مهما حاولت أن أكتبك
أن أتعاطاك
أو أتقبل غيابك،
هناك حب يسمي نفسه دوامة أسى
فراق أطلقنا عليه عطلة رسمية لموسم الحرائق
ولا أعرف كيف أثمن للغياب أقنعته الكثيرة؛
أنت هنا
قوس موشوم على فخذي
أنت...
المسافة بين جرح وقراري أن أنساه،
أنت بعيد
ثلاجة مدعومة بفكرة كافية عن الصيف
بعيد...
في حال سألت ولم تجدني،
اليوم أنا فرحة بيد أوقفت وجهي قليلا تحت قبلة
وأخرى صنعت به مأوى مؤقتًا لخريطة ندوب
يد صغيرة ارتاحت قليلا على عينيّ
ثم...
أتقنت الطيران،
اليوم أنا غارقة تحت اسمك في غرفة الخزين
ولا أجد دموعا تكفي لصنع عشاء،
اسمك المزين بالورود، القبلات والشتائم
جائع ووحيد،
يوما ما سأهبه برتقالة كاملة
هدهدتها طويلا في صدري.
رضا أحمد