مساعد المدير
الوردة البيضاء
تاريخ التسجيل: February-2013
الدولة: بغداد
الجنس: أنثى
المشاركات: 258,306 المواضيع: 74,490
صوتيات:
23
سوالف عراقية:
0
مزاجي: الحمدلله على كل حال
المهنة: معلمة
أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
موبايلي: SAMSUNG
آخر نشاط: منذ 7 ساعات
وزارة الصحة تكشف الفئات المعرضة للإصابة بالحمى النزفية وتوضح طرق الوقاية منها
أكد مدير قسم تعزيز الصحة في وزارة الصحة العراقية، هيثم العبيدي، أن أكثر الأشخاص عرضة للإصابة والعدوى بمرض الحمّى النزفية هم الكوادر الصحية والطبية، والعاملين في القطاع الحيواني ورعاية الأغنام، مشدّداً على التعامل مع حالات الإصابة بحذر شديد اتخاذ الإجراءات الوقائية منها.
وقال العبيدي لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الأحد (18 تموز 2021)، إن هذا المرض ليس جديداً وسجلت أول حالة إصابة به في العراق عام 1979، ثم سجلت حالات أخرى في عام 1997، ومن بعدها في عامي 2014 و2018".
وأضاف الحسيني أنه "تم تسجيل حالات جديدة بالمرض خلال الأسبوعين الماضيين ما أثار الحفيظة والشكوك، وقيام الوزارة بنشر التوعية عن المرض لتنبيه الناس والعاملين في القطاع الحيواني ورعاية الأغنام وتنبيههم بخطورة المرض".
وسجلت خلال الأيام الماضية ثلاث حالات وفاة بسبب الحمى النزفية، حالة واحدة في كركوك وحالتين في ذي قار.
وبحسب العبيدي، فقد تم تسجيل إصابة أحد الأطباء بالمرض كان يعالج المصابين في ذي قار، كما توجد حالات مسجلة في محافظة الأنبار، والمثنى.
وتنتقل العدوى بثلاثة طرق، منها عن طريق انتقال القراد الذي يقف على الماشية وهو نوع من الحشرات الناقلة للأمراض، كذلك عن طريق رذاذ الدم الذي يمكن أن يدخل إلى العين أو الأنف أو الأذن أو إلى الجروح في الجلد.
وتعد هذه المرحلة مهمّة وخطيرة وحساسة بنفس الوقت لانتشار المرض، وذلك بسبب كثرة التعامل مع الحيوانات في موسم الأضاحي، وبالتالي يجب الحذر من هذا المرض، وفقاً للعبيدي.
وأشار العبيدي إلى صعوبة تشخيص حالات الإصابة بالفيروس بين الحيوانات، بسبب عدم ظهور أي علامة على تلك الحيوانات المصابة، فتظهر عليها السلامة التامة وهذا ما يجعل المرض مخفياً عند الحيوانات، لافتاً إلى أنه "في حين لايمكن التعرف على الحيوان المصاب يجب اتباع طرق الوقاية لمنع العدوى بالفيروس".
ومن أجل الوقاية من الإصابة بالمرض أوصى مدير قسم تعزيز باتباع الإجراءات الصحية وقت ذبح الحيوان، فيشترط أن لا يذبح الحيوان في أماكن غير مرخصة للذبح فيها والذبح في مجازر جماعية، وارتداء الجزارين لملابس الوقاية الكاملة وهي تشبه الملابس الواقية من فيروس كورونا، كذلك ذبح الحيوانات بشكل منفرد واحدة تلو الأخرى، وغسل الدم وتعقيم مكان الذبح، وأيضاً غسل اللحم بعد تقطيعه قبل أيصاله إلى المستهلكين.
وذكر العبيدي أن "طبخ اللحم يقضي على الفيروس ويمنع العدوى به".
وفيما يتعلّق بالإصابات وأعراض الإصابة بالمرض، قال العبيدي إن أكثر الأشخاص عرضة للإصابة والعدوى هم الكوادر الصحية والطبية إضافة إلى العاملين في القطاع الحيواني، مشيراً إلى أن أعراض الإصابة بالمرض شبيهة بأعراض الإصابة بكورونا، والحمّى هي أولى علامات الإصابة، لذلك كل حالة تدخل المستشفى تعاني من ارتفاع درجات الحرارة يشتبه بإصابتها بالمرض حتى يثبت العكس.
مدير قسم تعزيز الصحة أكد أنه "من الواجب التعامل مع الحمى النزفية المنتشرة هذه الأيام بحذر شديد واتخاذ الإجراءات الوقائية من المرض مثلما يحدث في التعامل مع كورونا، في حين تصل نسبة الوفاة عند الإصابة بالمرض إلى 60% وفي بعض الأحيان إلى 100%" مؤكداً أنه "مرض خطير واحتمالية الوفاة به عالية".
وكانت وزارة الصحة العراقية، قد أعلنت في وقت سابق، تسجيل ثماني إصابات بالحمى النزفية خلال أسبوعين، ووفاة ثلاثة من المصابين في كركوك وذي قار.
الحمى النزفية عبارة عن نحو 13 مرضاً فيروسياً تعرف جميعاً بمجموعة أمراض الحمى النزفية، وتتسبب في حمى ونزيف عند المصاب، وفي بعض البلاد تعرف بداء كونغو، وفي أخرى تعرف بالحمى الصفراء، لكن النوع المسجل في العراق هو من نوع كونغو، والعامل الرئيس الناشر له هو البعوض والحلّم والفئران والجرذان.