سيفيتا
سيفيتا
في البداية، حتى المتحدثين بالإيطالية قد يشعرون بالضياع هنا، إذ يتحدث السكان المحليون لهجة سلافية غريبة تسمى "أربيريش".
وتأسس هذا المجتمع في القرن الرابع عشر من قبل الألبان الفارين من الإمبراطورية التركية.
وتقع هذه القرية الصغيرة التي لا يزيد عدد سكانها عن 1،000 شخص على جرف صخري داخل حديقة بولينو الوطنية البرية التي كان يسكنها في يوم من الأيام قطاع الطرق والخارجين عن القانون، وهو ما تدور حوله مدينة كالابريا "الأصيلة".
وهناك يقع مضيق نهر راجانيلو، أكبر وادٍ في إيطاليا، المليء بالصخور ذات شكل الإنسان.
سامو وبريكاكور
سامو وبريكاكور
ستشعر بالإثارة في العيش في قريتين صغيرتين قديمتين في نفس الوقت هنا. وأسس الإغريق القدماء سامو بحثاً عن ملجأ على التلال، ولكن ليس بعيداً عن الشاطئ، مما حوّل القرية إلى "ميناء" لهم.
وفي الصباح، تفوح رائحة الخبز الطازج والجبن في القرية بينما تغادر النساء منازلهن الحجرية ويحملن سلال من الطعام فوق رؤوسهن، تماماً كما كان الحال في الأيام القديمة.
وأفضل جزء في سامو هو قرية بريكاكور المجاورة، التي تظهر أمام الوادي مباشرة. ومن ساحة سامو الرئيسية يوجد طريق متعرج صغير يوصلك صعوداً إلى المنطقة المهجورة.
أييتا
أييتا
تأسست القرية على رماد مستوطنة يونانية، وتقع بالقرب من شواطئ ماراتيا وبرايا ماري الهادئة.
تتجمع المساكن ذات الأسقف القرميدية الحمراء عند أقدام قلعة مهيبة.
وتقدم قصور عصر النهضة والبوابات الحجرية الفخمة لمحة عن توسكانا في كالابريا.
بوفا
بوفا
تقول الأساطير أن ملكة أرمينية بنت هذه القرية على تل حيث ترعى الأبقار، ومن هنا جاء الاسم الذي يشير إلى مصطلح "الماشية" في اللغة الإيطالية .
تعرف القرية باسم "الشرفة الطبيعية" في المنطقة بسبب المناظر الساحرة للساحل، وتقع مباشرة على طرف إيطاليا بالقرب من صقلية، في قلب "كالابريا اليونانية" التي ازدهرت مع المستوطنين من اليونان القديمة.
كاكوري
كاكوري
هذه القلعة الرائعة الواقعة على قمة تل، والتي بنيت كنقطة مراقبة ضد غارات القراصنة، تطل على متاهة من الأزقة، والمنازل الحجرية، والساحات الصغيرة ذات المداخل الخاصة.
وعبر القرون، حكمت العائلات الإقطاعية القوية القرية، وقتلت وسممت بعضها البعض.
وتنتشر بساتين الزيتون في التلال، وتنتج زيت زيتون بكر ممتاز. وتم تحويل جزء من القلعة، الذي يتميز بجدران عالية وبرج مختبئ داخل صهريج، إلى منتجع أنيق.
ألبيدونا
ألبيدونا
تقع هذه القرية على ارتفاع 850 متراً، ولكن تمتد الأراضي على طول الطريق إلى البحر، وتتمتع بغابات الصنوبر وبشاطئ هادئ.
ومن خلال ركوب السيارة لمدة 10 دقائق، يمكن للسكان المحليين القفز على المنحدرات للسباحة أو صعود التلال لممارسة اليوغا أو المشي لمسافات طويلة.
سانتا سيفرينا
ترتفع هذه القرية على منحدر صخري يطل على نهر نيتو، وهي مبنية على شكل طبقات اعتمادًا على المركز الاجتماعي، إذ توجد قصور تنتمي إلى العائلات الأكثر ثراءً على قمة التل، بينما توجد المساكن المتواضعة أدناه، محفورة في الصخر.