بزلزال الوئام!
فاستنرنا بالظلم.
واغتسلنا با لسُخا م.
واحتمينا بالحِمام!
وغدونا بعد أن كنا شهودا،
موضعاً لل تها م.
وغدا جيش العد ا يطرحنا أرضاً
لكي يذبحنا جيش النظام!
أقبلي، ثانية، أيتها الحرب..
لنحيا في سلم!
الجثة
في مقلب المامة ،
رأيت جثة لها ملمح العراب ،
تجمعت من حولها النسور والذباب ،
وفوقها علمة ،
تقول هذي جثة كانت تسمى سابقا كرامة
دمعة على جثمان
الحرية
أنا ل أ كتب الشعار فالشعار تكتبني ،
أريد الصمت كي أحيا، ولكن الذي ألقاه ينطقني ،
ول ألقى سوى حزن، على حزن، على حزن ،
أأكتب أنني حي على كفني ؟