لكَ كُل الْحُبّ كَمَا تَهْوَى
يَاكُلي أنْتَ وَمنْ أَهْوَى
يَانَغَمَ الْحُبّ بِتَرَنِيمِي
وَصَدَى الْأَلْحَان معَ النَّجْوَى
يَا نَبْضَ الْحُبِّ بِشَرَيَانِي
وَتَفجُّرُ عِشْقٍ بِي دَوَّى
جِئْتُ وَأَشْوَاقِي تَهْزِمُنِي
وَالْقَلْب عَلِيهَا لَايَقْوى
جِئْتُ وَعِينِي تَشْكُو أَرَقًا
وَجُفُونِي مِنْ سَهَرٍ شَجْوَى
مذ غِبْتَ وَقَلْبِي بِهَيامٍ
تَقْفُوكَ نَوَاظِرهُ حَبْوَى
وَبَأنْسَامِ الصُّبْحِ أَرَاهُ
بِشَذَاك يَفِيءُ لِكِي يَرْوَى
وَعَلَى ذِكْرِك تلَهُّفُهُ
يَنْهَار كَما قِطْعةِ حَلْوَى
عُذْرًا إِنْ شَجَني أَفْقَدَنِي
وَردِي وَغِيَابك لِي أَذْوَى

فرح اليافعي