صفحة 45 من 54 الأولىالأولى ... 354344 454647 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 441 إلى 450 من 540
الموضوع:

نص تفاعلي - الصفحة 45

الزوار من محركات البحث: 259 المشاهدات : 38690 الردود: 539
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #441
    من المشرفين القدامى
    ما وراء اللون
    تاريخ التسجيل: September-2012
    الدولة: Great Iraq
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,684 المواضيع: 204
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3051
    مزاجي: Quiet
    المهنة: schoolmistress ...Unemployed
    موبايلي: Galaxy S 2
    مقالات المدونة: 77
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا مشاهدة المشاركة
    شكرا لك لكن لما لا يوجد من يكتب هل فقط تريدون اظهاري اني وحدي من تجاوزت على نسمة؟ هيا اذا عمت خفت
    لاهي مهلة اعطيناها لنسمة وانتهت ....... لايعقل ان نظل ننتضرها هذا لايجوز
    انتي لم تتعدي عليها لم تكن حاضرة في ذات الوقت الذي كتبتي فيه ... فهي غير موجوده
    وهو الاستفزاز ما استنفركِ للكتابة
    فلا تؤنبي نفسكِ كثيراً سنبلش إن شاء الله في الكتابة

  2. #442
    من المشرفين القدامى
    ما وراء اللون
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Asinat مشاهدة المشاركة
    كيف يمكن للكلمات ان تصنع مدن حالمة لاتكتض بالسكان سوانا انا وانت يا صديقي ما بال جوارحي تعزف لك ترنيمة تقول سطورها الاتي : مساء يليق بك سيد الكلمات ...تنحني حروفي وكلماتي احتراما واجلالا لما تحمله من فكر نير وطاقات ذهنية وملكة ادبية لها نكهة الليمون ممزوجا بالشهد فحلاوة لسان ماتقول سمفونية تفردت بها اناملك بالعزف تارة بدقة وتارة بحذر وترقب الاتي واقفا على اطلال الامس الراحل بايامه وصفحات الذكريات التي طويت بين الجفون وتقلبها اعاصير الذاكرة بين الحين والاخر ماذا عساني اكتب وبين قوسين اسمك لطالما كانت كلماتك وعباراتك صديقاتي وبلسماتي منذ ان قراءت لك بالصدفه خاطره تركتها انت يا صديقي معلنه للقراء على متصفحك المتاح للجميع يال كرمك صديقي فسجايات تنثر العالم الافتراضي بطيب خصالك ما أسعدني بوجودك كعطر نوروز اطل على محيا ساعاتي من شجر تسلق الليالي ...كل الالوان زاهية بعد يوم ممطر بك وقوس قزح لاح بظهورك ...مطر يغسل ذواتنا ودعوات ترحل بالرجاء ولاترد الا بلاجابة ...كلماتك ذات البشرة الخمرية تسقط على اوجاعنا وايامنا كقطورة مطر على ورقة يانعة واقفة على غصن ندي ...تقبل مني ما بحت لك واتمنى ان تمد بيننا اواصر الصدق ؟فهل لي كرم القبول يا شهريار الامسيات الحالمة بكلمات لطالما اطربتنا بنتاجات ادبية كتلك الالف ليلة وليله ...ختمت ليلتها وهي تطوي ستار تلك الشاشة التي تشع بنور أمل تعثر لكنه يأبى ان يموت . استيقظت على اصوات من حولها ها هو نور الشمس يعدها بغد جميل ...مرت الساعات قضت منها روتينها اليومي وهاي هي من جديد الشمس تطوي اجنحتها ملونه السماء بغسق شجي يعلن بداية المساء فالشمس تغير اثوابها الزرقاء باليوم عدة مرات يا سيد الكلمات ... نعم يعني كثيرا لها المساء فهو موعدها المحبب معه واطلت بورقة الكترونية جديدة حاورت ذاتها وقالت :
