المياه الزرقاء
أعلن فريق من العلماء الأستراليين عن التوصل إلى اختبار جديد للدم، يرتكز على تحليل عناصر جينية، يمكن من خلاله الكشف المبكر عن احتمالات الإصابة بمرض الغلوكوما وبدقة أفضل 15 مرة من الطرق الحالية وبشكل مبكر قبل التعرض لمخاطر عالية قبل حدوث فقدان البصر الذي لا رجعة فيه.
وفقا لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية، أكد خبراء من جامعة فليندرز الأسترالية فعالية التحليل، الذي تم اختباره على ما مجموعه 413,844 فردًا، من بينهم مرضى مصابون بالغلوكوما.
سبب رئيسي للعمى
يعد الجلوكوما السبب الرئيسي للعمى على مستوى العالم عندما يتزايد الضغط في العين، مما يؤدي إلى تلف العصب البصري والألياف العصبية في شبكية العين. وبمجرد تشخيص الحالة لدى المريض، فإن هناك العديد من العلاجات التي يمكن أن تساعد في إبطاء أو منع فقدان البصر الناتج عن المرض.
إنقاذ القدرة على الإبصار
قال الباحث الطبي أوين سيغز من جامعة فليندرز في جنوب أستراليا: إن "التشخيص المبكر للمياه الزرقاء يمكن أن يؤدي إلى علاج ينقذ البصر".
وأضاف: "يمكن أن تمنحنا المعلومات الجينية ميزة في التشخيص المبكر واتخاذ قرارات علاجية أفضل"، موضحًا أن "الاختبار الجيني لا يعد حاليًا جزءًا روتينيًا من تشخيص مرض الجلوكوما وعلاجه"، ولكن من المتوقع أن يتم تغيير تلك الإجراءات نتيجة للاكتشاف الجديد.
عينات اللعاب
وقال الباحث المشارك في الدراسة طبيب العيون جيمي كريغ، من جامعة فليندرز أيضًا، إن الأبحاث في الوقت الحالي وصلت إلى "وضع قوي يسمح ببدء التجارب السريرية"، منوهًا بأنه إلى جانب تحليل الدم، يمكن أيضًا تطبيق الاختبار الجيني الجديد على عينات اللعاب.