اه يا وطن
ناديت بصوت عالي ومجروح
فوجتُ بلادي تنزف بالجروحِ
مضينا على حب الوطن منذُ سنين
وتركنا هموماً لا تُقدر بثمن وبنين
زرعنا المودة في قلوب الناس
واصالة تحلم بها كل الاجناس
فوجدنا الدماء تسري في كل البلاد
وقتل مباح لا يرضي ربَ العباد
نصبح ونمسي بصوت الانفجارات
والكلُ يصرخ ويندب هيهات هيهات
فالكل ينشد عالياً لبيك ياحسين بالطريق
وللأسف أصبحت شعارات دون تطبيق
مضينا بحبكم منذ امد السنين
ولم نجد رداً يصلح روح الانين
اه ياوطن مضت بنا سنين عجاف
لا كهرباء ولا ماء وسط النهر الجاف
أطفالنا مشردين من الصغر في الشارع
واولادنا باتت تمضي من غير رادع
فمصيرنا يمضي نحو المجهول
والكلُ ينادي اين انت بالمسؤول
بلدنا غني بأنواع الثروات
وفساد يطفو كل الهامات
قصور وثروة تسرق منك يا وطني
والجوع يمضي كلِ فردَ نحو الهلاكي
فماذا نكتب بعد وماذا نقول
وخيرات البلد تسرق بشكل لا معقول
نمضي بذكرك رغم الجروح المتعالية