القران الكريم:
{كمثَلِ حبَّةٍ أنبَتَتْ سَبْعَ سنابِلَ}
الزهراء هي الحبّة التي أنبتتْ لنا شجرة الإمامة المُباركة
سَـأل المُفضّل بن عُمر الإمام_الصادق "صلوات الله عليه" عن قول اللّه عزّ وجلّ:
{كمَثَلِ حَبَّةٍ أنبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ}
قال "عليه السلام":
(الحبة فاطمة "صلواتُ الله عليها"، و السبع السنابل سبعةٌ مِن وُلدها سابعهم قائمهم،
قال المُفضّل: الحَسَن؟
قال الإمام "عليه السلام": إنّ الحَسَن إمامٌ مِن اللّه مُفترضٌ طاعته، و لكن ليس مِن السنابل السبعة..
أوّلهم الحُسين و آخِرهُم القائم،
قال المُفضّل: قوله {في كُلِّ سُنبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ} قال يولد الرجلُ مِنهم في الكُوفة مائة من صُلبه و ليس ذاك إلّا هؤلاء السبعة)
الم
[تفسير البرهان: ج1]
✾ وقفات توضيحية:
✦ رقم السبعة مِن الأرقام النهائية في لُغة العرب، و كأنّه رقمٌ مُتكامل..
و رقم الـمِئة أيضاً مِن الأرقام النهائية مِن الأرقام الـمُتكاملة عند العرب،
فلذلك قالت الآية بأنّ الحبّة أنبتتْ سبْع سنابل و هي إشارة إلى الكثرة و الزيادة و البركة و النماء..
فالحديث هُنا في الرواية الشريفة ليس عن العَدد..
لأنّهُ أساساً لا تُوجد سُنبلة تُنبتُ سبعَ سنابل..
الحديث هنا عن الصدّيقة الكُبرى #فاطمة_الزهراء، فهي "صلواتُ الله عليها" الحبّة التي أنبتتْ تلكَ الشجرة المُباركة الزيتونة التي هي لا شرقيّة و لا غربية (وهي شجرةُ الإمامة).
و معنى "الـمباركة" أي التي تَزيد و تزيد و تزيد و تزيد ..
فالبـركة فـي لُغة العرب تعنـي الزيادة..
✦ و المرُاد من قوله: {أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ} يعني تُنبتْ لنا الأئمة "صلواتُ الله وسلامه عليهم".. و المُراد من "سابعهم قائمهم": أي آخر هذا الفيض الكثير المبارك هو قائمهم..
فهي شجرةٌ تنبتُ لنا معاني الولاية، و معاني القُرْب، و معاني الشفاعة، و معاني الهُدى..
هذه هي فاطمة القيّمة..
هي مصدرُ الفَيض الأعظم في هذا الوجود..
وهو نفس المعنى الموجود في قوله تعالى:
{إنّا أعطيناكَ الكوثر}
فالكوثر هو مَصدرُ الفَيض..
والصدّيقة الكبرى "صلواتُ الله عليها" منها صَدرتْ حقيقةُ الإمامة..
و لذلك إمامنا الزاكي العسكري "صلوات الله وسلامه عليه" يقول: (نحنُ حُجَجُ الله على الخَلْق وفاطمة أُمّنا حُجَّة الله علينا)
وقوله تعالى:{إِنّا أعطَينَاكَ الكوثَرَ} أي:
إنّا أعطيناكَ الحقيقة التي ستُشرِقُ منها حقيقةُ الإمامة..
#قطارة_الأمام_الحسين(ع) وقصة الصحابي وهب
في وسط البادية الجنوبية ، وتحديدآ جنوب غرب محافظة النجف الاشرف بمسافة 180 كم في صحراء النجف هناك ناحية بعيدة عن الأنظار والأسماع وهي في طي النسيان إنها ناحية الشبكة الحدودية .
تقع على خط طول 41,43 وخط عرض 48,30 وبمساحة 24277 كم .هذه الناحية التي تقع بالقرب من طريق الحج البري القديم ( طريق زبيدة ـطريق الإبل ـ الطريق السلطاني )
تأسست هذه الناحية في عام 1925
وهناك الكثير من المعالم الاسلامية في بادية العراق (بادية النجف) وذلك من خلال مسيرة الإباء التي قادها أبو عبد الله الحسين بن علي أبن ابي طالب (عليهما السلام) , في سنة 60 هجرية عندما خرج من مكة المكرمة متوجها الى كربلاء المقدسة ,
ففي وسط البادية الجنوبية يوجد مكان مر عنده الامام الحسين (ع) في مسيرته وهو ما يسمى بـ(قطارة الامام الحسين (ع)) وهي عبارة عن عين ماء في وسط تل صخري ولهذا المكان قصة تاريخية يرويها لنا التاريخ . كان في هذه المنطقة بيت من الشعر ( خيمة ) لعائلة نصرانية وكان ربا لأسرة يسمى وهب بن عبد الله بن الكلبي ،
وكان يخرج صباحآ ليعود في المساء محمل بالماء لعائلته .حينما وصل الركب الحسني إلى هذه المنطقة توجه الإمام الحسين روحي فداه إلى تلك الخيمة ونادى يا أمة الله .خرجت من تلك الخيمة إمرأة عجوز تسمى ( قمر ) فقالت له أهلآ وسهلآ بكم تفضلوا.
قال لها الإمام أين ولدك وهب فردت عليه خرج كعادته ويعود في المساء محمل بالماء فقال لها الإمام حينما يعود قولي له عليك بتصديق الرؤيا وبمجرد أن ترك الإمام مكانه الذي كان يقف فيه وإذا بعين ماء قد انفلقت من تحت قدميه.تركها الإمام وتوجه بمن كان معه نحو كرب وبلاء .حينما عاد وهب إلى أهله وشاهد العين سأل أمه عن الخبر فقالت له ولدي كأنما المسيح عيسى قد زارنا هذا اليوم ولدي إن ما حدث كان أمر غريب فقد سأل عنك وقال عليك بتصديق الرؤيا عند ذلك بكى وهب وقال يا أماه لقد رأيت في المنام هذه الليلة روح الله عيسى وكان بجانبه رجال عليهم الهيبة والوقار وكأنهم الشمس بجمالها وهيبتها .فقال لي المسيح يا وهب هل أنت من أمتي قلت نعم فقال أعلم إن الذي يقف بجنبي هو محمد رسول الله وخاتم الأنبياء وأشرف الخلق وهذا الثاني هو علي بن أبي طالب وصيه وخليفته وزوج أبنته وهذا الثالث هو ريحانة رسول الله إنه الحسين بن علي .ياوهب عليك أن تنصر الحسين غدآ في كربلاء وأعلم بأنك معه في الجنة وأن اسمك مع الأبرار وقد ناولني صحيفة قد كتب بها اسمي ثم افقت من النوم الان وانت تخبرينني بما حدث يا أماه الذي مر بك اليوم هو الحسين بن علي بن أبي طالب فقالت له أمه ماذا سَنفعل قال لها يا أماه أن الفرص تمر على الإنسان مر السحاب فلنغتنم هذه الفرصة ونلتحق بالحسين...
بقيت هذه العين لغاية يومنا هذا وقد شاهدالناس منها أمور غريبة جدا من حيث الشفاء خصوصا الأمراض المستعصية...
منقول.
☆أنا دعوت الله باسمه الاعظم☆
❀ إن أمير المؤمنين [عليه السلام] مر في طريق فسايره خيبري فمر بواد قد سال، فركب الخيبري مرطة، وعبر على الماء
●••┈┈••✦•۪̜۫•••৩৩ ••۪̜۫•✦••┈┈••●
❂ثم نادى أمير المؤمنين [عليه السلام] يا هذا لو عرفت ما عرفت لجزت كما جزت
✺ فقال له أمير المؤمنين[عليه السلام] مكانك،
ثم أومأ(بيده) إلى الماء فجمد ومر عليه، فلما رأى الخيبري ذلك
أكب على قدميه
وقال: له يافتى ما قلت حتى حولت الماء حجرا ؟
فقال :له أمير المؤمنين فما قلت أنت حتى عبرت على الماء؟
فقال:الخيبري أنا دعوت الله #باسمه_الاعظم
فقال :(له) أمير المؤمنين [عليه السلام] : وما هو ؟
قال :سألته باسم #وصي_محمد.
فقال :أمير المؤمنين [عليه السلام] #أنا_وصي_محمد.
فقال :الخيبري: #إنه_لحق_ثم_أسلم.
《أصل الحديث (عيون الرضا) ولكن انعلس من قبل المقصرة
ونقل الحديث الحافظ رجب البرسي والميرزا الممقاني》