ورأيتهم في الحلم يوماً أقبلوا
من بعد غيبتهم لمُدّة عامِ
فأتيت أركضُ نحوهم بتشوّقٍ
لأبثّ أشواقي وفيض هيامي
لمّا اقتربت لضمّهم بحفاوة
رنّ المُنبّهُ مزعجا بدوامي
فصحوت محزوناً وقد أبصرتهم
صوراً تغيبُ ولا تعودُ أمامي
شكراً لحظّي في الهوى من خيبتي
حتّى اللقاء محرّمٌ بمنامي
يحيى_رياني