حقا.. انه الحب
لم أدرك وقتها كم الساعه.. ولا اتذكر كيف! بدأت تنساب من بين اناملي تلك الحروف.. اعترف كنت قريبا جدا.. رغم المسافات.. كيف؟ ومتى؟ واين؟ تساؤلات كنت اخبأها عني.. حتى صادفتك..
و بك وجدت الإجابات...
تثير حماسة الروح... وتغدقها بعاطفتك.. لا تكتفِ.. عطشى
تواقة لتكرار احبك.. بكل اللغات
حتى استفاقت من الحلم..
و لولهة
أدركت حجم المصيبة..
واي عمق توغلت به الكلمات..
ياللهول.. أين أنا؟ واين هو؟
انحنت لتلتقط آخر انفاسها
عابثة.. تحاول الهرب
وإذا بتلك الانامل.. تراقص أوتار القلب.. تسحبها نحو هاوية الانتظار..
لا مفر... كرقصة التانغو..
تشعرك بالظمأ لنغماتها
لن تبارحك حتى ترقص
هكذا كنت.. وما زلت
تشعل الأجواء... وترحل
ورغما عني.. اتابع خطواتك بتأمل!
لعله يعود؟ لعله لحبي يكمل!