    اليوم كنت ضجره متألمه ...سافرت ذاكرتي لمدن رحلت أيامها ...قلبت وقلبت من الايام حتى عصفت بذاكرتي رياح الحنين الى كل ما كان والى كل ما لم يكن ...وانا اتنفس الملل قررت اناملي ان تاخذني برحلة على الشبكة العنكبوتية لعلي اصحو من ضجري فتحت متصفحي وعيوني لاتستقر على شئ تصافح الاشياء بلا اكتراث ...واذا بذاكرتي تضج بك فاطرق اسمك على متصفحي كي أزور مدنك الحالمه الجميلة التي تأسرني وتحملني بين السحاب فانا دوما متشوقة بشغف طفولي الى حبات السكر لحروفك الماسية ...واذا بقلبي يقفز فرحا لما قرأت كم تمنيت لك طيب العيش بكنف من تحب ...على الرغم من فراستي لقراءة مابين سطورك دوما فلك روح تتناغم مع خلجاتي صديقي فاعلنت اناملك مسبقا حوارات رجل مع بنات افكاره فتنبات بما بحت به الان على الملأ بصور رمزية تحاكي سرورك ...دعني يا صديقي الغالي على شغاف قلبي ان اهديك الاتي من الكلمات:
    ما أباح الورد سرا للفراشات كي تقبله صباحا او مساء....انما في الورد سر يجذب الاشياء دون جهد او عناء....ايها الورد الانيق لك مني احلى مساء ...الاهداء حصريا من شرفة شباكِ الى شهريار الامسيات الحالمة حيث تكون امانيي تصلك بدعوه صادقة معلقة بالرجاء بعيش رغيد واقول لك بكرى احلى يااارب ...سانتظر اشراقة شمس امنياتك على صفحة عنوانها الملاك انت...لي عوده اخرى مع ودي
    صراحه لبيت دعوه ليديا بس ماعرف وين وصلت القصة بس قريت بدايتها تقبلوا ما خطته اناملي وما جاد به البال
    بعد ان انهيت رسالة أمنياتي له ... وانا على أمل تلك الاشراقة ... أستشعرت السعادة وانا اتذكر كلماته التي نقشها هناك السعادة التي غمرتني في لحظات فقد كان عمرها قصير عندي ... فاحياناً تكون لحظات السعادة قصيرة تذهب في مهب ريح زحمة ما ينتظرنا من اعباء الحياة ...
    عدت ادراجي الى عالمي الذي اطبق على نفسي الى ذكرياتي الى مللي ....
    ًاريد ان ازفرني بعيدا واتخلص من تلك السموم التي تستوطن اعمق نقطه على سطحي اشعر ان الاكسجين الذي يحيطني لم يعد كافي على حدود الحياه ومنحدر الاختناق رئتاي لم تعد تسعفني ... فهـأنا اشهقني بصعوبه!….الاختناق الذي اشعر به ليس هو نفاذ الاكسجين كما اعتقد ولا استنشاق اول اكسيد الكربون الاختناق ان تزداد التجاويف بروحك ان تتعملق الهموم بداخلك فتقصيك بعيداً عن ارصفة الحياه تقبع في زاويه الذات تمسك بأطراف الاسئلة تحدق فيك علامات الاستفهام تذوب اصابعك في اجابات هلاميه واحرف متجرده تبحث بين سطور الكلام عن طوق ينجو بك ويخلصك من طعنات الوجع .... نهضت من رقادي امام شاشة حاسبي بعد ان تركت الامنيات معلقة تقف على باب صندوق رسائلهُ علة اذا قرئها أستشعر ما نوهت لهُ بهِ ... فالامنيات الرقيقة لانتمناها الا لمن روحه لامست أرواحنا ...
    تجولت في أركان المنزل وأخذتُ أقومُ بترتيبِ ما بُعثر منه ... لعلي أتخلص من تلك الهواجس التي تخنقني وان أحاول تقـزيم تلك الهموم التي في تجاويفي .... على أمل أن يكون ترتيب المنزل فيه شيء يلهيني ويخلصني من همومي ..... تحركت بخفة المستعجل علّي أُكمل ما على عاتقي من الأعمال ... وارجع إن استطعت إلى عالمي الوهمي .... في هذه الأثناء سمعت صوت أمي وهي تنادي .... حاولت أن أكمل ما في يدي من عمل ثم ذهبت إلى غرفتها ... دخلت عليها فبادرتني بسؤال فاجئني ...هل تعانين من شيء ....؟؟ قلت لها بصيغة المتفاجئ من أنا ........... !!!
    قالت نعم أنتي .... قلت لها ما بالي لما تسأليني هذا السؤال يا أمي ....؟؟

