الفن بالنسبة لي فرصة للتعبير عن الحياة وعن المشاعر، واللوحة مثل المرآة، كل شخص يستطيع أن يراها من جانبه“، بهذه الكلمات عبّر رضا المسيري، الشاب والفنان التشكيلي القادم من جزيرة تاروت، والطامح لأكثر من أن يكون رساما فقط، عن نظرته للفن.
وشارك المسيري، الأسبوع الماضي، في معرض تشكيلي أقيم في مقهى ”جيد بالقطيف“، تحت عنوان ”معرض على أمل التغيير“، بمشاركة ما يقارب من 20 فنانًا وفنانة، ووفر المقهى منصة لهم للرسم الحي وعرض رسوماتهم للزوار.
الشاب رضا المسيري يبلغ من العمر 20 سنة، كان المعرض فرصته الأولى للمشاركة وعرض رسوماته، فهو المولع بالفن التشكيلي منذ صغره.
وقال المسيري: ”بدأت مع الرسم من المرحلة الابتدائية، حيث يعود الفضل لوالدتي التي كانت تشجعني وتدعمني من خلال شراء اغراض الرسم وكل ما احتاجه لأنمي عندي هذه الموهبة“.
المسيري الذي يدرس في الكلية العالمية لعلوم الطيران، ويطمح لدخول تخصص صيانة الطيران، يعتبر أن الفن فرصة ”للتعبير عن المشاعر“.
اما الجانب الآخر في اهتماماته بعد الرسم، فهي الكتابة، فهو مهتم بكتابة القصة، ويملك ثمانية كتب مخطوطة بانتظار أن ترى النور قريبًا.
المسيري متعدد المواهب، فهو بالإضافة لموهبة الرسم التشكيلي، يجيد أيضا عمل المنحوتات، والرسم على الزجاج، وتصميم وحياكة الملابس، وهو لهذا الأمر يطمح لافتتاح متجر إلكتروني لبيع أعماله الفنية
اهتمامات المسيري لا تقف عند الجانب الفني فقط، فهو لا يخفي تأثره بحوارات وخطابات الفنانة العالمية مادونا، التي يتابع نشاطاتها المختلفة، من خلال مؤسساتها الخيرية، وأعمالها الموسيقية التي غيرت كما يقول الكثير في الجانب الموسيقي.