قدْ تكون الحَيآة مليئة بــٍ الأمور التي تدعو
للإبتسآمة والتفآئل وربمآ لحظآت الفرح تطغي )
ونحنُ نتشرب تلك اللحظآت حتي التُخمة والإمتلآء..
دونمآ إكتفآء
ومآ‘ أن يأتي عآرض يذكرنآ بأن الحيآة لهآ جآنب
آخر غير الفرح والفرح فقط
حتي نشتكي الجوع وندّعي الحٍرمآن وننسي تلك
اللحظآت السعيدة بل نجْحدهآ
فلآ نعُد ننظر إلآ‘ إلي جآنباً وآحد ونُنآدي
[يا لٍـ قسوة الحَيآة]
القنآعه /
عدسه إن لبستهآ رأيت آلحياة جميله ,
لِكلِ شَيءْ فِي هذهـ الدنيآ تآريخْ آنتهآءْ . . !
الإنسآنْ ، الأكلْ ، حتَىْ أصحآبْ الأمنيآتْ الذِيْ
لآيتمسكونْ بِأمنيآتهمْ تنتهي صآلحيةْ أمنيآتهمْ
إلآ مَنْ علتْ همته لتحقيقهآ . .
نَشيخْ نحنْ وأمنيآتنآ تُولدْ كُلْ يَومْ . .
لآتَعرفْ اليأسْ . . !
لآتعرفْ الخذلآنْ . .!
لأنْ أمنيآتنآ وأحلآمنآ , هِيْ المَوطنْ الذِيْ
لآيستطيعْ أحدْ أنْ يغزوه أوْ يستعمره
هنآك آمنيات لا تموت " آبداً "
كًهذه الطفله رغم المرض إلا أنهآ ترسم
شعرها المتساقط بْ المرآة. .!
*نحن من نحكم على أمنياتنا ب " الأعدام " .!
وعند الله لا تموت الأمنيات . .
بين كُل آلـأمآني :
تتوهج حَقآئب آلـأنس آلبعيد !
تَستأنف وَقت آلاحلـآم جُزءً وتَستطعم مَعنى
آلنشوة كل غروب !
تَنطفئ قرب نآفذتي بَين عُمر يَذوب ,
وحلم يُسآفر نَحو آلبلـآد آلقَصية !
نَحو آلسمآوآت تومض في آلحَشا نَجمة مستحيلة
" فمَآ فآئدة آلآستيقآظَ علىْ يومْ جديدَ إنْ لمَ يكنْ
هنآكَ آمل أو ترقبّ . .
بطريقة آو بْ أخرىَ . . آلمجهولَ هوْ مآ يبقيكُ حيآَ.♥
منتضرآَ . . متحمسآَ . . متأملآَ " !
في كل مرة
يتجاوزنا : الموت إلى غيرنَا !
لكن . . سيأتي اليوم
الذي لن يتجاوزنا إلا بنا
حينها
سنعرف أن الرسائل
التي يرسلها الله لنا
في كل مرة . .
كم كانت أكبر من معنى
الغفلة