    قالت لا تتوقعي أنني لا اشعر بكِ فاني أراكِ على غير عادتكِ أنتي دائماً واجمة كثير الشرود شاحبة الوجه مرهقة هلي أن اعرف ماذا يعتريكِ ... هل أنتي مريضة ...؟؟ هل هناك من يشغل فكركِ ...؟؟ قولي لي أنا أمك ومكن سركِ ..... ضَحِكتُ فاعتلت على وجهي ابتسامة الحائر ماذا أقول لها ... هل أقول لها إن ما تملكني هو شعور وهمي ... هل أقول لها إن اليوم الذي لطالما انتضرتيه بلهفة الأم التي تتمنى أن تطمئن على ابنتها فيه وتراها اسعد الناس ... قد أتى ....... ولكن ......!!! وما إدراكي ما لكن يا أمي ... !!! هو .. وهم .. هو محض خيالات هو شيء لا أعلم إن كان حقيقة أم كذب ... وهل يا ترى كان هذا الوهم هو من ذاتي الذي صور لي الأشياء ... أم لا ... وهل إني استقبلت منه الإشارات الصحيحة عن ذاته أم انه كَذب علّيَ في وصف ذاته بتلك الفلسفة العميقة ... وهل حقاً إن ذاتي الفاعل الايجابي هنا والذي صور هوَ لي الأشياء كما أنا أتمنى ... فجعلني انظر إلية بكل تلك الايجابية المطلقة لدرجة إنني همت وراء تلك الحروف التي تأتيني على شكل رسائل من ذاك العالم المجهول .... أطرقت براسي إلى الأرض وقلت لها ... ليس هناك شيء يا غاليتي سوا هموم في العمل تضايقني فانا ألان أعاني من بعض الإشكالات التي صادفتني في قصة تلك المرأة التي لها مشكلة مع المحافظ فقط .... فقد اكتشفت شيء لم أجد له تفسير في تلك القضية ... فقد وجدت شيء بخصوص هذا الموضوع اثأر حفيظة تلك المرأة العجوز مما حبا بها إلى طردي من منزلها الذي تصورت عند رؤيتي له للوهلة الأولى إنها حتماً خادمة فيه .... إلا إني اكتشفت العكس فقد كانت هي سيدة المنزل ذاك ....... حينها اقتنعت أمــي باجابتي على سؤالها بكل تلك الطيبة المعهودة عنها فهي امرأة روحها أقرب الى روح الملائكة منها الى البشر ... لصدقها ونقاء سريرتها
    فتاملتها وقلت في نفسي لها .................
    ما كان سيكون لونُ حياتي بدونكِ .... ؟
    وأيُ لونٍ للحياة سيكون من بعدُكِ ....؟
    لا لون يا أمــــي لا لون ......
    التعديل الأخير تم بواسطة Tulip ; 12/March/2013 الساعة 4:43 am

