أخاف ُ قلبي ...
أخاف ُ .. أخاف ُ .. من قلبي ..
أخاف ُ .. أخاف ُ .. أن يسمع ..
خلف جدران وريدي شوقي نابضا ً .. وما للفؤاد
صوت ٌ ولا يرجع ..
أخاف ُ إن لامست ُ المُحال ...
أخاف ُ من غبطتي عيني َ لا تدمع ..
إن أمامي أراك .. أقول ُ أ ُحبك .. وأخاف ُ من حبي إن ضمه ُ
صدري ... الآهات ُ تطمع ..
أخاف ُ .. وحتى الضجيج لا يُلغي سكينتي ..
ويبلعُني ذلك المضجع ..
أخاف ُ من سعي َ دون المكائد .. أن أخون ..
أو بالأمانة .. بالحب أ ُخدع ..
أخاف ُ على قلبي منك .. فهواك الدرَُ والياقوت ُ
أسرى ومولى له ُ تخضع ..
أخاف ُ إذ تناديني ضغائن ُ الرجع أن أرجع
الى عصر ما خلا من الأحجار .. فيه الظالم ُ المظلوم ُ !
وسراب ٌ .... خيرا ً لو أنه ُ يلمع ..
وأخاف ُ من دون حيلولة هجر ظفري من الأصبع
يا عُمر هذي الأرض أنت قطرُها ..
أخاف ُ يوما ً قطرك يُمنع ..
على جلدي نما لحم ٌ قد زانه ُ عظم ٌ ..
على عشبي أنت وشمسي في عينيك لها مطلع ..
فعلام في سراب النار أرى الجفنين ..
أرضاهما بمدمعيَ لا ينفع ؟؟
سبحان من تجلى فوق كل مرتفع ..
ما باطلا ً ذلك الرسم ُ لك ووهج ُ النسائم
إذ هبت من لدنك علي َ ..
اليوم لا خوف ٌ ولا مفزع
إني شاعر ٌ .. لي هُوية ٌ .. ولي مرآة ٌ بها أ ُصنع
فمولاتي ...
صاغت النظرات دما ً .. ومولاتي
ذووبتُها في شراييني ..
ومولاتي ....
بالغت في الحب دون أن تمنع ...
و فيض ٌ من قصور الوهم قد هدت مُدنا ً .. وزادت وفاضت .. وألغت
حرماني المُدقع
على خير ما يُرام ُ أنا حتى لو هدت لي .. الوهم
فبدون حبالها ..
كيف ذي الأجراس ُ تُقرع ؟؟
أنت قد صرت في داخلي الشوق ُ والهرب ُ
فكيف لا أخاف ُ من قلبي
إني أخافه ُ .. إني أخاف ُ أن يسمع
أخاف ُ أن يتركني الى ذراعيك ويهرع
إني أخاف ُ من قلبي ...
أخاف ُ .. أخاف ُ .. أن يسمع .....