تلسكوب هابل
التقط تلسكوب هابل عنقود نجمي يُدعى NGC 330 يتلألأ بظلال من الأحمر والأبيض والأزرق، تظهر النجوم بألوان مختلفة بسبب الاختلافات في درجات حرارتها وأعمارها، حيث تتوهج أشد النجوم باللون الأزرق والأكثر برودة باللون الأحمر، وهناك فرق كبير في نطاق درجات الحرارة يمكن أن تكون النجوم، حيث تصل درجة حرارة النجوم الزرقاء الأكثر سخونة إلى أكثر من 40000 كلفن، في حين أن النجوم الحمراء يمكن أن تصل إلى 2500 كلفن وفقا لما نقله موقع Digitartlends.
وعلى بعد حوالي 180 ألف سنة ضوئية، يقع هذا التجمع النجمي داخل سحابة ماجلان الصغيرة، سحابة ماجلان الصغيرة أو SMC هي مجرة تابعة لمجرة درب التبانة، مما يعني أنها مجرة مصاحبة أصغر تدور حول مجرتنا، إن SMC صغير جدًا مقارنة بدرب التبانة، حيث يبلغ عرضه 7000 سنة ضوئية فقط ، ويحتوي على مئات الملايين من النجوم، إنها واحدة من زوج من المجرات التابعة إلى جانب رفيقتها، سحابة ماجلان الكبيرة.
بالإضافة إلى كونها جميلة المظهر، يمكن أن تكون مراقبة العناقيد النجمية طريقة سهلة للتعرف على دورة حياة النجوم، كما أوضح علماء هابل، "نظرًا لأن العناقيد النجمية تتكون من سحابة بدائية واحدة من الغاز والغبار، فإن جميع النجوم التي تحتويها هي تقريبًا نفس العمر، وهذا يجعلها مختبرات طبيعية مفيدة لعلماء الفلك لمعرفة كيفية تشكل النجوم وتطورها ".
ومن أجل إنشاء هذه الصورة، جمع علماء هابل مجموعتين من الملاحظات التي استهدفت كلتاهما هذه المنطقة المعينة من الفضاء، وكتبوا: "تستخدم هذه الصورة ملاحظات من كاميرا Hubble's Wide Field 3 وتضم بيانات من تحقيقين فلكيين مختلفين للغاية".
الهدف الأول هو فهم سبب تطور النجوم في عناقيد النجوم بشكل مختلف عن النجوم في أي مكان آخر، وهي خاصية لوحظت لأول مرة مع هابل، الهدف الثاني هو تحديد كيف يمكن أن تكون النجوم كبيرة قبل أن يُحكم عليها بإنهاء حياتها في انفجارات سوبر نوفا كارثية