من جِنسِ النسِ أو الجَانْ
ل أسألُ عنْ شَكلِ السّلطةِ
أسألُ عنْ عَدْلِ السّلطانْ .
هاتِ العَدْلَ ..
وكُنْ طَر زَانْ
عباس
عباس وراء المتراس ،
يقظ منتبه حساس ،
منذ سنين الفتح يلمع سيفه ،
ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دفه ،
بلع السارق ضفة ،
قلب عباس القرطاس ،
ضرب الخماس بأسداس ،
)بقيت ضفة(
لملم عباس ذخيرته والمتراس ،
ومضى يصقل سيفه ،
عبر اللص إليه، وحل ببيته ،