قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن مجلس أوروبا، في تفسيره لمؤسسة الزواج، يسمح بوجود تفسير مزدوج



وأشارت الدبلوماسية الروسية في تعليق نشرته على "تيليغرام"، إلى أن الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، تتضمن مادة تنص على أن "للرجال والنساء الذين بلغوا سن الزواج، الحق في الزواج وتكوين أسرة وفقا للتشريعات الوطنية التي تحدد كيفية ممارسة هذا الحق".
ونوهت زاخاروفا، بأن مجلس أوروبا نشر في نهاية ديسمبر 2020، تفسيرات لهذه المادة، والتي لا تعتبر معيارية، لكنها تحدد نوعا من السرد في تفسير الزواج. وبحسب هذه التوضيحات يملك الحق في الزواج، الرجل غير متزوج والمرأة غير المتزوجة، وفقا لمبدأ الزواج الأحادي الذي تحترمه الدول الأعضاء. وقالت: " لماذا، عندما يتعلق الأمر، على سبيل المثال، بتعدد الزوجات أو تفسيرات الزواج الأحادي، يعتبر مجلس أوروبا الزواج بمثابة اتحاد بين رجل وامرأة، وفي حالات أخرى يترك الأمور تسير على هواها ؟".
ولفتت زاخاروفا الانتباه، إلى أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تشير إلى ضرورة امتثال الأحكام والتوصيات التي تضعها للتشريعات الوطنية، عند التطرق لموضوع الزواج.
وقدمت زاخاروفا، مثلا عمليا على ذلك: "في عام 2016، قرر مواطن سوري التقدم بطلب للحصول على اللجوء في السويد، وطلب نقل أطفاله وزوجتيه إلى هناك. وسمحت السويد للسوري وأطفاله بالدخول في إطار برنامج لم شمل الأسرة، لكنها رفضت دخول الزوجتين. (قضية MIG 2016: 26 بتاريخ 19 ديسمبر 2016).