التقيتها على حافّة الصدفة
شهقتُ إليها احوالي
وكيف لم تغب عن بالي
وكيف صرت اتدحرج
بين الجمر والثلج
من فرط المناجاة
نامت على كتفي الكلمات
ودّعتني ورحلتْ
وقلبي معها حملتْ
وخرجتُ من وطيس الحبّ مقوّس الايام
أريد أن انام
اناااااااام
كي الحق بها
تلك المسافرة في مراكب بلا اشرعة
بدأت احلم
أحلامي سعلتها في كل اتجاه
ولم اجدها
بُتُّ اتوسّل طيف لُقياها
وذات نوم
حلمتُ بها
بادرتها بالكلام
لا تخافي... انتِ في حلمي
اقتربي منّي
كي يتذوّق كلانا طعم الآخر
يا حبّي الاوحد
دعيني اليوم أُزمنُ فيكِ
فاناغيكِ
دعيني احنُّ إليكِ
فأنا احترف الحنين
انتِ آيتي
انتِ غايتي
ولو كان في حلم