  3. #443
    من المشرفين القدامى
    ما وراء اللون
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sad bird مشاهدة المشاركة
    بعد ان انهيت رسالة أمنياتي له ... وانا على أمل تلك الاشراقة ... أستشعرت السعادة وانا اتذكر كلماته التي نقشها هناك السعادة التي غمرتني في لحظات فقد كان عمرها قصير عندي ... فاحياناً تكون لحظات السعادة قصيرة تذهب في مهب ريح زحمة ما ينتظرنا من اعباء الحياة ...
    عدت ادراجي الى عالمي الذي اطبق على نفسي الى ذكرياتي الى مللي ....
    ًاريد ان ازفرني بعيدا واتخلص من تلك السموم التي تستوطن اعمق نقطه على سطحي اشعر ان الاكسجين الذي يحيطني لم يعد كافي على حدود الحياه ومنحدر الاختناق رئتاي لم تعد تسعفني ... فهـأنا اشهقني بصعوبه!….الاختناق الذي اشعر به ليس هو نفاذ الاكسجين كما اعتقد ولا استنشاق اول اكسيد الكربون الاختناق ان تزداد التجاويف بروحك ان تتعملق الهموم بداخلك فتقصيك بعيداً عن ارصفة الحياه تقبع في زاويه الذات تمسك بأطراف الاسئلة تحدق فيك علامات الاستفهام تذوب اصابعك في اجابات هلاميه واحرف متجرده تبحث بين سطور الكلام عن طوق ينجو بك ويخلصك من طعنات الوجع .... نهضت من رقادي امام شاشة حاسبي بعد ان تركت الامنيات معلقة تقف على باب صندوق رسائلهُ علة اذا قرئها أستشعر ما نوهت لهُ بهِ ... فالامنيات الرقيقة لانتمناها الا لمن روحه لامست أرواحنا ...
    تجولت في أركان المنزل وأخذتُ أقومُ بترتيبِ ما بُعثر منه ... لعلي أتخلص من تلك الهواجس التي تخنقني وان أحاول تقـزيم تلك الهموم التي في تجاويفي .... على أمل أن يكون ترتيب المنزل فيه شيء يلهيني ويخلصني من همومي ..... تحركت بخفة المستعجل علّي أُكمل ما على عاتقي من الأعمال ... وارجع إن استطعت إلى عالمي الوهمي .... في هذه الأثناء سمعت صوت أمي وهي تنادي .... حاولت أن أكمل ما في يدي من عمل ثم ذهبت إلى غرفتها ... دخلت عليها فبادرتني بسؤال فاجئني ...هل تعانين من شيء ....؟؟ قلت لها بصيغة المتفاجئ من أنا ........... !!!
    قالت نعم أنتي .... قلت لها ما بالي لما تسأليني هذا السؤال يا أمي ....؟؟

    قالت لا تتوقعي أنني لا اشعر بكِ فاني أراكِ على غير عادتكِ أنتي دائماً واجمة كثير الشرود شاحبة الوجه مرهقة هلي أن اعرف ماذا يعتريكِ ... هل أنتي مريضة ...؟؟ هل هناك من يشغل فكركِ ...؟؟ قولي لي أنا أمك ومكن سركِ ..... ضَحِكتُ فاعتلت على وجهي ابتسامة الحائر ماذا أقول لها ... هل أقول لها إن ما تملكني هو شعور وهمي ... هل أقول لها إن اليوم الذي لطالما انتضرتيه بلهفة الأم التي تتمنى أن تطمئن على ابنتها فيه وتراها اسعد الناس ... قد أتى ....... ولكن ......!!! وما إدراكي ما لكن يا أمي ... !!! هو .. وهم .. هو محض خيالات هو شيء لا أعلم إن كان حقيقة أم كذب ... وهل يا ترى كان هذا الوهم هو من ذاتي الذي صور لي الأشياء ... أم لا ... وهل إني استقبلت منه الإشارات الصحيحة عن ذاته أم انه كَذب علّيَ في وصف ذاته بتلك الفلسفة العميقة ... وهل حقاً إن ذاتي الفاعل الايجابي هنا والذي صور هوَ لي الأشياء كما أنا أتمنى ... فجعلني انظر إلية بكل تلك الايجابية المطلقة لدرجة إنني همت وراء تلك الحروف التي تأتيني على شكل رسائل من ذاك العالم المجهول .... أطرقت براسي إلى الأرض وقلت لها ... ليس هناك شيء يا غاليتي سوا هموم في العمل تضايقني فانا ألان أعاني من بعض الإشكالات التي صادفتني في قصة تلك المرأة التي لها مشكلة مع المحافظ فقط .... فقد اكتشفت شيء لم أجد له تفسير في تلك القضية ... فقد وجدت شيء بخصوص هذا الموضوع اثأر حفيظة تلك المرأة العجوز مما حبا بها إلى طردي من منزلها الذي تصورت عند رؤيتي له للوهلة الأولى إنها حتماً خادمة فيه .... إلا إني اكتشفت العكس فقد كانت هي سيدة المنزل ذاك ....... حينها اقتنعت أمــي باجابتي على سؤالها بكل تلك الطيبة المعهودة عنها فهي امرأة روحها أقرب الى روح الملائكة منها الى البشر ... لصدقها ونقاء سريرتها
    فتاملتها وقلت في نفسي لها .................
    ما كان سيكون لونُ حياتي بدونكِ .... ؟
    وأيُ لونٍ للحياة سيكون من بعدُكِ ....؟
    لا لون يا أمــــي لا لون ......

    لا اعلم في تلك اللحظة مالذي انتابني .... هو شعور بالحنين لحضن أمـــي فاسرعت بالذهاب لها والجلوس بقربها حيث كانت هي ممدةٌ على سريرها وطلبت منها ان تفسح لي المجال كي اتمدد بقربها .... فلم تتاخر بتلبيت طلبي وضحكت وقالت لي ممازحة ماذا تفعليني هل تريدن ان اهدهدكِ واهزكِ حتى تنامي ........ فاجبتها من غير شعور نعم اتمنى هذا .... فطلبت منها ان تحضنني .....فسورتني بيديها الحانيتين واخذت تلعب بشعري وهي توغل ااصبعها فيه وتسحبه الى نهايته ... عندها قالت لي هل تعلمين لم انتبه الى ان شعرك طال الى هذا الحد فقد مضى عليك وقتاً طويل لم اركِ فيه تفردينه على اكتافك ... لااعلم هل لانك لاتحبينه ام لانك انشغلتي عنه بما يلهي ... جاوبتها بصوت خافت بالكاد سمعته لا.. لا لاني لااحبه وانما احس انه هناك ما يلهيني عنه .. وفي هذه الاثناء لااستطيع ان اصف شعوري كم كانت هذه اللحظة حميمية لحد يفوق الخيال ما اطيب تلك الرائحة شممتها تفوح من جسدها حين ادلفت في جيدها , راسي المحموح بتلك الافكارالمشوشة التي اخذت تعج بعقلي في الاونة الاخيرة ولا اخفي كم انني شعرت باسترخاء وكان احدهم حقنني أبرة من البثدين فاخذ جسدي بالانحلال والاسترخاء حد النعاس ... يأأأأأأأأأأه ما أدفئ حضن امي وما اطيب عطرها الذي تميزت به فقد كان أبــي يطلبه لها بشكل خاص من صاحب متجراً صديق له يعمل في شارع النهر فقد كان يستورده من المنشأ الاصلي وكان كلما احس بان قارورة عطرها اوشكت على النفاذ حمل نفسه عناء الذهاب الى ذلك الشارع الذي يعج بالازدحامات لكثرة المتبضعين منه لانه يختص بكل ما تحتاجه المرأة من البسة وحقائب واكسسوار وعطور وكل ما يخطر على البال من المقتنيات لياتيها به لانه كان كما انا الان ينتشي حين يشم عطرها ويرى جمالها واناقتها التي اعتادت عليها ..... اعادتني هذه اللحظة الى زمن الطفولة حيث كنت اركب دراجتي الهوائية وانا كنت عند ركوبي لها اشعر بالخوف من السقوط ولكن كان هناك تحدياً داخل نفسي يجبرني على الركوب كي لاتقول عني صديقاتي بانني لاأعرف سياقة الدراجة .... فقد كان التحدي احدى صفاتي
    فتلك الصفة التي كانت لصيقة بي منذ الصغر .... هي ذاتها التي جعلتني اقبل تحدي صديقي الافتراضي في اللعبة التي تمكننا من التقاط مايمكن التقاطه من خلال الحوار الذي يدور بيننا ... ابتسمت حين ذكرت تلك اللحظة التي تغلب بها علي واخذ مني معلومة له عني ... اتمنى في المرة المقبلة ان يكون الفوز من نصيبي لاعرف عنه شيء يوضح لي صورته التي اختزنها في بالي ... فانا دائماً ما كنت اتصور انه ليس من الوارد ان ابادر انا بسؤاله عمن يكون هو .... فاني اجد في هذا الامر صعوبة ... لا اعلم كيف أعللها ........
    سريعاً ما عاد تفكيري لتلك اللحظات الدافئة وانا اعيشها في حضن امي وفي اعماق الماضي الذي هربته الى روحي وانا اطبق بنفسي على ذلك الجسد الملائكي الحاني ......
    أأأأه يالها من طفولة مشرقة .... تلك التي عشتها في كنف اهلي وبقرب صديقاتي ... فلي معهم ذكريات جميلة لاتعد ولا تحصى ... احسست ان هذه اللحظات كانت بالنسبة لي هي الطوق الذي خفف عني الآم الوجع الذي تشعر به بروحي ...
    ولكــــن ..........
    التعديل الأخير تم بواسطة Tulip ; 12/March/2013 الساعة 6:02 pm

