إلّ رمادُ ا ل حتِر ا قِ !
**
لَمْ يَعُدْ عندي رَفيقٌ
رَغْمَ أنّ البلدَةَ اكتَظّتْ
بآلفِ الرّفاق !
ولِذا شَكّلت من نَفسيَ حِزباً
ثُمّ إنّي
- مِثلَ كلّ النّاس –
أعلَنتُ عن الحِزْبِ انشِقاقي !
الغر يب
كُلّ ما في بَلْدَتي
يَملُ قلبي بالكَمَدْ .
بَلْدَتي غُربةُ روحٍ وَجَسَدْ
غُربَةٌ مِن غَيرِ حَدْ
غُربَةٌ فيها المليينُ
وما فيها أحَدْ .
غُربَةٌ مَوْصولَةٌ
تبدأُ في المَهْدِ
ول عَوْدَةَ منها .. للبَدْ !
**
شِئتُ أنْ أغتالَ مَوتي
فَتَسلّحت بِصوتي :