ﻳﺮﺟﻰ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺪﻗﺔ ﻣﻊ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﻟﻠﻤﺼﺎﺩﺭ ﻳﺼﺎﺩﻑ ﻳﻮﻡ 8 ﺟﻤﺎﺩﻱ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ ﺭﻭﺣﻲ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻠﻤﻨﻜﺮﻳﻦ ::ﺇﻥّ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﻗﻀﻴﺔ ﻛﺴﺮ ﺿﻠﻊ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ( ﺳﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ )ﻫﻮ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻋﻦ ﺃﺋﻤّﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ( ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ) , ﻧﺬﻛﺮ ﻟﻜﻢ ﻧﻤﻮﺫﺟﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺬﻫﺒﻨﺎ :1 - ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺝ :1/212 , ﻭﻓﻲ ﻣﺮﺁﺓ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ:5/320 , ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ(ﻓﺤﺎﻟﺖ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻴﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ ،ﻓﻀﺮﺑﻬﺎ ﻗﻨﻔﺬ ﺑﺎﻟﺴﻮﻁ ... ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﺎﻝ: ﻓﺄﺭﺳﻞ ﺃﺑﻮ .... ﺇﻟﻰ ﻗﻨﻔﺬ ﻟﻀﺮﺑﻪ , ﻓﺄﻟﺠﺄﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻋُﻀﺎﺩﺓ ﺑﺎﺏ ﺑﻴﺘﻬﺎ , ﻓﺪﻓﻌﻬﺎ ﻓﻜﺴﺮ ﺿﻠﻌﺎ ﻣﻦ ﺟﻨﺒﻬﺎ , ﻭﺃﻟﻘﺖ ﺟﻨﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺑﻄﻨﻬﺎ).2 - ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺇﻗﺒﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ:625 , ﻭﺍﻟﺒﺤﺎﺭ:97 / 200 , ﻧﺺ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﻋﺔ ﺇﺭﺛﻬﺎ، ﺍﻟﻤﻜﺴﻮﺭﺓ ﺿﻠﻌﻪ , ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻡ ﺑﻌﻠﻪ , ﻭﺍﻟﻤﻘﺘﻮﻝ ﻭﻟﺪﻩ ).3 - ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﺼﺪﻭﻕ:100 , ﻭﺇﺭﺷﺎﺩ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻟﻠﺪﻳﻠﻤﻲ: 2 / 295 , ﻭﺍﻟﺒﺤﺎﺭ:28 / 37 , ﻭ43 / 172 , ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﻟﻢ:11 / 391 , ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ , ﻗﺎﻝ:ﺇﻥّ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﺇﺫ ﺃﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ… ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﺎﻝ ﻭﺃﻣﺎ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﻓﺎﻃﻤﺔ …. ﻭﺇﻧّﻲ ﻟﻤﺎ ﺭﺃﻳﺘﻬﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﻣﺎ ﻳﺼﻨﻊ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪﻱ , ﻛﺄﻧّﻲ ﺑﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺬﻝ ﺑﻴﺘﻬﺎ , ﻭﺍﻧﺘﻬﻜﺖ ﺣﺮﻣﺘﻬﺎ , ﻭﻏﺼﺐ ﺣﻘّﻬﺎ , ﻭﻣﻨﻌﺖ ﺇﺭﺛﻬﺎ , ﻭﻛﺴﺮ ﺟﻨﺒﻬﺎ , ﻭﺃﺳﻘﻄﺖ ﺟﻨﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺦ..).4 - ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺳﻠﻴﻢ ﺑﻦ ﻗﻴﺲ , ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺎﻗﺮ ﺍﻻﻧﺼﺎﺭﻱ:2 / 588(ﻓﺄﻟﺠﺄﻫﺎ ﻗﻨﻔﺬ ﻟﻌﻨﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﻋﻀﺎﺩﺓ ﺑﺎﺏ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻭﺩﻓﻌﻪ , ﻓﻜﺴﺮ ﺿﻠﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻨﺒﻬﺎ , ﻓﺄﻟﻘﺖ ﺟﻨﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺑﻄﻨﻬﺎ , ﻓﻠﻢ ﺗﺰﻝ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﻓﺮﺍﺵ ﺣﺘّﻰ ﻣﺎﺗﺖ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺷﻬﻴﺪﺓ ).