النتائج 1 إلى 7 من 7
الموضوع:

سؤال يتردد.. تربية طفل ثنائي اللغة هل يمثّل عائقا أمام مهاراته اللغوية؟

الزوار من محركات البحث: 6 المشاهدات : 202 الردود: 6
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 36,693 المواضيع: 10,634
    التقييم: 29841
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ دقيقة واحدة

    Rose سؤال يتردد.. تربية طفل ثنائي اللغة هل يمثّل عائقا أمام مهاراته اللغوية؟

    إليك كل ما تحتاجين معرفته عن تربية طفلك على التحدث بلغتين مختلفتين
    خلصت الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتحدثون لغتين لديهم مهارات تواصل أفضل مقارنة بأولئك الذين يتحدثون لغة واحدة.


    تعلم الطفل لغتين أسهل عندما يُنظر إليه على أنه تجربة ماتعة للجميع بدلا من أن يكون عملا روتينيا مكثفا (غيتي)
    أضحى المزيد من الآباء والأمهات يشعرون بالفضول حول كيفية تربية طفل يتحدث بلغتين، وما إذا كان يمكن لتعليمه -لغتين في الآن نفسه- أن يمثل عائقا أمام مهاراته اللغوية بشكل عام، وخاصة أن التحدث بأكثر من لغة أصبح مهارة تتنامى يوما بعد يوم بالتزامن مع انتشار العولمة.
    والشخص ثنائي اللغة يُجيد عادة لغتين مختلفتين. وفي الغالب، يترعرع الناس الذين يتحدثون لغتين إما مع أحد الآباء أو كلاهما والذين يتحدثان لغة مختلفة عن السائدة في بلدهما، على غرار عيش طفل مع والديه الناطقين بالإسبانية بالتزامن مع عيشهم في الولايات المتحدة، أو ترعرعوا في بلد أو منطقة يتحدث السكان فيها لغة مختلفة عن التي يسمعونها في المنزل؛ مثل عيش الطفل مع والديه الذين يتحدثان الإنجليزية وانتقلا للعيش في فرنسا.
    بالإضافة إلى ذلك، من الممكن أن يختار بعض الآباء تسجيل أطفالهم لأخذ دروس في لغة ثانية في وقت مبكر على أمل تربية أطفالهم على أن يتحدّثوا لغتين على الرغم من أنهما يتحدثان باللغة الإنجليزية ويعيشان ضمن مجتمع يتحدث اللغة ذاتها.
    وقالت الكاتبة سابيينا باومن -في تقرير نشرته مجلة "سكاري مامي" (scarymommy) الأميركية- إنه من الصعب ترسيخ لغة ثانية منذ نعومة أظافر طفلك، وخاصة إذا لم يكن الأب والأم يتحدثان لغة أخرى غير لغتهما الأصلية، ولا يعيشان في بلد أو مجتمع يمكن للأطفال أن يندمجوا بشكل طبيعي بتعلّم لغة ثانية. لذلك، لن يتمكن طفلك الصغير من استيعاب لغة ثانية بالسرعة نفسها التي يتعلّم فيها الطفل الذي ينشأ داخل أسرة ثنائية اللغة.



    اقرأي لطفلك باللغة غير المهيمنة (اللغة التي لا يسمعها كثيرا) قدر الإمكان (بيكسابي)


    ما أفضل طريقة لتربية طفل يتحدّث لغتين؟

    أفضل طريقة لتشجيع طفلك على التحدث بلغة ثانية تتمثل بممارستها معه خاصة إذا ما كان الأبوان يتحدّثانها. ووفقا لمجلة "سيكولوجي توداي" (Psychologytoday)، كلما تحدثتِ لطفلك بأيّة لغة زاد عدد الكلمات التي سيتعلّمها. كما يمكنك طلب المساعدة من أفراد العائلة الذين يتحدثون اللغة الثانية التي تريدين لطفلك أن يتقنها.


    نشاطات مساعدة

    يعد أفضل شيء يمكنك القيام به هو التحدث مع طفلك باللغة غير المهيمنة (اللغة التي لا يسمعها كثيرا) قدر المستطاع، وتشجيع الأشخاص الآخرين في محيطك الذين يتحدثون اللغة على فعل الشيء نفسه. وفي نهاية المطاف، يستوعب الأطفال الفروق الدقيقة في أية لغة من خلال الاستماع إليها. لذلك، يعدّ من المنطقي أنه كلما كانوا أكثر اندماجا في تعلّم اللغتين؛ تعلموا أكثر.
    وفيما يلي، بعض الأمور الأخرى التي يمكنك تجربتها إلى جانب التحدث إلى طفلك بلغتين في المنزل:
    • اقرأي لطفلك باللغة غير المهيمنة قدر الإمكان.
    • تحدثي لطفلك عن الأشياء التي يستمتع بها -كالرسوم المتحركة أو لعبته المفضلة- باستخدام اللغة غير المهيمنة. بالإضافة إلى ذلك، شجّعي أفراد عائلتك الآخرين على فعل الأمر نفسه.
    • إذا كنت تفكرين بتوظيف جليسة أو مربية أطفال، ففكّري باختيار شخص يتحدث اللغة الثانية التي تريدين أن يتعلّمها.
    • دعِ طفلك يظهر لك ما يفضّله. فعلى سبيل المثال، إذا كنت ستتّبعين الطريقة التي يتحدّث فيها أحد الوالدين بشكل حصري بلغة ما في حين يتحدث الشريك بلغة أخرى، فعليك التأكد من عدم شعور طفلك بالإحباط بسبب العملية.


