يُرَاوِدُنِي الْحَنِينُ إِذَا ارْتَقَبْتُ
فَيَنْهَمِرُ الْخَيَالُ وَكَمْ أَذَبْتُ
فَأَغْدُو بَيْنَ أَوْرَاقِي وَحِبْرِي
وَتَبْكِي جُمْلَتِي إِمَّا كَتَبْتُ
يَسِيحُ الْحِبْرُ فِي وَرَقِ اشْتِيَاقِي
ودَمْعُ الْعَيْنِ يَرْسِمُ مَنْ رَغِبْتُ
وَكَمْ أَخْشَى عَلَى الْكَلِمَاتِ مِنِّي
فَكَمْ صَرَخَ الْكَلَامُ ومَا احْتَسَبْتُ
وَلَوْ يَدْرِي بِمَا رُوحِي تَرَاهُ
لَرَاوَحَنِي إِذَا مَا عَنْهُ غِبْتُ