صلة الرحم والقرابة في الانجيل
"أيها الأولاد أطيعوا والديكم في الرب لان هذا حق. أكرم أباك وأمك. التي هي أول وصية بوعد. لكي يكون لكم خير وتكونوا طوال الأعمار على الأرض. وانتم أيها الآباء لا تغيظوا أولادكم بل ربوهم بتأديب الرب وإنذاره" (أف1:6-4).
- "أيها الأولاد أطيعوا والديكم في كل شيء لان هذا مرضي في الرب. أيها الآباء لا تغيضوا أولادكم لئلا يفشلوا" (كو21،20:3).
اسمع يا ابني تأديب أبيك ولا ترفض شريعة أمك. لأنهما إكليل نعمة لراسك وقلائد لعنقك
"يا ابني احفظ وصايا أبيك ولا تترك شريعة أمك. اربطها على قلبك دائما. قلّد بها عنقك. إذا ذهبت تهديك. إذا نمت تحرسك وإذا استيقظت فهي تحدّثك. لان الوصية مصباح والشريعة نور وتوبيخات الأدب طريق الحياة"
"أكرم أباك وأمك لكي تطول أيامك على الأرض التي يعطيك الرب إلهك"
فكان الناموس يأمر: "لا تشهد على قريبك شهادة زور" (خر 20: 16، تث 5: 20، أم 25: 18). كما يأمر: "لا تشته بيت قريبك، لا تشته امرأة قريبك ولا عبده ولا أمته ولا ثوره ولا حماره ولا شيئا مما لقريبك"، ولا يجحده ولا يسلبه شيئًا، ولا يصنع به شرًا ولا يحمل عليه تعييرًا، ولا يغتابه، ولا يبخسه أجرته، ولا يفكر عليه في قلبه بالسوء.
لكن أعظم الشرائع التي وراء كل هذه النواهي، هي:" تحب قريبك كنفسك "
فمن هو القريب ؟
توجد قصة السامري الصالح في إنجيل معلمنا لوقا، وهي تتحدث عن القريب الحقيقي، هل هو فقط القريب بالجسد أم ماذا؟ وها هو النص:
"إنسان كان نازلًا من أورشليم إلى أريحا، فوقع بين لصوص فعرّوه وجرحوه ومضوا وتركوه بين حيّ وميت. فعرض أن كاهنًا نزل في تلك الطريق فرآه وجاز مقابله. وكذلك لاوي أيضا إذ صار عند المكان جاء ونظر وجاز مقابله. ولكن سامريًا مسافرًا جاء إليه ولما رآه تحنن، فتقدم وضمد جراحاته وصب عليها زيتا وخمرا وأركبه على دابته وأتى به إلى فندق واعتنى به. وفي الغد لما مضى اخرج دينارين وأعطاهما لصاحب الفندق وقال له اعتن به ومهما أنفقت أكثر فعند رجوعي أوفيك. فأي هؤلاء الثلاثة تُرى صار قريبًا للذي وقع بين اللصوص. فقال "الذي صنع معه الرحمة". فقال له يسوع "اذهب أنت أيضا واصنع هكذا" (لو29:10-36)
ملاحظة: كان اليهود يعتبرون السامريين درجة أدنى منهم وأنهم خطاة.