فشيئا في كندا، حيث أعلنت ثاني المدن الكبرى الانسحاب من تنظيم العرس الكروي المشترك مع الولايات المتحدة والمكسيك، تاركة كندا في مأزق لإيجاد مدن بديلة للاستضافة.
وقال الاتحاد الكندي لكرة القدم، الثلاثاء، إن مونتريال، ثاني أكبر مدن كندا، سحبت عرضها لاستضافة مباريات في كأس العالم 2026.
ويأتي انسحاب مونتريال ليمثل ضربة قوية للتنظيم الكندي، بعد أن كانت ثالث أكبر مدينة كندية، فانكوفر، قد أعلنت انسحابها أيضا في وقت سابق.
وأشار الاتحاد الكندي إلى أن القرار يرجع لنقص الدعم المالي من حكومة مقاطعة كيبيك.
وقالت كارولين برول وزيرة السياحة في مقاطعة كيبيك: "نحن نعلم أن انسحابنا من تنظيم المونديال يمثل إحباطا لمدينة مونتريال ولجماهير الكرة في المقاطعة، لكن سيكون من الصعب علينا تبرير التكاليف المرتفعة للحدث لمواطنينا".
وأضاف الاتحاد الكندي في بيان: "أبلغ الاتحاد الكندي الاتحاد الدولي (فيفا) بقرار مدينة مونتريال سحب عرضها لاستضافة مباريات في كأس العالم 2026. قدم الفيفا الشكر إلى مونتريال لمشاركتها في العملية من البداية ولكل الأطراف المعنية في المدينة على الدعم والمساندة".
ووضع الانسحاب كندا في مأزق، حيث قد تضطر للجوء لتورنتو كبرى المدن الكندية، التي لا تمتلك ملعبا مناسبا للحدث الكبير.
وقال الاتحاد الكندي إنه سيجري زيارات للملاعب في المدن المقترحة من سبتمبر إلى نوفمبر 2021، بهدف الانتهاء من عملية اختيار الملاعب بحلول مطلع 2022.
وتتشارك كندا والمكسيك والولايات المتحدة تنظيم كأس العالم 2026.