بين أحلامي الجميلة كان لي وطن
وطن من الحب والخيرات والسلمِ
فقمت مذعوراً على أصوات معركة
والحلم ليس يعود إن عاودت للنومِ
وقمت من نومي ولم ألقاك ياوطني
ونمت تكراراً ولم ألقاك ياحلمي
تلك الثواني من الأحلام امنيتي
فلم أرى السلم يوماً غير في نومي
ولم أرى غير قرصان سفينته
لا تركب البحر بل تطفو على دمّي
والناس ترجوا مكاناً في سفينته
تلك التي صنعت من الأشلاء واللحمِ
وقام قرصاننا يفتي ويرشدنا
أن الأله اختار فيه العلم والحكمِ
وقيل ماذا عن الأشلاء ياهذا
قال أركبوا إني سأوصلكم الى النعمِ
وقال هيا لنبحر بعد البحر جنتنا
وأبحر القرصان في سفر من الألمِ
تلك السفينة لم أجد بداً لأركبها
والبحر دمّي وصاري الفُلك من عظمي
..........
.....
...
كلمات:محسن عزالدين البكري