    المهنة: أعمال حره
    أكلتي المفضلة: تمن ومرق
    موبايلي: Honor 10X Lite
    آخر نشاط: منذ 3 يوم
    مقالات المدونة: 102
    جزاك الله خيراً ابو حسين الغالي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال