أفسد شخصيات هي شخصيات الملوك بالماضي والحاضر .
لان قراراتهم يتخذوها حسب مزاجهم ويسموها قانون . ودائما الاكثر من الرفاه والبذخ يكون في قرارهم لجهتهم .
ومن بين الاف الملوك على مر التاريخ .
يظهر من بينهم واحد صالح .
متى يكون صالح .
يكون عندما يصغي ويتخذ قراره من رأي نبي .
بمعنى .
النبي انساني منصف وطبيعي لايتكلم الا بأمر من الله أي .يفتي ينصح يقرر من وحي الله.
...........
النبي يحيي الموتى ويطبب الابرص ويهدي للطريق الاسلم للفرد .
اذاً حضوره الى سرير مريض او الى فاجعة كبيرة مثل حادثة الناصرية المأساوية . يكون فيها خير كبير ودعاء الى لا.تكرار من مثلها .
..........
نحن الشعب العراقي عودنا زعمائنا وتعودنا على مثل هذة الفاجعة .
تنتهي بحضور رئيس الوزراء مثل ابن مشلتت (لاحظ ولابخت) مجرد يخرج المذيع بالتلفزيون ويتكلم بصوت مهيب حضر الرئيس وحضر الوزير
ويروح الاخير يصرح على ان الموتى يعتبرو شهداء (خوش توقيع صاعد للسما)
وتنتهي القصة .
وتبقى شموع وصور وذكريات مأساوية .
لااعرف هل حصصنا نحن الشعب من خراج النفط لانحصل عليه الا يموت احد افراد عوائلنا ام يوجد مجال اخر ..؟ هذا سؤال لاهل العلم والمعرفة .؟
(جبناها كعف سبايكر تفجيرات واغتيالات وحرق المزارع والمستشفيات وتحطيم المشاعر والنفسيات)
كل ذول قبضوا شيء مقابل موتهم الا تحطيم المشاعر للفرد العراقي متروكه وهي الاهم . ؟
انا شخصيا ولااعرف هل انت تشبهني ام لك رأي اخر .
فانا اعتقد مثل هذة الفاجعة المأساوية يفرح بها رئيس الوزراء ويدعو ان تتكرر لان في مثل هذة الاحداث يكثر ظهوره على الشاشة وعلى واجهات الصحف
كذلك يتلقى تعزية من رئساء عرب اشد قسوة وكراهية للعراق . وطبعا ليس فقط الرئيس يفرح بهذة الاحداث انما اكثر المسؤلين
لانهم يعرفوا تنتهي بالتعويض (وهو ليس من جيوبهم) وبوقفة يلتهي بها الشعب ولايخرج منه سوى الكلام فقط (يعني بالريش)
اعتقد الخطأ منا نحن الشعب .
تعودنا وعودنا زعمائنا فقط الحضور وانتظار الكارثة الاخرى ليس الا .؟
.............
بقلمي
7-14-2021