النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

تاريخ إنكلترا / الجزء الرابع: عصر النورمانديين وتشكيل أول برلمان

الزوار من محركات البحث: 5 المشاهدات : 171 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق فعال
    هشام حناشي
    تاريخ التسجيل: July-2017
    الدولة: الجزائر العاصمة ـ الجزائر
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 675 المواضيع: 306
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 511
    مزاجي: مبتسم، متفاءل، صعب الغضب
    المهنة: أستاذ جامعي، اختصاص ادب ولغة اسبانية
    أكلتي المفضلة: الدولمة الجزائرية، الكسكسي
    موبايلي: Wiko Sunset 2
    آخر نشاط: منذ 2 أسابيع
    مقالات المدونة: 8

    تاريخ إنكلترا / الجزء الرابع: عصر النورمانديين وتشكيل أول برلمان




    كان النورمان غزاة من أصل سكاندينافي (شمال أوروبي) وبوجه الخصوص من الدنمارك، ويطلق عليها اسم الفايكينغ، كانوا قد احتلوا فرنسا تحت قيادة هرولف غانغر، وشكلوا مع الملك الفرنسي تشارلز البسيط ما يعرف بدوقية نورمانديا.
    تم القضاء على السلالة النورماندية بوصول الملك هنري الأول إلى الحكم الذي توفي عام 1135، مما أفسح المجال للفوضى وقاد ذلك البلاد إلى حرب أهلية في ظل الحكم غير المستقر لإستيبان دي بلوا، ابن شقيق إنريكي الأول، الذي عين ابنته ماتيلدي خلفا له على العرش، لكنها بعد فترة وجيزة ماتت، وتمكن استيبان إقناع البارونات الإنكليزية باختياره ملكا، جاء هنري الثاني، نجل ماتيلدي إلى إنكلترا قصد غزوها، فتعب استيبان من الحروب، فقرر إبرام اتفاقية مع حفيده وتعرف بإتفاقية والينغفورد سنة 1153، والتي من خلالها اعترف استيبان بأن هنري الثاني هو خليفته في العرش، توفي استيبان بعد سنة واحدة، واعتلى هنري الثاني العرش منهيا عقدين من الفوضى وعدم الاستقرار.
    في أواخر القرن الثاني عشر، اعتلى ريشارد قلب الأسد عرش إنكلترا، لكنه انضم إلى الحملة الصليبية أين وقع أسيرا في يد دوق النمسا سنة 1192، وكان قد ترك العرش فارغا، فاغتصب العرش خوان سير تييرا منتهزا غياب قلب الأسد، إلا أن ذلك فتح عداوة بينه وبين النبلاء، لكنه لم يكن محاربا جيدا، فقد خسر السيطرة على التاج الفرنسي لصالح الملك فيليب أوغسطس الثاني، فأجبره تمرد النبلاء على إبرام وثيقة ماغنا كارتا "الوثيقة العظمى" التي سمحت له بالبقاء بالسلطة على شرط أن ينفذ جميع شروط النبلاء، وبالرغم من محاولاته في إلغاء الوثيقة، إلا أنها باءت كلها بالفشل، كانت كلا من النبلاء والبرجوازية الإنكليزية تسعيان إلى تحديد سلطة الملك وضمان أكبر عدد من الممثلين لهم في البرلمان، سرعان ما تم إلغاء ماجنا كارتا من قبل البابا إينوسنت الثاني مما ساعد خوان في عدم دخول الوثيقة حيز التنفيذ.




    اتفاقية والينغفورد سنة 1153

    تشكيل أول برلمان إنكليزي

    في عام 1216، توفى خوان سير تييرا وتولى ابنه هنري الثالث الحكم وكان قاصرا، وأعيد إبرام ماغنا كارتا ورجع عدم الاستقرار إلى البلاد، حيث خسر معاركه أمام الفرنسيين، وخضع للسيطرة البابوية، في عام 1258، اندلعت أزمة بين الملك هنري الثالث ورجال الدين، حيث طلبت منه الدعم المالي والجيش بنية احتلال إيطاليا، وتلبية لطلبهم، دعا الملك هنري الثالث النبلاء ورجال الدين إلى اجتماع غير عادي في البرلمان وطلب منهم المساهمة بثلث أملاكه, هذا وأثار استياء وغضب بعض النبلاء، من بينهم سيمون دي مونفورت الذي استولى على السلطة وأخضع هنري الثالث لوصاية لجنة تتكون من 24 عضوا، 12 عضوا مختارون من قبل النبلاء و12 من قبل الملك

    حاول هنري الثالث إلغاء الإتفاقيات بمساعدة البابا والملك الفرنسي سانت لويس التاسع، لكنه لم ينجح وأدى ذلك إلى اشتعال حرب أهلية. في عام 1264، قام سيمون دي مونفورت باعتقال الملك هنري الثالث، وسلم الحكم لثلاثة ناخبين وتسعة مستشارين مستعدا لاستلام الحكم وتحويل إنكلترا إلى ديكتاتورية حديدية حيث يكون هو الحاكم الأساسي في البلاد، لكن في عضون بضعة أشهر، انتصر عليه الأمير إدوارد وقتله، فرجع إلى الحكم الملك هنري الثالث الذي قام بدوره بحل البرلمان بشكل نهائي






  2. #2
    من المشرفين القدامى
    فلسفة نص
    تاريخ التسجيل: December-2014
    الدولة: بلاد الرافدين
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 18,275 المواضيع: 1,547
    صوتيات: 197 سوالف عراقية: 329
    التقييم: 13333
    مزاجي: هادئ
    المهنة: أعمال حره
    أكلتي المفضلة: تمن ومرق
    موبايلي: Honor 10X Lite
    آخر نشاط: منذ يوم مضى
    مقالات المدونة: 102
    شكرا جزيلا لك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال