وجد تلسكوب كبلر الفضائي التابع لناسا مجموعة غامضة من الكواكب "العائمة بحرية" أو "المارقة" التي لا ترتبط بأي نجم مضيف.
واستنادا إلى تقنية تسمى العدسة الدقيقة للجاذبية، كشف الباحثون عن وجود أربعة كواكب مارقة جديدة في المجموعة، والتي من المحتمل أن يكون لها كتل مماثلة لكتلة الأرض.
وتعتمد عدسة الجاذبية الدقيقة على أحداث الصدفة حيث يمر نجم واحد من وجهة نظر معينة أمام نجم آخر.
ويقول الخبراء إن الكواكب ربما تكونت في الأصل حول نجم مضيف قبل أن تُطرد بواسطة شد الجاذبية لكواكب أخرى أثقل في النظام.
ومن المحتمل أن النجم المضيف ما يزال يحترق بشكل ساطع في الفضاء، ولكن مع وجود عدد أقل من الكواكب في مداره.
وقال معد الدراسة البروفيسور إيان ماكدونالد، من جامعة مانشستر: "لا نعرف بالضبط مدى بُعدها. ربما يمكن القول إنها تبعد عدة آلاف من السنين الضوئية. وإذا انطلق كوكب مثل الأرض إلى الفضاء السحيق، بعيدا عن حرارة نجم، فإننا نتوقع أن تتجمد المحيطات ويتكثف الغلاف الجوي على السطح. ولا يزال من الممكن أن تستمر الحياة، ولكن فقط في أماكن مثل الفتحات الحرارية المائية، حيث يوجد مصدر آخر للطاقة".
الرئيسيةالفضاء
اكتشاف أربعة كواكب غامضة "تطفو بحرّية" وكأنها وحيدة في الفضاء السحيق!
07.07.2021 | 10:15 GMT
صورة تعبيرية
dottedhippo / Gettyimages.ru
وجد تلسكوب كبلر الفضائي التابع لناسا مجموعة غامضة من الكواكب "العائمة بحرية" أو "المارقة" التي لا ترتبط بأي نجم مضيف.
واستنادا إلى تقنية تسمى العدسة الدقيقة للجاذبية، كشف الباحثون عن وجود أربعة كواكب مارقة جديدة في المجموعة، والتي من المحتمل أن يكون لها كتل مماثلة لكتلة الأرض.
وتعتمد عدسة الجاذبية الدقيقة على أحداث الصدفة حيث يمر نجم واحد من وجهة نظر معينة أمام نجم آخر.
ويقول الخبراء إن الكواكب ربما تكونت في الأصل حول نجم مضيف قبل أن تُطرد بواسطة شد الجاذبية لكواكب أخرى أثقل في النظام.
ومن المحتمل أن النجم المضيف ما يزال يحترق بشكل ساطع في الفضاء، ولكن مع وجود عدد أقل من الكواكب في مداره.
وقال معد الدراسة البروفيسور إيان ماكدونالد، من جامعة مانشستر: "لا نعرف بالضبط مدى بُعدها. ربما يمكن القول إنها تبعد عدة آلاف من السنين الضوئية. وإذا انطلق كوكب مثل الأرض إلى الفضاء السحيق، بعيدا عن حرارة نجم، فإننا نتوقع أن تتجمد المحيطات ويتكثف الغلاف الجوي على السطح. ولا يزال من الممكن أن تستمر الحياة، ولكن فقط في أماكن مثل الفتحات الحرارية المائية، حيث يوجد مصدر آخر للطاقة".
إقرأ المزيد
محاكاة حاسوبية تكشف المكان الأكثر احتمالا لاستقطاب حضارة قديمة في مجرتنا!
وأمضى تلسكوب كبلر المتقاعد الآن ما يقرب من عقد من الزمان في الفضاء بحثا عن كواكب بحجم الأرض تدور حول نجوم أخرى، لكن العلماء ما زالوا يحللون بياناته.
وأطلق كبلر في عام 2009، ليتم إيقاف تشغيله من قبل وكالة ناسا في عام 2018 عندما نفد الوقود اللازم لمزيد من العمليات العلمية.
واستخدم الباحثون البيانات التي حُصل عليها في عام 2016 خلال مرحلة مهمة K2 لتلسكوب كبلر الفضائي التابع لناسا - وهو امتداد لمهمته الأصلية.
وخلال مهمة K2 التي استمرت شهرين، راقب كبلر حقلا مزدحما بملايين النجوم بالقرب من مركز مجرتنا كل 30 دقيقة من أجل العثور على أحداث الجاذبية الدقيقة النادرة.
ووجد فريق الدراسة 27 إشارة عدسات دقيقة مرشحة قصيرة الأمد تختلف عبر نطاقات زمنية تتراوح بين ساعة و10 أيام.
وسيكون تأكيد وجود وطبيعة الكواكب الحرة العائمة محورا رئيسيا لتلسكوب "نانسي غريس" الفضائي الروماني القادم التابع لناسا، وربما مهمة Euclid التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية.
وقال معد الدراسة إيمون كيرينز، من جامعة مانشستر: "حقق كبلر ما لم يكن مصمما للقيام به أبدا، في تقديم المزيد من الأدلة المبدئية لوجود مجموعة من الكواكب العائمة بكتلة الأرض".
ونُشرت النتائج في الإخطارات الشهرية للجمعية الفلكية الملكية.
المصدر: ديلي ميل