  4. #444
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: في قلب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,181 المواضيع: 2,226
    صوتيات: 125 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 13945
    مزاجي: هادئة دون حذر أو حماسة
    أكلتي المفضلة: طاجين الزيتون
    موبايلي: ذاكرتي الصورية
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 4
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sad bird مشاهدة المشاركة

    لا اعلم في تلك اللحظة مالذي انتابني .... هو شعور بالحنين لحضن أمـــي فاسرعت بالذهاب لها والجلوس بقربها حيث كانت هي ممدةٌ على سريرها وطلبت منها ان تفسح لي المجال كي اتمدد بقربها .... فلم تتاخر بتلبيت طلبي وضحكت وقالت لي ممازحة ماذا تفعليني هل تريدن ان اهدهدكِ واهزكِ حتى تنامي ........ فاجبتها من غير شعور نعم اتمنى هذا .... فطلبت منها ان تحظنني .....فسورتني بيديها الحانيتين واخذت تلعب بشعري وهي توغل ااصبعها فيه وتسحبه الى نهايته ... عندها قالت لي هل تعلمين لم انتبه الى ان شعرك طال الى هذا الحد فقد مضى عليك وقتاً طويل لم اركِ فيه تفردينه على اكتافك ... لااعلم هل لانك لاتحبينه ام لانك انشغلتي عنه بما يلهي ... جاوبتها بصوت خافت بالكاد سمعته لا لالاني لااحبه وانما احس انه هناك ما يلهيني عنه .. وفي هذه الاثناء لااستطيع ان اصف شعوري كم كانت هذه اللحظة حميمية لحد يفوق الخيال ما اطيب تلك الرائحة شممتها تفوح من جسدها حين ادلفت راسي المحموح بتلك الافكارالمشوشة التي اخذت تعج بعقلي في الاونة الاخيرة ولا اخفي كم انني شعرت باسترخاء وكان احدهم حقنني أبرة من البثدين فاخذ جسدي بالانحلال والاسترجاء حد النعاس ... يأأأأأأأأأأه ما أدفئ حضن امي وما اطيب عطرها الذي تميزت به فقد كان أبــي يطلبه لها بشكل خاص من صاحب متجراً صديق له يعمل في شارع النهر فقد كان يستورده من المنشاء الاصلي وكان كلما احس بان قارورة عطرها اوشكت على النفاذ حمل نفسه عناء الذهاب الى ذلك الشارع الذي يعج بالازدحامات لكثرة المتبضعين منه لانه يختص بكل ما تحتاجه المرأة من البسة وحقائب واكسسوار وعطور وكل ما يخطر على البال من المقتنيات لياتيها به لانه كان كما انا الان ينتشي حين يشم عطرها ويرى جمالها واناقتها التي اعتادت عليها ..... اعادتني هذه اللحظة الى زمن الطفولة حيث كنت اركب دراجتي الهوائية وانا كنت عند ركوبي لها اشعر بالخوف من السقوط ولكن كان هناك تحدياً داخل نفسي يجبرني على الركوب كي لاتقول عني صديقاتي بانني لاأعرف سياقة الدراجة .... فقد كان التحدي احدى صفاتي