    من الصعب ترسيخ لغة ثانية منذ نعومة أظافر طفلك، وخاصة إذا لم يكن الأب والأم يتحدثان لغة أخرى غير لغتهما الأصلية (غيتي)


    ما مزايا التحدث بلغتين؟

    بالنسبة للعديد من الأسر، لا ينفي تربية طفل يتحدث لغتين الحفاظ على تراثها. في هذه الحالة، يعد ضمان إمكانية تحدّث طفلك إلى جميع أفراد الأسرة بثقة -بالإضافة إلى تقدير ثقافتهم- من بين هذه المزايا.
    فضلا عن ذلك، يمكن للتحدث بلغتين أن يفتح الباب أمام طفلك في المستقبل في الحصول على فرص عمل ممتازة نظرا لانفتاح سوق العمل على العالم.
    وقالت الكاتبة إن إحدى الدراسات -التي نُشرت عام 2016 في مجلة العلوم النفسية- خلصت إلى أن الأشخاص الذين يتحدثون لغتين لديهم مهارات تواصل أفضل مقارنة بأولئك الذين يتحدثون لغة واحدة.
    ووفقا لمجلة "سيكولوجي توداي"، يرتبط التحدث بلغتين بالتعلم بشكل أكثر كفاءة، فضلا عن الفوائد المعرفية المنجرة عنه على المدى الطويل. ويشير التقرير نفسه إلى أن الباحثين وجدوا أن الأشخاص الذين يتحدثون لغتين يمنعهم من الإصابة مبكرا بمرض الزهايمر والخرف مقارنة بأولئك الذين لا يتحدثون سوى لغة واحدة، مما يعني أن تربية طفلك على أن يتحدث لغتين يمكن أن تكون له فوائد طويلة الأمد طوال حياته.



    الأطفال الذين يتحدثون بلغتين يميلون لتكوين مفردات أقل مقارنة بالمفردات التي يمتلكها الأشخاص الذين يتحدثون لغة واحدة (شترستوك)


    ما مساوئ التحدث بلغتين؟

    وعلى الرغم من الفوائد المعرفية والاجتماعية المنجرة عن التحدث بلغتين؛ فإن هناك بعض المساوئ. بشكل عام، يميل الأطفال الذين يتحدثون بلغتين إلى تكوين مفردات أقل في اللغتين مقارنة بالمفردات التي يمتلكها الأشخاص الذين يتحدثون لغة واحدة، وذلك وفقا لدراسة نُشرت في موقع "ساينس دايركت" (Science direct). وفي حال عدم تمكنهم من إيجاد المفردات الصحيحة، يلجأ الأشخاص الذين يتحدثون بلغتين إلى استخدام مفردات لا تؤدي إلى المعنى الصحيح، بحسب الكاتبة.
    وأشارت جمعية اللسانيات الأميركية إلى أن الأفراد الذين يتحدثون لغتين يعانون من تباطؤ في تطور اللغة لديهم. مع ذلك، لا تؤثر هذه المساوئ على التعليم العام للطفل الذي يتحدث لغتين، وعلى الفوائد المعرفية والاجتماعية وحتى الاقتصادية التي تفوق بكثير حقيقة أن يكتسب طفلك الذي يتحدث لغتين كلمات بمعدل أبطأ في وقت مبكر من حياته.
    وأضافت الكاتبة أنه في حال كانت تربية طفلك على التحدث بلغتين أمرا مهما بالنسبة لك لأسباب ثقافية، أو في حال كنت تشعر ببساطة أنها وسيلة لإعداد طفلك للنجاح في المستقبل، فستتفوّق المزايا على المساوئ. فضلا عن ذلك، حاول ألا تضع الكثير من الضغط على نفسك أو طفلك. كما هو الحال مع معظم الأشياء، حيث يُعدّ تعلم لغتين أسهل عندما يُنظر إليه على أنه تجربة ماتعة للجميع بدلا من أن يكون عملا روتينيا مكثفا.

  2. #2
    مدير المنتدى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: جهنم
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 84,944 المواضيع: 10,515
    صوتيات: 15 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 87260
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: Sin trabajo
    أكلتي المفضلة: pizza
    موبايلي: M12
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    مقالات المدونة: 18
    شكرا راحل

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Suzana مشاهدة المشاركة
    شكرا راحل

    لا شكر على واجب
    تحياتي وتقديري لكم

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    فلسفة نص
    تاريخ التسجيل: December-2014
    الدولة: بلاد الرافدين
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 18,275 المواضيع: 1,547
    صوتيات: 197 سوالف عراقية: 329
    التقييم: 13333
    مزاجي: هادئ
    المهنة: أعمال حره
    أكلتي المفضلة: تمن ومرق
    موبايلي: Honor 10X Lite
    آخر نشاط: منذ 15 ساعات
    مقالات المدونة: 102
    شكرا جزيلا اخ نبيل

  5. #5
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن هاشم مشاهدة المشاركة
    شكرا جزيلا اخ نبيل

    والله والنعم منك اخي العزيز
    ربي يحفظك ويخليك

  6. #6
    عضوية محجوبة
    تاريخ التسجيل: March-2020
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 0 المواضيع: 378
    التقييم: 35934
    شكرا جزيلاً للنقل

  7. #7
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألـــيــــنــآ مشاهدة المشاركة
    شكرا جزيلاً للنقل

    شكرا جزيلا لردكم الكريم
    تحياتي لكم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال