اخترق مجموعة من القراصنة كمبيوترات محمولة لموظفين في فيسبوك لتصبح شبكة التواصل
الاجتماعي الأولى في العالم أحدث ضحية لموجة من الهجمات الإلكترونية التي كانت الصين مصدر
أكثرها.وذكرت الشركة في بيان أن أيا من بيانات المستخدمين لم تتعرض لخطر خلال الهجوم الذي وقع بعد أن زار بضعة عاملين موقعا في الشهر الماضي حيث تعرضت أجهزتهم لنوع من الفيروسات حسب إشعار على المدونة الرسمية لفيسبوك.وأضافت فيسبوك “فور اكتشاف وجود الفيروس قمنا بإصلاح جميع الأجهزة المصابة وأبلغنا الشرطة وبدأنا تحقيقا كبيرا لا يزال مستمرا حتى اليوم.”ولم يتضح سبب انتظار فيسبوك إلى الآن للكشف عن الواقعة. وأحجمت فيسبوك عن التعليق على السبب أو مصدر الهجوم.وقال خبير أمني بشركة أخرى على دراية بالأمر إنه تم إبلاغه بأن الصين هي مصدر الهجوم على ما يبدو.ويبرز الهجوم على فيسبوك التي تقول إن لديها أكثر من مليار مستخدم تنامي خطر الهجمات الإلكترونية على أهداف مختلفة.وقالت شبكة تويتر للتواصل الاجتماعي في الشهر الماضي إنها تعرضت لهجوم من متسللين وأن من المحتمل أن ما يقرب من 250 ألف حساب لمستخدمين تعرض لخطر مع تمكن المهاجمين من الدخول إلى معلومات من بينها أسماء المستخدمين وعناوين بريدهم الإلكتروني.وذكرت مؤسسات نيويورك تايمز وواشنطن بوست وول ستريت جورنال أن مواقعها على الإنترنت تم اختراقها أيضا. وعزت هذه المؤسسات تلك الهجمات إلى متسللين صينيين استهدفوا تغطيتها للصين.