    ولأن بعض اللحظات المهربة من العالم الملائكي السامي تلاحقها اللعنات فقد رن هاتفي بالحاح مجنون ... انها أمنية .. أنا اضع لها رنة خاصة ... أغنية شارة لرسوم متحركة .. ماذا تريد مني الان؟
    - نعم؟؟ ماذا تريدين؟
    - لما هكذا تردين؟!!!!.. أين انت؟
    - في حضن امي .... لا تنتظري ان اعتذر فرصيدك لن يسمح أكيد....
    - منذ ساعة وأنا أقف على الباب .. سيخرج جيرانكم ليقدموا لي بعض الارغفة والملابس المستعملة ..
    قفزت مسرعة وانا منتشية ... امنية عزيزة على قلبي لكني احب ان تقع في المواقف المحرجة ... هي فتاة معتدة بنفسها ويندر أن يمسكها أحد من يدها التي تؤلمها
    مددت لها وجهي لاستقبل منها قبلتين لكنها دفعتني بعيدا وولجت ترفع رأسها في انزعاج ..
    - لو علمت ان تلك الرواية ستأخذك عني كل هذا الوقت ما سرت معك لاقتنائها ..
    - آآ صحيح... الرواية... ذكرتني .... لم أفتحها بعد
    نظرت الي بعينين تعلوهما الدهشة : اذن الامر كما ذُكر
    - وما الذي ذكر؟؟
    - انت هي الصحفية المتورطة مع محافظ البلدة... لما اخفيت الامر عني ؟
    - ربما لاني لا اريد ان يتدخل والدك . وعمك وخالك وبن عمك وكل قبيلتك .. اعرفك عندما تحشرين نفسك في اموري
    رغم اني اطلقت ضحكة مع كلامي الا انها لم تزد الامر الا تشنجا وبدت امنية متضايقة جدا مني
    فاسرعت اليها وحوطتها بذراعي اعتذر اليها واطلب عفوها ... لكنها دفعت بتكبر من جديد وارتمت على الاريكة وهي تقول : على كل لقد قابل ابي المحافظ صباح اليوم وقد اخبره بكل شيء ... فالبيت الذي كانت تنزل فيه تلك السيدة وقف ****** وكان لزاما ان يعاد اليهم ولانك تعرفين ان اخذ اي شيء من تلك العجوز ورده لاصحابه امام العيان قد يثير فتنة وضغينة بين الانام فقد حرص المحافظ ان يتم كل شيء بطريقة اخرى غير التي كانت العجوز تريدها ....
    لم تقو قدماي على حملي ... هل يعقل؟؟ ... كيف لم يخطر ببالي هكذا امر ... هل اساءة الظن بالمحافظ وكل محسوب على السلطة هي السبب
    كأن امنية قرأت كل ما يدور في خلدي وأكثر فابتدرتني مهدئة وفي لهجتها بعض السخرية:
    - لا عليك .. ما زلت صغيرة وستتعلمين الكثير ... الضربة التي لا تكسر الراس تزيده فطانة ... والان اريد ان ارى ان كنت تعلمتي اعداد عصير تمر هندي بطريقة جيدة ... افعلي في الوقت الذي سأرى فيه خالتي واطمئن على حالها ...
    دخلت المطبخ واختفت امنية في غرفة والدتي

