القوة الجوية بطلا للدوري العراقي
فريق القوة الجوية
توج فريق القوة الجوية رسميا بلقب الدوري العراقي الممتاز قبل 3 جولات من نهاية الموسم، وذلك بفوزه أمس على النفط 4-1.
وقدم القوة الجوية مستوى وأداء رائعين مكناه من حسم اللقب مبكرا، بفارق 10 نقاط عن ملاحقه الزوراء.
وبات الطريق ممهدا أمام تحقيق طموح القوة الجوية في الظفر بالثنائية المحلية، بعد تأهله لنهائي الكأس، حيث يواجه الزوراء، يوم 16 من الشهر الجاري.
الاستقرار الفني
من أبرز العوامل التي ميزت القوة الجوية خلال الموسم الجاري، الاستقرار الفني، فقد حافظ الفريق على مدربه القدير أيوب أوديشو للموسم الثالث على التوالي.
أوديشو خلال المواسم الثلاثة المتتالية مع القوة الجوية كشف عن رؤيته الفنية الجيدة، خاصة فيما يتعلق بدعم الفريق، إذ تعاقد مع لاعبين قادرين على تنفيذ أفكاره، وقد أثمر هذا الاستقرار الفني الفوز باللقب ليؤكد أنه الأفضل محليا من كل الجوانب.
كما تعد المجموعة التي راهن عليها أوديشو الأكثر انسجاما مقارنة بباقي فرق الدوري، إذ أن قوام الفريق مستقر في المواسم الثلاثة الأخيرة.
ويمثل فريق القوة الجوية مزيجا بين لاعبي الخبرة أبرزهم حمادي أحمد وأحمد إبراهيم وعلي بهجت وأمجد راضي ومجموعة الشباب مثل: محمد علي عبود وكرار نبيل ومحمد قاسم وحسين جبار وميثم جبار.
وقد أتاحت هذه المجموعة كل الحلول الفنية الممكنة لمدرب القوة الجوية وصنعت الفارق في غالبية المباريات.
قوة ضاربة
يمتاز فريق القوة الجوية بوجود ترسانة هجومية منحته الأفضلية في غالبية المباريات.
ويتربع على صدارة الهدافين لاعب القوة الجوية أيمن حسين برصيد 21 هدفا ويلاحقه زميله حمادي أحمد برصيد 13 هدفا في المركز الثاني.
ولعب الخط الأمامي للفريق دورا بارزا في حسم اللقب، وإلى جانب القدرة التهديفية للثنائي أيمن حسين وحمادي أحمد، تألق أيضا اللاعب الشاب محمد قاسم والخبير أمجد راضي بالإضافة إلى المحترف البيروفي جيفرسون.
حكمة إدارية
تعاملت الهيئة الإدارية لنادي القوة الجوية بمثالية مع الأزمات والظروف التي مر بها الفريق من بينها مغادرة دوري أبطال آسيا والبداية المتخبطة للفريق في الدوري.
وبرز دور الإدارة في الوقت الصعب، إذ ساندت الجهاز الفني واللاعبين وتمسكت بأوديشو وقطعت الطريق على الإشاعات التي كانت تروج في الجولات الأولى حول إمكانية إقالة المدرب وبفضل هذه الحكمة نجحت الإدارة في حماية الفريق وجهازه الفني حتى التتويج.
جمهور وفي
لم يتخل جمهور القوة الجوية عن الفريق وسانده كثيرا في الحصص التدريبية، خاصة في ظل منعهم من حضور المباريات الرسمية.
ولعبت الجماهير دورا بارزا في شد همة الفريق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتعاونت بشكل كبير مع المكتب الإعلامي للدفاع عن الفريق في بعض المواقف وعند تعرضه للخسارة، وهو ما يحسب لهم.