أَيَحِقُّ لي في غَيرِها الغَزلُ
وَ عَلى فَمي مِن قَلبِها قُبَلُ
وَ كَأَنَّني في عَينِها لَهَبٌ
بِفُؤادِها الوَلهانِ مُتَّصِلُ
يَبدو رَمادًا حينَ تَلحَظُنا
عينٌ وَ حينَ تَغيبُ يَشتَعِلُ
يا خَيرَ مَن حَنَّت لَها مُهَجٌ
وَ أَحبَّ مَن غَزَلَت لَها مُقَلُ
أَفرَغتِ عِطرَكِ في دَمي فَعَلى
شِعري عَبيرٌ مِنكِ مُنهَمِلُ
لَولاكِ جفَّ الشِعرُ في كَبِدي
وَ حييتُ لا حبٌّ وَ لا أَمَلُ.
إلياس أبو شبكة