  5. #445
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    لكن أين البقية؟؟ هل اصابتكم صدمة؟؟؟

    لا بأس هكذا يكون النص التفاعلي هههههه

  6. #446
    صديق مشارك
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 138 المواضيع: 16
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 16
    التقييم: 19
    مزاجي: الله معتمدي
    أكلتي المفضلة: السمك
    موبايلي: جالاكسي s2 + s3 لمس
    آخر نشاط: 7/October/2020
    مقالات المدونة: 44
    المبادرة شيقة في التحاور بدلال بعضنا , ولم اقرأ دلوك كي نبدأ باي اسلوب او طريقة ستخرج بها يوسف من بئره المظلوم . محبتي

  7. #447
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    اين البقية؟؟ لما تصمتون؟؟؟ اخي فلاح الكناني هلا قلت شيئا ؟؟؟ شاركنا

  8. #448
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر

  9. #449
    من المشرفين القدامى
    ما وراء اللون
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فلاح الكناني مشاهدة المشاركة
    مشاركة منقولة : للكاتبة بهيجة مصري أدلبي بعنوان بين المناص الصامت والمناص التفاعلي تخلق :وكأنها خلق يتشكل من هطول رقمي غيبي من أفق المعنى ، إلى تشكيل معرفي يؤول المعنى بعالم افتراضي . وكأنه تأويل الخيال بالأرقام وتأويل الأرقام بثورة المعلومات التي فتحت آفاق المعرفة دون حدود ، ليدخل الكائن في تحولاته ومسافاته ، يصنع عوالمه بمشيئة معرفة لا نهائية . هكذا هي لحظة التشكيل الأولى لرواية شات الواقعية الرقمية التي تفتح بوابات المغامرة على أفق العالم الرقمي الافتراضي لتدخل " في الزمن الافتراضي وفي المكان الرقمي الافتراضي وفي الواقع الرقمي الافتراضي ذلك لأنه ليس إلا الخيال الذي هو معرفة " [1] لأنها بتعبير الدكتور محمد سناجلة " تريد الوصول إلى المستحيل واللامتناهي إلى التوحد بالخيال المعرفي المطلق ، الذي كان ذات يوم أشبه بالحلم لا يتسلل إليه إلا الشعراء بمجازاتهم وشطحاتهم التي لا يدركها التأويل ، لأنها تبني عوالمها من طينة الإشراق ، والإشراق لحظة أشبه بلحظة الخلق التي تضيء عتمة الوجود ، بإشراقات الإبداع ليتحول الإبداع إلى انبثاق من زمن الخلق الأول .وهذا الهبوط من أفق المعنى يشير إلى لحظة الاصطدام بين الواقع الافتراضي والواقع المادي بل الاصطدام بين أفق المعرفة الرقمية المنبثق من أفق الخيال وبين لحظة التشكيل الأول حيث الإسقاط للمعنى يأخذ شكل كلمة ( شات ) المستلة من معجم الشبكة العنكبوتية كلفظة دالة على حالة اللقاء والحوار بين العوالم الافتراضية .
    صحيح ان النص بدا مطولاً
    إلا إنهُ شكراااً لك أخي على هذه المداخلة الرائعة التي أوضحت لنا ما يعنيه النص التفاعلي
    دمت بخير وكن متفاعلاً معنا في هذا النص ان امكنك ...

  10. #450
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: March-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 18 المواضيع: 3
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 12
    التقييم: 9
    آخر نشاط: 27/June/2020
    مقالات المدونة: 1
    رووووووووووووووووووووعة
    تقبل مروري المتواضع

صفحة 45 من 54 الأولىالأولى ... 354344 454647 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال