في موتمر اعلان انسحاب السيد مقتدى الصدر ظهر للشارع العراقي حالة لم يشهدها قبل وهي ظهور اربعة اعلام خلف السيد مقتدى قدس الله سره وهي العلم العراقي و علم يا قائم ال محمد، وعلم لواء اليوم الموعود الذي قاتل القوات الاميركية، وعلم سرايا السلام التي طردت داعش"، اهي رسالة تحذيرية للاحزاب والكتل السياسية التي كان يتقاسم معها السلطة ولايمكن ان يكون شراكة والبقاء للاقوى ام رفع اليد عن الكاظمي وبقاءه دون داعم ليجبره على الاستقالة والابتعاد عن الساحة السياسية ام هو قرار موقت لاجبار الكتل السياسية على اعطائة رئاسة الوزراء بالدورة القادمة ام الحصول على السلطة بالقوة تحت مسميات الاصلاح والقضاء على الفساد .واستعراض لما لديه من فصائل وقوه وترسانة عسكريه لا نسميها مليشيات خاصه فربما يغضب الرب والعبد . هل القادم اسوء افضل لا نعلم فربما نتمنى ان يبقوا كما هم كي لا يفسدوا الزرع… ان كنت تعبد الاشخاص فلا تناقش وان كنت تؤمن بالافعال فالجميع يبحث عن الفائدة والاطمئنان